صنعاء نيوز -

كشف تفاصيل خطيرة حول تلفيق التهم .. جندي يروي كيف تم اختطافه من قبل معتصمي الجامعة واتهامه بالمشاركة في مجزرة الجمعة

افاد احد جنود النجدة الذين تعرضوا للاحتجاز غير القانوني من قبل عناصر ما يسمى اللجنة الأمنية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك في اعتصام الجامعة ان لدى المعتصمين سجن كبير جوار جامع الجامعة الجديدة ويحتجزن عدد كبير من المواطنين وبعضهم يتعرض للتعذيب , مشيرا الى انه وبعد نقله الى سجن الفرقة الأولى مدرع وجد في السجن احد جنود فض الشغب من الأمن المركزي الذين اختطفوه عناصر المشترك يوم الجمعة قبل الماضية وقاموا بسلبه العصا التي يحملها و بدلته العسكرية وبطاقته العسكرية وتصويره على انه احد المشتركين في مجزرة الجمعة قبل الماضية.

وقال الجندي انه وأثناء قيامه بمهمة جوار الجامعة القديمة 18 مارس هاجمه مجموعة من عناصر المشترك وتجمهروا عليه وقاموا بنهب تلفونه ومسدسه وربط عنقه بشال و أخذوه على سيارة إسعاف إلى سجن جوار مسجد الجامعة الجديدة , وأضاف " انه وجد مجموعة كبيرة من المحتجزين وانهم كانوا ينادون عليهم " بالقتلة " كما قاموا بتصويرهم والتعريف بأسمائهم أمام كاميرات وكان بعض المحتجزين قد ظهر عليهم آثار التعذيب والضرب على وجوههم .

وذكر الجندي انه وفي منتصف ليل الجمعة قام عناصر المشترك بربط أيدهم بكلبشات بلاستيكية وربط افوههم بلصقة ونقلوهم عبر سيارات الإسعاف إلى مقر الفرقة الأولى مدرع .

وزاد بالقول " انه عندما ادخل سجن الفرقة في البدروم وجد جندي من الأمن المركزي وعند سؤاله عن سبب حجزه قال انه ضمن مجموعة الشغب التابعة للأمن المركزي وقاموا بحجزه وقلع بدلته العسكرية " الميري " وتلبيسه زي مدني واخذ الصميل الذي كان بيده والبطاقة الخاصة به واتهموه بأنه ضمن القتلة ".



وتحدث الجندي عن بعض السجناء في سجن الفرقة الأولى مدرع , وقال انه وجد شخص آخر فأفاد بأنه كان يسأل عن باصات التحرير فقاموا باخذه وحجزه واتهامه بنفس التهمة , وقال انه وجد أيضا شخص آخر من أبناء حارة الجامعة والذي بدوره أفاد إن منزله كان يحترق وخرج يستجير كون منزله يقع جوار منزل محافظ المحويت في الدائري الا انه فوجئ باتهامه وضربه ضربا مبرحا من قبل عناصر اللقاء المشترك ".



وأضاف انه مع اختلاطه مع السجناء من أفراد الفرقة الأولى مدرع وجد بعضهم محجوزين بسب سلاح او مخالفات منذ الحرب السادسة بصعده , وقالوا انهم باعوا أسلحتهم ولهم أكثر من سنة وبدون رواتب , ذكر الجندي انه وجد ايضا أفراد من الاستخبارات العسكرية الذين قاموا باختطافهم يوم الجمعو آخر يوم الاثنين وان الأخر احضروا وهو معصوب العينين ومنعوا السجناء من الحديث معه .



وحول خروجه من السجن , قال ان اللجنة التي يرأسها النائب العام قامت يوم السبت 19 مارس بالتحقيق مع المحتجزين بسبب إطلاق النار وفي يوم الجمعة 25 مارس قاموا بإطلاق سراحه بضمانه حضورية حين الطلب لعناصر اللقاء المشترك وإنهم رفضوا إرجاع مسدسه وهاتفه .

المصدر الجمهور