shopify site analytics
الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن - إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب - فرع مؤسسة الاتصالات بمحافظة البيضاء يدعم المدارس الدورات الصيفية - انعقاد المجلس الأكاديمي السابع بجامعة ذمار - القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي -
ابحث عن:



الأربعاء, 30-مارس-2011
صنعاء نيوز - منذُ تساقطَ المرجفون وضعفاء النفوس الذين اندسّوا في المؤتمر الشعبي العام والذين دخلوهُ للمصلحة ووسائل الإعلام الإخوانية وبالذات قناة سُهيل تُسارِعُ لإجراء مقابلات وتصريحات مخزية ومُهينة لأصحابها بطريقة تَنِمُّ عن تشفٍّ كبير من قِبَلِ صنعاء نيوز*فايز البخاري -



منذُ تساقطَ المرجفون وضعفاء النفوس الذين اندسّوا في المؤتمر الشعبي العام والذين دخلوهُ للمصلحة ووسائل الإعلام الإخوانية وبالذات قناة سُهيل تُسارِعُ لإجراء مقابلات وتصريحات مخزية ومُهينة لأصحابها بطريقة تَنِمُّ عن تشفٍّ كبير من قِبَلِ الإخوانيين بهؤلاءِ المتساقطين الذين يبدو أنّهم على قدر كبير من الغباء وانعدام عِزّةِ النفس واحترام الذات,بدليل أنّهم لا يفهمون الأسئلة التي يوجّهها صحفيو الإخوان لهم وتحمل في طيّاتِها الكثير من الإهانات لهؤلاء المتساقطين كما هو الحال في المقابلة التي أُجريَتْ مع أحدهم بقناة سهيل حين سألَهُ المذيع الإخواني: لماذا لم تُقدّم استقالتك من المؤتمر إلّا في هذا الوقت الذي يعتبرهُ الناس حرجاً ويشكّون في مصداقية هذه الاستقالة؟ ثُمّ لماذا سكتَّ على فساد هذا النظام طوال الفترة السابقة؟
وأضاف يصف في سؤالٍ عن الذين قدّموا استقالاتهم من المؤتمر مؤخّراً بــ(المتساقطين) دون أن يكون هناك أدنى ردّ أو انتصار لهذه الإهانة من قبل ضيف القناة الذي ظلّ يتقبّل الركلات المهينة والمخزية من المذيع دون أن يعي أو يفهم مغزى تلك الإهانات التي يوجهها الإخوانيون بطريقة تشفٍّ بالغة.
وبالمثل حدث السيناريو المخزي الذي يُظهِرُ التشفّي البالغ من قِبَلِ الإخوانيين تجاهَ مَن يُسمّونَهم (المتساقطين) حين أطلَّ عبر قناة سهيل باتصالٍ هاتفي مستقيل آخر والذي جرجرَهُ المذيع إلى حدِّ أنّهُ وصفَ المؤتمر الشعبي العام بقولِهِ:
(لا يوجد تنظيم حقيقي أو حزب حقيقي) وجهِلَ المذكور التشفّي الذي كان يقطر من ثنايا المذيع الإخواني, ونسيَ في الوقت نفسه أنّهُ الشخص الذي يَعُدّهُ الكثير من المعارضين, وبالذات الإخوان المسلمين, أكبر بوق ظلّ يُلمّع النظام القائم, حيثُ تولّى رئاسة تحرير صحيفة الميثاق لسان حال المؤتمر مرّتين ورئاسة تحرير صحيفة 22مايو ومُعِد ومُقدِّم برامج تلفزيونية في قناة اليمن,وظلّ يكتب طوال ماضيه في أخيرة 26سبتمبر, ليختمَ مشوارَهُ مع المؤتمر الشعبي العام برئاستهِ للمركز الإعلامي للمؤتمر الذي قدّم استقالتَهُ منه الأسبوع الماضي,وهو ما جعلَ الكثيرين من المعارضين في أحزاب اللقاء المشترك يَعدّونَهُ البوق الأكبر للمؤتمر.
اليوم هذا الشخص يدّعي أنّ المؤتمر الذي عاش عالةً عليه وتولّى مناصب عديدة فيه ليس تنظيماً ولا حزباً حقيقيّاَ,ونسيَ هذا أن أحد أقربائه هو دينامو هذا التنظيم وأشهر شخصية شاركت في تأسيسه وصياغة مبادئِهِ ولوائحه وأدبيّاتهِ,وأنّهُ هو مَن قاتلَ عنهُ باستماتة خلال السنوات الماضية من خلال مناصبه الإعلامية التي تولاّها في ظل المؤتمر الشعبي العام.
هذا الشخص وجدنا الإخوان المفلسين اليوم وهم يتشفّون منهُ بقدرِ ما كانوا يحملونَهُ لَهُ من كراهية طوال إدارته لتلك المنابر الإعلامية التابعة للمؤتمر الشعبي العام. ورغم ذلك هو لا يعي ذلك بل على العكس يظهر لينعق عبر قناة سهيل الإخوانية ليقول للناس:هاهو ذا المتناقض مع نفسه ومشواره,وهاهو أحد المتساقطين كالذباب -الذي لا يقع إلاّ على جيفةٍ- يُطلُّ برأسِهِ إعلاميّاً وقد ارتدى قناعاً آخر غير الذي تعرفون.
كل اللقاءات التي تجريها وسائل الإعلام الإخوانية وبالذات قناة سهيل مع مَن تَصِفُهُم بالمتساقطين أو الهجرات الجماعية تنضح بالسُّخرية والاستهزاء من هؤلاء الذين نكصوا على أعقابهم مُدبرين.
وهي لَعَمْري سُخريّةٌ لا يفهمها ويعي مغزاها إلّا النّابهون, أمّا هؤلاءِ السُّذّجِ فآخرُ مَن سيعلمون, لأنّهُ لو كان لديهم ذرّة فهمٍ لما بادروا للانسلاخ عن جلودِهم حال يئسوا مِن بقاء النظام القائم الذي لحوم أكتافهم من خيرِهِ, المهم أنّها منه, لأنّهم ظنّوا أنّهم سينجون من المشانِقِ التي سينصبها لهم الخونجيون الذين يعون أنّ مثل هؤلاء لم ينطقوا بالشهادةِ إلّا حين رأوا السيوف على أعناقهم.
والخونجيون في قرارةِ أنفسِهم لا يحترمون هؤلاء المتساقطين,لأنّهم ينظرون إليهم على أنّهم مُجرّد خونة لأصحابِهم ومبادئهم وليسوا أوفياء أو أصحاب مواقف يستحقون أن يثق بهم الآخرون,فمَنْ لا يفي مع حزبٍ ونظامٍ وشخصٍ كان لهم الفضل فيما وصلوا إليهِ من السهل عليه أنْ يتخلّى عمّن سواهم. والأيّام بيننا وسنرى كيف سيكون مصير هؤلاء المتخاذلين.. العدو والخصم لا يحترم إلّا من يظلّ على مبدئه وموقفهِ حتى آخر لحظة,أمّا المرتدّون والمتساقطون كالذباب والبعوض فلا مكان لهم في قاموس الاحترام والتقدير,لأنّ أسماءَهم غير موجودة أصلاً في قواميس الوفاء والصمود,ومَنْ يختفي هُنا يختفي هناك.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)