shopify site analytics
رونالدو يشعل المنصّات قبل انطلاق المنافسات! 💥 - ما بعد الانتخابات.. واللعبة التالية - الفنان المغربي إِلياه والنجم المصري محمد رمضان يجتمعان في أغنية جديدة بعنوان “I Don’t - معتز أبو الزوز يطرح أغنية “لابسة القفطان” بأسلوب بصري مبتكر - صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (18) - النشرة المسائية الموجزة لآخر التطورات والمستجدات - صندوق تنمية المهارات يختتم تدريب كوادر من سبأفون في "4G TLE".بالمعهد العام للاتصالات. - اليمن تواجه التغير المناخي برؤية وطنية طموحة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة - حصاد الجولة الرابعة لملحق "الثانية".. - اختتام المؤتمر العلمي لمواجهة تحديات الإدمان بجامعة ذمار -
ابحث عن:



الجمعة, 26-فبراير-2021
صنعاء نيوز - 
بين الفينة والاخرى تطفوا على السطح مشكلة، ثم تختفي وتذهب أدراج الرياح حالها كالتي سبقتها من المشاكل المتراكمة مع لجانها التحقيقية، صنعاء نيوز/ رحيم الخالدي -


بين الفينة والاخرى تطفوا على السطح مشكلة، ثم تختفي وتذهب أدراج الرياح حالها كالتي سبقتها من المشاكل المتراكمة مع لجانها التحقيقية، والتي لحد يومنا هذا لم تُطْرَحْ الى العلن نتائجها.. وأبسط مثال تفجيرات الكرادة والأيام الدامية، مع وجود نتائج بإمكانها قلب الطاولة على أحزاب، أو أشخاص لهم مناصب مرموقة في الدولة، أمثال الدايني والعيساوي والهاشمي، وغيرهم ممن كانوا يديرون دفة الإرهاب .

تعاقدت حكومة عبد المهدي مع الصين، إتفاق بناء العراق من جديد، بعد اليأس من الحكومات السابقة، التي أسست إمبراطوريات لأحزابها، مع أسلوب خلقْ الأزمة، التي ما أن نصل لنهايتها، حتى تأتي أخرى.. وهكذا دواليك الى أن وصلت لنهاية غير محمودة، كانت نهاية تلك المهزلة التي تحملها السيد عبد المهدي، وكان صريحاً جداً، حيث ناشد الكُتل الكبيرة بأن يأتوا بخلف له، ليكمل مشوار بناء العراق، لكن نتيجة الإهمال تم فرض شخصيتين، مع رفض الأول ليكون الكاظمي رئيسا للوزراء مع بعض الملاحظات .

العقد العراقي الصيني كان من الغباء إهماله، ولو قارنّاه مع الإتفاق الأردني، لرجحت كفة الإتفاق مع الصين، لان الأردن وحسب المعطيات، حالها حال "القراد" الذي يعتاش على الدماء، وكثيرا ما يصيب الماشية، وهذا حلهُ بسيط، من خلال العيادات البيطرية التي تمتلك الأدوية المناسبة للتخلص منه، لكن في العراق الكل يلتزم الصمت حيال هذا الإتفاق! الذي بموجبه تأخذ النفط العراقي بسعر التراب، لأن الأمر خرج من البيت الأبيض لحماية الرؤساء الذين يأتمرون بأوامرهم، وعلى العراق الإنصياع لتلك الأوامر والاّ!

الإتفاق العراقي الأردني وحسب التسريبات ليس بجديد بل أنه قديم، ولكن لو نعرف ما فائدة العراق منه، لكان بعض الشر أهون، وإلا لماذا تأخذ الأردن كل هذه الأموال؟ في الوقت الذي يعاني العراق ونتيجة الهدر المالي يرافقه الفساد الفقر، والحرمان من الخدمات، والنقص في كثير من مناحي الحياة، إضافة للمصانع المهملة وأصبح دولة مستهلكة لأغلب المنتجات، التي كان من الممكن بالمبالغ التي تم سرقتها، يكاد يكون العراق في مقدمة دول المنطقة .

قدمت الصين إضافة لذلك، تمويل عقود للشركات العاملة من البنك الصيني، والفائدة الكبيرة بل "الجائزة" للعراق وهذا يأخذنا لمثل شعبي "كمّن يترجى العراق ويقول له أرجوكم دعوني أطوركم" لتكونوا أفضل من غيركم، وهذا ما لا تعمله أيّ دولة في العالم، حتى أقرب الأصدقاء بإستثناء إيران ربما، التي وقفت وقفتها المشهودة في تصديها مع العراق لدحر الإرهاب، وإنهاء وجوده ناهيك عن تزويد العراق بالمعدات اللازمة من السلاح والأعتدة، في وقتها كانت الدول العربية تنتظر سقوط بغداد !

اليوم أمام الحكومة العراقية فرصة، لإعادة البوصلة لمسارها الصحيح، والعودة لإتمام العقد الصيني، لقاء مئة ألف برميل نحسبها مجانية للأردن.. ونعمّر بها المدن والطرق، والمواصلات والمصانع والمباني والمرافق الصحية والسياحية، والمساكن سواء منها العمودي والأفقي، وأهم نقطة مشكلة الكهرباء العصية، والتي تقف الولايات المتحدة الأمريكية حائلاً دون الإنتهاء منها، ونخرج ميناء الفاو من الإنعاش الى البناء الحقيقي، ونمضي لبناء العراق، ولتذهب أمريكا وعملائها للجحيم .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)