shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تقف راني خان كل يوم وعلى رأسها شال أبيض طويل لإعطاء دروس في القرآن، في أول مدرسة دينية في باكستان للمتحولات جنسيا، أنشأتها باستخدام كل مدخراتها.

الإثنين, 22-مارس-2021
صنعاء نيوز -

تقف راني خان كل يوم وعلى رأسها شال أبيض طويل لإعطاء دروس في القرآن، في أول مدرسة دينية في باكستان للمتحولات جنسيا، أنشأتها باستخدام كل مدخراتها.

وتعد هذه المدرسة من المعالم المهمة لمجتمع المثليين في باكستان، البلد الإسلامي المحافظ الذي يواجه فيه المتحولون جنسيا النبذ، رغم عدم وجود قيد رسمي على حضورهم دروس المدارس الدينية أو الصلاة في المساجد.

وبينما كان عدد من المتحولات جنسيا يتمايلن للأمام والخلف مع تلاوة آيات قرآنية ورؤوسهن مغطاة، قالت خان (34 عاما): "أغلب الأسر لا تقبل المتحولين جنسيا. ويطرودونهم من بيوتهم. ويلجأ المتحولون جنسيا إلى الحرام".

وأضافت: "في وقت من الأوقات كنت واحدة منهم".

وتذكرت خان وهي تغالب دموعها كيف تبرأت منها عائلتها وهي في الثالثة عشرة واضطرت إلى التسول.

وفي السابعة عشرة، انضمت إلى فرقة من المتحولين جنسيا كانت تعمل في الرقص في الأفراح وغيرها من مناسبات، لكنها انسحبت منها للعودة إلى دينها، بعد أن شاهدت في أحد أحلامها صديقة متحولة جنسيا وراقصة سابقة تتوسل إليها أن تحقق إنجازا لطائفة المتحولات جنسيا.

وعكفت خان على دراسة القرآن في البيت، وذهبت إلى مدارس دينية، قبل أن تفتح مدرستها المكونة من فصلين في أكتوبر الماضي.

وشرحت خان كيف تتيح المدرسة مكانا للمتحولات للعبادة ودراسة الدين الإسلامي والتوبة عن الأفعال السابقة، وقالت "أنا أعلم القرآن لوجه الله من أجل حياتي في الدنيا وفي الدار الآخرة".

وهي تقول إن المدرسة لم تتلق أي مساعدات من الحكومة، رغم أن بعض المسؤولين وعدوا بمساعدة الدارسات فيها في العثور على وظائف.

وبخلاف بعض التبرعات، تعلم خان الدارسات الحياكة والتطريز، على أمل تحقيق بعض الدخل للمدرسة من خلال بيع الملابس.

وكان البرلمان الباكستاني اعترف بالجنس الثالث في 2018، ومنح أفراده حقوقا أساسية مثل حق التصويت واختيار الجنس في الوثائق الرسمية.

غير أن المتحولين جنسيا لا يزالون على الهامش في باكستان، ويضطرون في كثير من الأحيان إلى اللجوء للتسول والرقص والدعارة لكسب معاشهم.

وسجل الإحصاء السكاني لباكستان عام 2017، حوالي عشرة آلاف متحول، رغم أن جماعات حقوقية تقول إن العدد قد يتجاوز 300 ألف بين سكان البلاد البالغ عددهم 220 مليون نسمة.

المصدر: رويترز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)