shopify site analytics
الوحدة اليمنية وجدت لتبقى - قيادات يمنية تستنكر إغفال القمة العربية للوحدة اليمنية - ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يهنئ أبناء الشعب بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية - رئيس الوزراء الإسباني يعلن اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين الرئيسية - الحضراني يكتب: الوحدة اليمنية جبل شاهق في وجه الاعصار - أسماء الأسد؟ وما إمكانية التعافي منه؟ - بلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي - المدمرة "يو إس إس كارني" الأمريكية تعود إلى امريكا - القدوة يكتب: مجلس الأمن الدولي وحماية الشعب الفلسطيني - إيران.. ضربة استراتيجية لنظام ولاية الفقيه! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 كيف استثمر هادي الوحدة؟ كشخصية انتهازية وصووليه استطاع استثمار احداث الانفصال وحرب  ٩٤ لمصالحه الشخصية

الخميس, 04-مارس-2021
صنعاء نيوز/ بقلم صالح العجمي -


كيف استثمر هادي الوحدة؟ كشخصية انتهازية وصووليه استطاع استثمار احداث الانفصال وحرب ٩٤ لمصالحه الشخصية ليس حبا في الوحدة ولكن استثمارا للخلاف والحرب للوصول الي الحكم وشاركه ضباط االمصالح ومشائخ الجنوب ممن لا يؤمنون بالوحدة في السر الا كمطيه تمكنهم من حكم الجنوب مكافأه لمواقفهم في حرب ٩٤
عاشوا حلم الانفصال الذاتي في محيط ضيق لا يوجد لهم حاضن شعبي واجتماعي وخسروا مصالحهم في الجنوب ولو حدث الانفصال سوف يخسرَون مناصبهم في حكومة الشمال وتحرق اوراقهم السياسبة والعسكرية . لم تموت احلامهم بل تحققت على جماجم ابناء الشمال كما حققوها على جماجم ابناء الجنوب والتقطو ورقة الانقلاب الحوثي ورقة رابحة للظهور وتسويق انفسهم زعماء القومية العربية ضد الفرس
كيف استثمروا الخطر الايراني والحوثية ؟
تمكنوا من استثمار الخطر الايراني والحوثية في الوصول الى اصحاب القرار في الخليج واستثمار الاحداث تجاريا للهروب من واقع اقتصادي صعب وظروف صعبه عاشوها تحت سلطةعفاش والاحمر وقبائل حاشد وسنحان
حاولت هذه الفئة كثيرا الخروج من اليمن واللجوء للخارج وكانت عاصفة الحزم هي الفرصة الاستثنائية ومخرج طواريء حررهم من القيود وفتح لهم بوابة للهروب والبدء في كسب المليارات الى خزاناتهم الخاصة والانطلاق في التجارة والاستثمار بعيدا عن التفكير في مصير اليمن ومستقبل اليمن واصبح هادي رمز لهذه الفئة يوظف شرعيته لخدمتهم واستخدام الدولة لمصالحهم الشخصية وواسطه دولية تساعدهم على الخروج والدخول والسفريات واقامة دولة مهاجرة لا تفكر في العودة
لقد كانت مخاوف الخليج من الخطر الايراني وحركة التشيع الحوثية ورقة رابحه لفئة تبحث عن المليارات والتجارة فوق الاعتبارات الدينية والعقائدية وبالاصح تعتبر فئة تخرجت من مدارس الاشتراكية وعلاقتها بالدين علاقة فقيرة ولا تهتم بالصراع الطائفي وتعيش صداما سريا في مجتمع انقرضت فيه دولتهم الاشتراكية وهواهم اليساري المتشبع بالقبليه والمناطقية ايضا والهوس بالعودة الى ما قبل الوحده ولو في محافظة جنوب روسيا
لم يبقى من الشرعية الا التيارات التي تعجز عن توصيف الاحداث ولا تملك القدرة على ازاحة هادي وتحرير ما يسمى الشرعية من قبضته
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)