shopify site analytics
فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل - المنتظرون و الموقتون بين المدح و القدح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، مازالت الأزمة هي الأكبر في العالم وتستمر في تعريض حياة الملايين للخطر. أطلقت المنظمة الدولية للهجرة

الخميس, 18-مارس-2021
صنعاء نيوز -


عدن – مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، مازالت الأزمة هي الأكبر في العالم وتستمر في تعريض حياة الملايين للخطر. أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لمساعدة أكثر من خمسة مليون شخص تضرروا من الأزمة اليمنية بالتزامن مع مؤتمر المانحين الافتراضي رفيع المستوى.



ومع وجود أكثر من 10,500 شخص فروا مؤخراً من مناطق في مأرب حيث أشتد القتال في الأسابيع الماضية الأخيرة، ستخصص المنظمة الدولية للهجرة على الأقل ثلث التمويل المطلوب للمساعدات المنقذة للحياة التي ستقدم للأفراد النازحين داخلياً والمهاجرين والمجتمعات المحلية المتضررة من أزمة مأرب.



وفي وضع يتسم بالصراع المتزايد والنزوح واقتصاد مُنهار وتعطل المؤسسات العامة، من المتوقع أن يشهد المواطنين في اليمن مستويات تنذر بالخطر من سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي على مدار هذا العام. واليوم ستجتمع الحكومات من جميع أنحاء العالم معاً لتجدد التزامها تُجاه اليمن وتتعهد بمساهمات مالية لصالح الأزمة الإنسانية.



"يساور المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها الإنسانيين القلق بشأن الأثر الخطير الذي سيتركه شُح التمويل طويل الأجل على قدرة الأفراد النازحين داخلياً في النجاة من المجاعة التي تلوح في الأفق، والجائحة الجارية والصراع المتصاعد"، قال أنتونيو فيتورينو، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر المانحين، الذي تشاركت في استضافته حكومتي السويد وسويسرا.



"الاحتياجات المهولة مسبقاً في اليمن تفاقمت بسبب تهديد الموجة الثانية من كوفيد-19 وبسبب تصعيد الصراع في مأرب، والذي أدى إلى نزوح أكثر العائلات ضعفاً"، أضاف السيد فيتورينو.



وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي أربعة ملايين شخص نازحين حالياً داخل اليمن وأغلب النازحين داخلياً ليس لديهم وصول كافي إلى المأوى الآمن أو المياه النظيفة أو الرعاية الصحية.



إن جزءاً كبيراً من الأشخاص النازحين داخلياً يعيشون في محافظة مأرب، حيث تضر التصعيدات الأخيرة في الاقتتال بشكل كبير أولئك الذين يعيشون حالة نزوح. وهناك، على الأقل، ثلاثة مواقع نزوح تم إخلائها بعد أن تضررت بشكل مباشر من الاقتتال وأصبحت غالبية الأسر نازحة للمرة الثالثة أو أكثر من ذلك.



"تظهر بيانات الأمم المتحدة لعام 2021 مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي، مما يثير القلق بشكل كبير حول أثر الجوع على الأشخاص الضعيفين بشكل خاص، وعلى النازحين داخلياً والمهاجرين بشكل أخص، حيث ما زال العديد منهم عالقين في اليمن مع وصول محدود إلى المساعدات أو الموارد"، إضاف السيد فيتورينو.



وبالرغم من تقلص أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليمن في عام 2020، حيث تناقص العدد إلى37,500 من 138,000 في عام 2019 – تزايدت المخاطر التي تواجه المهاجرين. الآلاف من المهاجرين عالقين في مناطق مختلفة من البلاد، غير قادرين على الاستمرار في رحلاتهم أو العودة إلى وطنهم. حيث ينام أغلبهم في الشوارع وتقريباً بدون أي وصول إلى المياه النظيفة أو الغذاء أو الرعاية الصحية. ويواجهون أيضاً خطر التعرض للإساءة والاستغلال والاحتجاز.



وفي عام 2020، وسعت المنظمة الدولية للهجرة مساعداتها للمهاجرين العالقين في اليمن، مع مناصرة معاودة برنامج العودة الطوعية الإنسانية إلى إثيوبيا، كإجراء فوري منقذ للحياة.



ويضيف فيتورينو "ومع وجود اكثر من 24 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى نوع أو آخر من أنواع المساعدات، من المطلوب وجود موارد أكبر للاستجابة بشكل فعال للاحتياجات المتزايدة والمعقدة. كان لقصور التمويل تبعات حقيقية في عام 2020، والتي كانت شديدة بشكل خاص على مدن مثل عدن ومأرب التي تستضيفان الآلاف من المهاجرين والأفراد النازحين داخلياً الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم في ظل وصول محدود بالفعل إلى الخدمات".



وأختتم السيد فيتورينو قائلاً "ومع بقاء حقيقة أن الاستجابة الإنسانية الفورية في اليمن حل حيوي، تستمر المنظمة الدولية للهجرة في مناصرة حل سلمي دائم للصراع. وهذا الحل مطلوب بشكل طارئ في محافظة مأرب، حيث يستمر القتال في مفاقمة الاحتياجات على أرض الواقع ويضع حياة مئات الآلاف من الأشخاص في خطر أشد".



اطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لجمع 170 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر من 5.1 مليون شخص في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم بحلول نهاية عام 2021. ويتم تنفيذ أنشطة المنظمة الدولية للهجرة في القطاعات التالية: الصحة، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والمأوى والمواد غير الغذائية، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، والانتقال والتعافي، والحماية ومساعدات المهاجرين وكذلك التنسيق والأمان (مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة) والخدمات الإنسانية المشتركة (المركز الإنساني)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)