shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الكاتب منير طلال والاستاذ شائف الحسيني:يناشدان أفراد الوحدات العسكرية الالتفاف مع شباب التغيير
 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ [النساء/135]

الخميس, 24-مارس-2011
صنعاءنيوز/ -
الكاتب منير طلال والاستاذ شائف الحسيني:يناشدان أفراد الوحدات العسكرية الالتفاف مع شباب التغيير


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ [النساء/135]
ياجماهير شعبنا اليمني الأبي
أيها الاحرار في يمن التحرير والتغيير
نؤكد بأننا مع أهداف ثورة الشباب بالتغيير السلمي للسلطة ؛ فهو الخيار الوحيد للخروج من شبح الحرب الأهلية ، وتجنيب البلد ويلات الاقتتال والانفصال .
فالكل يعلم بأن النظام السياسي في بلادنا هش للغاية ؛ حيث أن العديد من المحافظات خارجة عن سيادة الدولة الفعلي ، وهو أمر يهدد الوحدة والأمن والاستقرار .
وفي ظل إذكاء الروح القبلية والعشائرية والطائفية ؛ فإن مستقبل السلم الاجتماعي يصبح هشاً ، والكل شعاره كما قال الشاعر العربي :
لايسالون أخاهم حين يندبهم
في النائبات على ماقل برهانا
وكما أكد آخر علي تفشي روح العصبية القبلية :
وهل أنا إلا من غزِيَّة إن غَوَتْ
غويت ، وإن ترشد غزية أرشدُ
لقد مثلت جريمة الجمعة الدامية أبشع أشكال سيناريو شبح الحرب الأهلية ، ومايمكن أن يحدث في البلاد إذا تفاقم الأمر أكثر فأكثر خاصة أن السلاح متوفر مع الجميع ، وعليه : فإننا نطالب بإعلان نتائج التحقيق وتسليم الجناة للعدالة والذين خططوا وشاركوا في هذه المجزرة البشعة مهما كانت مناصبهم ورتبهم حتى يلقوا الجزاء العادل ، واعتبار يوم 18 مارس من كل عام يوم لشهداء الحرية والديمقراطية .
إن الأزمة الحالية تهدد البلاد وأمنها واستقرارها ، وعليه فإنه ليس أمام الجميع
سوى العودة إلى مطالب ثورة التغيير ، ونتقدم إلى الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمقترحات للخروج المشرف له وللبلاد من الفتنة التي قد تحصد الأخضر واليابس
ــــ لا قدر الله ــــ :
• تسليم الرئاسة فوراً إلى مجلس رئاسة مكون من ممثلي قيادات القوات المسلحة كونها الحامي للشرعية خاصة أن أغلب قادة المحاور العسكرية أعلنوا تاييدهم لثورة الشباب وصونهم للوحدة الوطنية وحماية مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة ؛ بالإضافة للقوى السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية ؛ على أن يتم مراعاة
تمثيل سائر أجزاء الوطن اليمني ؛ ليقوم هذا المجلس بإدارة البلاد
خلال فترة انتقالية لا تزيد عن ثلاثة أشهر يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية .
• إصدار قرار عفو عام عن سائر المعتقلين والمعارضين السياسيين في الداخل والخارج .
• إزالة كافة المظاهر الأمنية والقبلية التي تعكر سير الحياة العامة .
• إلغاء قرار الطوارئ .
كما نثني على بيان طلائع القوات المسلحة ، ونناشد بقية أفراد الوحدات والقطاعات العسكرية الباسلة الالتفاف حول الثورة ضمانا للانتقال السلمي للسلطة ، وندعوكافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام إلى أن يكونوا في الصف الأول للدفاع عن الثورة وإرادة التغيير السلمي ، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الفترة الحرجة .
وفي الختام فإننا نناشد كل الشرفاء والعقلاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم
العمل على تجنيب البلاد الدخول في حرب أهلية ، وحماية الوحدة الوطنية التي تكاد تكون المنجز الوحيد الذي يفاخر به كل يمني ويمنية .
الحرب أول ما تكون فتية
تبدو بزينتها لكل جهول
حتى إذا حميت وشب ضرامها
عادت عجوزاً غير ذات خليل
شمطاء جزت رأسها وتنكرت
مكروهة للشم والتقبيل
وعلى الساسة أن يبتعدوا عن المراوغة والحيل الباطلة حتى لايصلوا إلى طريق مسدود ، وندعو إلى عدم السماح بتلويث الثورة عبر العناصر المنتفعة التي تفر من فسادها المالي والإداري إلى صفوف الثورة ، وكأن الثورة تجب ما قبلها ؛
فملفات الفساد تتراكم دون حسيب أو رقيب ، وهي التي أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية ، وعليه فإنه لايمكن تجاهل أولئك الفاسدين الذين أثروا من المال العام ؛
فهم عدو الشعب رقم واحد في كل زمان ، وهم العائق الأساس لعجلة التطوير والتغيير نحو الأفضل ، ولا يستطيعون العيش إلا في ظل الأنظمة الفاسدة .
إن الحفاظ على الوحدة الوطنية ، وقيم الحرية والديمقراطية ، والتداول السلمي للسلطة ، والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام الجميع ، ومحاربة الفساد والمفسدين ، واعتماد الشفافية هو أساس بناء دولة المؤسسات التي نحلم بها .
إن شعبنا اليمني العظيم يتميز بالطيبة والرأفة ، ويصدق عليه قول البحتري :
إذا احْتربَتْ يوماً ففاضت دماؤها
تذكَّرت القربى ففاضت دموعُها
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يلهم أبناء شعبنا مافيه الخير ، ومايجنب البلاد والعباد ويلات الحرب والاقتتال .
والله والوطن من وراء القصد ؛؛؛
صادر بتاريخ 22 مارس 2011 م
شائف الحسيني رئيس دائرة الثقافة
منــير طـــلال نائب رئيس دائرة الثقافة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)