shopify site analytics
عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين - الصحافيـون اليمنيون في مرمـى الإستهدافات قتلاً وسجناً وترهيباً .. - الإبتزاز الإلكتروني: تهديد حقيقي للمجتمعات العربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكدت مصادر وثيقة الصلة أن توجيهات عليا صدرت اليوم الخميس من القيادة العامة للقوات المسلحة بحجز مرتبات جميع قادة الفرق والألوية والضباط الذين أعلنوا انضمامهم للانقلاب العسكري الذي قاده الاثنين الماضي اللواء علي محسن الأحمر.

الخميس, 24-مارس-2011
صنعاء نيوز -



وبحسب المصادر: فإن الأوامر التي تم تعميمها تضمنت استثناءً "لمن يعود منهم إلى جادة الصواب"، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة والأمن هي الضمان الوطني لحماية اليمن والمنجزات الوطنية، ولا يحق لها دستورياً الانضواء تحت مظلة أي تكتل سياسي".


وكشف المصدر أن لجنة تم تشكيلها خلال اليومين الماضين من عدة وزارات ستباشر الأسبوع القادم الإشراف على سحب كافة العهد والامتيازات التي منحت للقادة والضباط "الانقلابيين"، كونها مرتبطة بالمهام الموكلة لهم رسمياً، وسيتم تناقلها بمحاضر رسمية إلى من أصدرت أو ستصدر القيادة أوامراً بتعيينهم للاحلال في المناصب التي كانوا يشغلونها.


هذا وتفيد مصادر أن اتصالات تجري حالياً بين القادة والضباط لاقناع بعضهم البعض لتحييد أنفسهم ووحداتهم من الصراع الدائر الذي طغى عليه الطابع الحزبي والحسابات الشخصية، والتقيد بالمسئوليات الدستورية، حفاظاً على وحداتهم وأفرادهم والمكتسبات الوطنية، خاصة بعد أن بدأت العديد من الوحدات الأمنية والعسكرية تتعرض لهجمات القبائل التي تطمع في نهب المعسكرات ومخازن الأسلحة، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين الذين يتخوفون من استخدام هذه المعدات في حرب أهلية وصراعات قبلية تقود الى ما لا يحمد عقباه..


جدير بالذكر أن عشرات الضباط ممن كانوا أعلنوا انضمامهم الى علي محسن الأحمر عادوا مجدداً للالتحاق بوحداتهم ومعسكراتهم بعد توجيه الرئيس صالح نداء لهم بذلك، وادراكهم الطابع الحزبي والانتهازي الذي فرض نفسه ومصالحه على المطالب المشروعة لشباب التغيير، حيث أن ظهور قادة الأحزاب على واجهات الفضائيات ووسائل الاعلام للحديث للادلاء بالتصريحات والرد على المبادرات أعطى انطباعاً بأن الحركة تحولت الى حركة أحزاب وليس شباب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)