shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 18  يوليو 2025 - منح مصنع "حيوية" شرفية أفضل صناعة مياه معدنية يمنية لعام 2024 - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تنعي الشيخ محمد عوض الطوسلي - وداعاً لآخر الكبار.. رحيل هامة نيابية من زمن الوفاء - السنغال أطلال الاستغلال - خامنئي في مأزق وفشل يكشف الستار عن سلطة وهمية! - الدفاع الروسية: إسقاط 73 مسيّرة أوكرانية غربي البلاد - وفاة رجل الأعمال المعروف " بازرعه " - نتائج الثانوية العامة... مؤشرات تطرح تساؤلات وتستدعي مراجعة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
(هذه القصيدةُ مُوَجَّةٌ إلى عميل وضيع  خائن إمَّعة  وجبان باع  نفسَهُ  وخدمَ أعداءَ شعبهِ فرقُّوهُ ورفعوهُ وأعطوهُ المراكزَ والوظائفَ العالية

الثلاثاء, 06-أبريل-2021
صنعاء نيوز/ شعر: الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين -



(هذه القصيدةُ مُوَجَّةٌ إلى عميل وضيع خائن إمَّعة وجبان باع نفسَهُ وخدمَ أعداءَ شعبهِ فرقُّوهُ ورفعوهُ وأعطوهُ المراكزَ والوظائفَ العالية مقابلَ خيانتهِ لشعبهِ وقضاياه المصيريّة ، وأصبحَ يتحدَّثُ باسمِ شعبهِ المسكين والمغلوب على أمره وكأنّهُ هو الزعيم والقائد والوَصيُّ عليه ويتبجَّحُ بالوطنيَّة والنضال زيفا وبهتانا.. وتنطبقُ هذه القصيدةُ على العديد من العملاءِ الجبناء والخونة والمأجورين الذين باعوا ضمائرَهم ، من عرب الداخل ، وخدمُوا أعداءَ شعبهم وأمَّتهِم فأخذوا من أسيادِهم مقابلَ هذا الإنحطاط المراكزَ والوظائفَ العالية شكليًّا :السياسية والثقافية وغيرها ) .

هذا المُمَخْرَقُ في القذارةِ غائِرُ وَهُوَ الذليلُ على المَهانةِ صابرُ
هذا الدَعِيُّ كمثلُ ثورٍ أبلقٍ وَغدٌ حقيرٌ في العمالةِ سائرُ
قد أوصلوهُ للزّعامةٍ عنوَةً أسيادُهُ ... هذا لأمرٌ جائرُ
دونَ الحذاءِ مكانةً وَكرامةً باعَ المبادىءَ للمكاسبِ ناطِرُ
وَمصيرُهُ لمزابلِ التاريخِ معْ أسيادِهِ ... فالكلُّ منهُ نافرُ
هُوَ مركزُ الأكوانِ في أوهامِهِ .. لكنّهُ مَسْخٌ قميءٌ خائِرُ
وَوَراءهُ كلُّ العضاريطِ الألى باعُوا الكرامة َ ، وَهْوَ دربٌ خاسِرُ
في ذمَّةِ الأجيالِ نهضةُ أمَّةٍ هذا العميلُ لها عدوٌّ باتِرُ
هذا المُضَرِّط ُ للمخازي والأذى من كلِّ مكرمةٍ عقيمٌ عاقِرُ
هذا زمانٌ للأراذلِ قد غدَا الحُرُّ يشقى .. سادَ فيهِ العاهرُ
لكعُ بنُ لكعٍ صارَ فينا سيِّدًا عصرُ الخنا .. النذلُ فيهِ الآمرُ
أضحَى العميلُ يصولُ دونَ رَوادِعٍ والوغدُ والمأفونُ ثمَّ الفاجرُ
الإمَّعاتُ تعيثُ في أجوائِنا الحقٌّ ضاعَ وغابَ صوتٌ زاجرُ
الحُرُّ يشقى في الحياةِ وَيكتوي والنذلُ يمرحُ في الخنا وَيُجاهرُ

(شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)