shopify site analytics
أسماء الأسد؟ وما إمكانية التعافي منه؟ - بلينكن: لسنا حزينين لوفاة رئيسي - المدمرة "يو إس إس كارني" الأمريكية تعود إلى امريكا - القدوة يكتب: مجلس الأمن الدولي وحماية الشعب الفلسطيني - إيران.. ضربة استراتيجية لنظام ولاية الفقيه! - هانم داود تكتب : قلق الامتحانات - مجلس جامعة إب يعقد إجتماعه الرابع للعام الجامعي ١٤٤٥هجري - الوحدة اليمنية وحدة الشعب،،!! - الدكتور عصدة يكتب: اليمن المنحوس والانفاق المظلمة - الدكتور الجوفي يكتب : اليوم الوطني 22 مايو -
ابحث عن:



الأحد, 21-مارس-2021
صنعاء نيوز - 
يعتبرالتدوير الوظيفي ذات أهمية كبيرة، يعمل به في الدول المتقدمة والمتطورة، لﻹرتقاء بمستوى اﻷداء الوظيفي، ويتيح الفرصة للموظفين، للتعبير عن قدراتهم صنعاء نيوز/ م/ يحيى محمد القحطاني . -

يعتبرالتدوير الوظيفي ذات أهمية كبيرة، يعمل به في الدول المتقدمة والمتطورة، لﻹرتقاء بمستوى اﻷداء الوظيفي، ويتيح الفرصة للموظفين، للتعبير عن قدراتهم ومواهبهم، وإبداعاتهم الفردية والجماعية، بتقنية إدارية حديثة، اﻷتمتة والحوكمة، لمكافحة الفساد، وتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما يعد محفزاً قوياً للكفاءات الشابة، لممارسة الأشراف والإدارة والقيادة..

ولأهمية التدوير الوظيفي، فقد صدر القانون رقم (31) لسنة 2009 م، وفي عام 2012 م صدر قرار مجلس الوزراء، رقم (214) بالﻻئحة التنفيذية للقانون، والتي هدفت إلى توضيح الخطوات اﻹجرائية والتنفيذية، للتدوير الوظيفي في كل مفاصل الدولة، ورغم مرور أكثر من (11)عام، على صدور قانون التدوير الوظيفي، إﻵ أنه لﻷسف الشديد، لم يطبق القانون حتى ساعتة وتاريخة ..

وبالتأكيد إذا تم تطبيق القانون، وفق خطة مدروسة وواضحة، فسوف يقضي على البيروقراطية والرتابة والروتين، وبالتالي سينعكس إيجابا، ًفي تطور وإرتقاء الوظيفة العامة في اليمن، والخروج من دائرة الركود ومقاومة التغيير، الناجم من الإعتقاد بأن، الوظيفة هي ملك الموظف، من المهد إلى اللحد ..

وأن هذه الوظيفة قد ورثها من فصل أبوه، يتمسك بها بكل قواه، تارة بإسم المناطقية، وتارة بإسم الحزب أو الجماعة، وتارة أخرى بالتملق والنفاق، والبعض يقوم بحلق رأسه، ولحيته، وشنبه، وحاجبه، على الصفر بهدف إخفاء شيبه، بينما يتم تغيب القوى الشبابية الحية، القادرة على النهوض بهذا البلد، هذه المعايير الخاطئة في التعيينات، هي التي أوصلت اليمن، إلى ما نحن فية، من الفساد والفقر، الجوع والمرض، الجهل والتخلف ..

وما يجري في معظم مؤسسات الدولة المختلفة، يجري في بعض المشاريع التي تمول خارجيا، من بعض الدول والبنك الدولي، كقروض ومعونات ومنح وهبات، فهناك بعض القيادات اﻹدارية، قد أمضوا أكثر من 25عاما وأنا أحدهم، في مراكزهم القيادية وﻻ يزالون فيها حتى ساعته وحينة، ولم تصل إليهم يد التغيير أو التدوير ..

لذلك فما أحوجنا اليوم أكثرمن الغد، إلى تطبيق قانون التدوير الوظيفي، وإلى تطبيق مبدأ (من أين لك هذا)، على جميع القيادات اﻹدارية، قبل توليهم مناصبهم وبعد تركهم لها، واﻹكثار من القيادات اﻹدارية، الذين يحافظون على المال العام، وسيادة القانون وخدمة وطنهم بإخﻻص، حيث (ﻻ مؤسسة فاضلة دون موظف فاضل)..

على أن يكون التدوير حسب المفهوم الصحيح للتدوير، وليس حسب أغراض أخرى، ﻻ تخدم مصلحة الفرد أو العمل، كأن يتم التدوير أو التغيير بناء على معايير، حزبية أو مناطقية، مذهبية أو سﻻلية، قروية أوشخصية، أو من أجل خلق صراعات بين الموظفين، أو تهميش وإقصاء وإحﻻل البعض مكان اﻵخر، لمجرد اﻹحﻻل ليس إﻻ ..

أو ممارسة ضغوط على موظفين غير مرغوب فيهم، ﻹجبارهم على النقل أو اﻹستقالة أو التقاعد، لكن التدوير الذي نطلبة، هو الذي يؤدي إلى التطوير وحسن الأداء، وسرعة اﻹنجاز ودقة اﻹنتاج في العمل، وعدم بقاء الموظف في موقعة، ﻷكثر من أربع سنوات، كما يتم تطبيقه في الدول المتقدمة والمتطورة سياسيا واقتصادياً، منذ عشرات السنين ..

وفي الختام أتمنى من القيادة السياسية والحكومة الموقرة، أن يسارعوا إلى تطبيق القانون وﻻئحته التنفيذية، بإعتباره متغيراً هاماً، سوف يساهم في تعزيز مبدأ المورد البشري، من جيل الشباب القادرين، على مواصلة التطور اﻹداري والتقني، ومواجهة إستحقاقات المستقبل، واللحاق بقطار الدول المتطورة، وتجنيب اليمن أرض وإنسان، المزيد من الخسائر المادية والبشرية، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)