shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - •	ضياع البطائق واخطاء الطباعة ما يميز الفرع الرئيسي عن غيره

•	فروع المصلحة نموذج رائع للمعاملة وخدمة المواطنين

الإثنين, 12-أبريل-2021
صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -


على كل يمني يريد الحصول على البطاقة الشخصية او يجدد تاريخ صلاحيتها ان يستعين بكل ما لديه من معاريف وواسطة وان يستعين بنت يقدر عليهم أن أستطاع ذلك لتعينه على تخطي المتربصين بالمواطنين على أبواب مصلحة الأحول المدنية ممن يهولون من صعوبة المعاملة والإجراءات مقدمين بذلك أنفسهم للضعفاء من المعاملين والمراجعين الذين حضروا من محافظات وقرى بعيدة بانهم المنقذين والمخلصين..! حيث تجدهم يلبسون البزة العسكرية أحيانا مع الأسف ..
وبعد ان يفلس الجيب ويزداد التعنت وتشعر بالإحباط واليأس تضطر للذهاب الى المسئولين والقيادات العلياء في المركز الرئيسي حيث تصادف سماسرة بعضهم ينتحل صفة الموظفين في المصلحة للأسف وما أكثرهم في الفرع الرئيسي ووقع الكثير من المواطنين في مصيدة من ينصبون عليهم..
وخلال رحلتك للحصول على البطاقة وفي طريقك الى إدارة المصلحة تجد من يمنعك من الدخول والشكاوى للمسئولين بحجة المدير مشغول وممنوع الدخول الى مكتبه لماذا..؟ يرد عليك المدير مشغول..! وحين تبرز بطاقتك الصحفية لتعينك أحيانا لدى بعض القيادات ممن يفتعلون لشخصياتهم زحمة..
الكل يمتنع عن الكلام للأعلام متحججين أنه ممنوع من الحديث للصحافة بتوجيهات عليا.. وهكذا قالوا من التقيتهم وهم نواب ومحور الحديث كانت شكاوى لسان حال العشرات بل المئات من المواطنين الذين ذاقوا ذرعا من معاملة موظفي الأحوال المدنية.. ممن يئسوا من العثور على بطائقهم التي طبعت وضاعت في أروقة المصلحة مع الأسف.
أصبحت مكاتب السجل المدني أحد اهم المشكلات الكبرى التي يوجهها المواطن اليمني بسبب الزحام والفوضى في المركز الرئيسي للأحوال المدنية بمنطقة عصر بصنعاء حيث تمتد صفوف العذاب بالمواطنين الى عشرات الأمتار امام نوافذ مكاتب الموظفين الذين تركوا مكاتبهم وفضلوا الوقوف امام البوابة الرئيسية لاستقبال المواطنين وابتزازهم .. طوابير طويله دون جدوى من الوقوف فيها لساعات واحيانا لأيام ينتهي اليوم الرسمي لدى كوادر الأحوال المدنية الساعة 12 حسب مزاج الموظف دون مراعاة لشعور المواطنين الواقفين في طوابير طويلة تحت حر شمس الصيف او المتزاحمين داخل هنجر من الحديد يحتشرون المعاملين داخل الهنجر في انتظار توقيع مسئول ترك مكتبه او التصوير الفتوغرافي.. وبعيدا عن ما يتعرض له المواطنين من محاولة سرقة للهواتف من قبل بعض محترفي سرقة الهواتف الذين يتواجدون بين الزحمة وغيرها أثناء الفوضى التي يختلقها البعض من المزاحمين ومشاجرات تحصل بين الفينة والأخرى نتيجة الفوضى التي تصاحب الواقفين في الطوابير تحت حر الشمس بصورة يومية منهم من يوفق ومنهم من ياعود اليوم التالي لنفس الطابور وهكذا..
أصبح الطابور والانتظار سمه لكل من قصد المكتب الرئيسي بمنطقة عصر قد يستغرق استخراج البطاقة شهر او شهرين او ثلاثة أن كانت هناك أوراق ناقصة او ختم غير واضح او نقص في عدد الشهود او أن المواطن تأخر عن حلاقة شعر راسه..
تحدد رسوم البطاقة الجديدة بثمانية الف ريال رسوم رسمية (جديد) و(3500ريال للمنتهية الصلاحية) وهكذا هي الرسوم الرسمية لاحد يعترض عليها ولكن السماسرة الذين يتنقلون بين المراجعين والطوابير الطويلة هم من لاسقف لأسعارهم هناك من يحلم با ستخرج البطاقة سريعا وهنا يرتفع سعر البورصة وصل بالبعض الى أن يدفع (50 الف ريال) ومع ذلك يهرب الموظف وقد يكون متنكر بالزي العسكري على انه يعمل في الأحوال ويتضح أخيرا انه أستعار البزة العسكرية لينصب على الغلابة الذين حضروا من محافظات بعيدة لاستخراج البطاقة وحسب ما يدفعه للمبتزين يكون يقينه في الحصول على البطاقة..
ما يدفعه المواطن خارج الرسوم الرسمية ما بين 30 الى50 الف ريال سعر مناسب لدى البعض كل حسب شطارته.. وحين همينا باللقاء مع مدير الأحوال المدنية منعنا كما منع غيرنا من الإعلاميين الذين حضروا الى مقر الفرع الرئيسي بعصر وأكتفوا باللقاءات خارج بوابة الفرع الرئيسي للأحوال المدنية بعصر ( زملاء قناة الهوية) ونقلوا مباشرة فساد الأحوال المدنية وترهيبهم للاعلام والصحفيين من كشف تلاعب بعض الموظفين وفسادهم اللامحدود.
كانت فروع الأحوال المدنية تقوم بمهمة أصدار البطائق (جديد واستبدال وبدل فاقد) تخفيف على المواطنين وكذلك على المتلاعبين في المركز الرئيسي ولكن لغرض في نفس يعقوب الأحوال المدنية الذي أثخن جراحات العدوان وأثبت أنه عدوان اخر على المواطنين المحاصرين من العدوان الخارجي المعروف بصلفه وجبروته وهمجيته واصبح المواطن اليمني يعيش بين نارين.. عدوان خارجي وعدوان المفسدين في الداخل.
ننقل بعض الشكاوى التي التقيناها في أروقة فرع الأحوال المدنية الرئيسي بمنطقة عصر حيث تم منعنا من الحديث الى أي مسئول في الأحوال المدنية لطرح شكاوى المواطنين ونقل ما يجري من تعذيب للمواطنين في مكاتب الأحوال المدنية..
يقول ابكر على فضائل – محافظة الحديدة : حضرت قبل شهرين و20 يوما ولم أجد اين البطاقة التي دفعت عليها دم قلبي لأنني اريد السفر ودفعت أكثر من 26 الف ريال رغم ان معي استبيان وأريد استخراج البطاقة العظم _ أسكن في احدى اللوكندات القريبة من مكتب الأحوال بعصر واتواجد بصورة دائمة كل يوم أحضر في وقت مبكر وأدخل الطابور وحين اصل الى شباك صرف البطائق اعرض السند ومباشرة يرد عليا الموظف عفوا مش عندي..! ويرفض أخذ السند الذي استلمته من المصور وحين اعود الى المكاتب الأخرى يقول الموظف البطاقة طبعت ولكن لا يعلم اين توجد وهكذا لم أجد من يساعدني غير بعض الموظفين الذين التقيهم اليوم ويأخذون مني حق القات ولا أجدهم اليوم التالي وانا في الحقيقة لست وحدي وقد اشتكينا على بعض الضباط من ذوي الرتب الكبيرة حين نلتقيهم في أبواب المكاتب ولم يفيدونا وعقدنا العزم على الدخول الى مكتب رئيس المصلحة ومنعنا وسبق واشتكينا لقناة الهوية ولا فايدة.
يقول الأخ/ نزار حمود ثابت : انا حاولت استبدل بطاقتي كون الصورة تلاشت ملامحها من البطاقة أعتقد لسواء الطباعة ولم تعد صالحة في بعض المرافق خاصة المصارف لأنها غير واضحة فحبيت أستبدل البطاقة ودفعت 25 الف ريال علشان انتهي من المعاملة ولأني اعمل في احد المتاجر ودائما ما اطلب إجازة من صاحب العمل ولآن لو اقلك ان الاستمارة ضاعت كما يقول موظف الاحوال وكل يوم واحصل على متعاون جديد بمقابل وكلهم سرق لا يصدق منهم احد والكثير منهم يغلق هاتفه بعد الاتصال الأول اتصال او اتصالين الى اليوم 62 يوما وما أزلت ارجع موظفي الأحوال للبحث عن البطاقة المفقودة..
ويجمع عبد الوهاب الحاج وسعد صالح وعبد الواحد محمد وموسى عبد الله على أن بطائقهم طبعت وضاعت كما قيل لهم من قبل شباك صرف البطائق وكذلك موظف مطبعة البطائق والاستعلامات في الهنجر الذي أكدوا طباعة البطائق والكل منهم التزم بدفع الرسوم الرسمية منهم - استبدال ومنهم بدل فاقد وبعضهم دفع مبالغ إضافية لبعض سماسرة الأحوال المدنية بعد تأكدهم من ضياع بطائقهم وجميعهم دفع مبالغ من 6000 ريال الى 30 الف ريال فوق الرسوم الرسمية وما يزالون في انتظار ظهور البطاقة الضائعة.
يقول الأخ سمير عقيل عرض علىَّ المساعدة فرويت له ما حدث فقال عندى حل بسيط وهو أن تدفع ... علشان نخارجك ولأن نصف الراتب حقي موقف في البريد دفعت أضعافه لاستخراج البطاقة ولم افلح ولم ادري اين هي بالضبط.
"صنعاء نيوز" خاضت التجربة لترصد من مكتب الأحوال الرئيسي بمنطقة عصر عذاب اليمنيين مع البطاقة وموظفي الأحوال المدنية..
وهناك نماذج ممتازة نجدهم يوقعون للمواطنين في الأبواب وفي الساحات بهدف التسهيل وهناك أيضا نماذج للعمل في مكاتب الأحوال المدنية ففي مكتب الأحوال المدنية نأخذ مكتبي فقط كنموذجين أولا في منطقة الحصبة بصنعاء تنجز المعاملة في اقل من ساعة بعد استكمال البيانات الخاصة بالحصول على بطاقة فورا تذهب الى غرفة التصوير التي لايوجد فيها غير المصور وعدد لايتجاوز أصابع اليد الواحدة وتجد المكاتب متقاربه مع بعضها البعض وقد أبالغ في حسبت الوقوف حين قلت ساعة لاستكمال المعاملة والتوقيعات والتصوير لتعود لاستلام بطاقتك بعد 15 يوم وفعلا بعد 15 يوم ولاتجد السماسرة او الزحمة التي وجدناها في مكتب عصر حيث يتوافد الكثير من أبناء المحافظات الى المكتب الرئيس الذي حصر بعض المعاملات عليه كنوع من الدكتاتورية في المعاملة والاستمتاع في تعذيب المواطنين وامتهانهم.
وفي مكتب الأحوال بمنطقة دارس لا تختلف عن مكتب الحصبة كثيرا الى بالزحمة التي أيضا لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة وأيضا لايوجد من يسرق هاتفك او ينصب عليك أحيانا يغيب المدير بعض الأحيان لانشغاله بعمل خارج الدوام وليوم او يومين ليس اشهر كما في الفرع الرئيسي بعصر الذي حصر استبدال البطائق والاستبيانات لديه لغرض في نفس يعقوب الأحوال المدنية..
تجربة واقعية خضتها كمحرر بصحيفة الثورة لأعاصر عن قرب العذاب الذي يتكبده المواطن في الحصول على بطاقة شخصية أكتشف حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها المواطن بسبب الروتين والإجراءات التي مررت انا شخصيا بها حيث قمت بتجديد صلاحية البطاقة الشخصية التي أنتهت عام 2016 وقمت بتعبئة الاستمارة قبل شهرين ونيف واستكملت المعاملة في ظرف ثلاثة أيام واستخدمت معاريف وزملاء ووصلت الى التصوير وهو اخر مناسك الحصول على البطاقة ومن ثم اعطائي السند وطلب مني العودة بعد 15 يوم وفعلا عدت حسب الوعد المحدد ولم أجد البطاقة وتأكد لي انها فعلا طبعت ومن يومها حتى اليوم شهرين وعشرة أيام وما يزال هاتف الأفندم .. الذي حضرني في الأخير من كثرة ازعاجه واخذ مني السند والى اليوم ولم اجد من يعيد اليا بطاقتي القديمة او يعيد اليا السند من الأفندم الذي يسال عليه معظم المعاملين لمبادراته في تقديم الخدمات وهو في الحقيقة من يقوم بأغلاق تلفوناته المختلفة الأرقام والشرائح ونفسه يعقوب المطبعة نفاجئه ونتصل من هواتف أخرى ليست محفوظة في هاتفه بأسماء معاملين ويرد وكله اعتذارات وانا اسف وخلاص وان شاء الله غدا وغدا اليوم الذي سقط من ذاكرته.
وفي الأخير يبقى السؤال للمسئولين فى مصلحة الأحوال المدنية كيف سنواصل الصمود في وجه العدوان وغطرسته وانتم تهينون أبناء الناس في أبواب مصلحة الأحوال المدنية كيف تمنعون الصحفي والمراجع من طرح شكاواه على المسئولين والتي تحمل تعنت موظفيكم ولأن الكثير من المواطنين يلجأون إلى دفع مبالغ كبيرة أو أكثر من الرسوم بل اضعاف الرسوم للهروب من الروتين وشراء وقتهم وساعات الانتظار على أبواب المكاتب وتحت حر شمس الصيف الحارقة لاستخراج أهم وثيقة يجب ان تكون في حوزة كل يمني بلغ السن القانوني وفي الأخير تضيع قبل ان يستلمها صاحبها واحيانا أخرى تخرج البطاقة باسم مختلف وفيها من الأخطاء في الاسم او التاريخ في نهاية الأمر.. لتضيع أموالهم هباء في رئاسة الأحوال المدنية.

كانت هذه تجربة ذاتية لم تدعنى أتوقف، بل قررت استكمال الجولة على بعض مكاتب السجل المدنى بالحصبة وخط المطار منطقة دارس لمعرفة المشاكل التى تواجه المواطنين فى استخراج بطاقات الرقم الوطني لطرحها أمام مسئولين الأحوال المدنية بالفرع الرئيسي بعصر حيث أجريت التجربة بنفسي ولكني لم افلح في عرض هذه الشكاوى على مسئول او قيادي في الفرع حيث رفضوا الحديث الا بأذن رسمي من رئيس المصلحة الذي منعنا هو الأخر من دخول مكتبه وبدون رتوش نشرنا ما قدرنا عليه لتبقى رسالة الصحفي ولو كره البعض ونبقى مرأة للواقع ولما يدور في بعض المكاتب الخدمية على أمل حلها وإنقاذ اليمنيين من أيام عذاب وقهر ضياع البطائق الشخصية هذه المرة في أروقة الأحوال المدنية وفي فرعها الرئيسي طبعا والموطن هذه الأيام في غنى عن هذا العذاب والدحس..
تعاليق الصور
صور العشرات المواطنين وهم في طوابير الاحوال المدنية



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)