shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بين مدرسة علي عليه السلام  ومدرعته وحمائل سيفه، تكمن مسيرة أمة، قيض الله لها من أبنائها على إمتداد التأريخ، من يرسي بسفينتها

الإثنين, 19-أبريل-2021
صنعاء نيوز/ أحمد الحسني -

بين مدرسة علي عليه السلام ومدرعته وحمائل سيفه، تكمن مسيرة أمة، قيض الله لها من أبنائها على إمتداد التأريخ، من يرسي بسفينتها على مرافئ العز والكرامة، فمع جسامة الخطوب وهول التحديات، ركب يلتحق بأخر، شمخت رايتهم كمأذن النجف، لتنطلق كما إنطلقت من غار حراء .

ومابين مأذن النجف، وما أراده قطب العائلة، أيقنت أن التفاوض على الحقوق لغة سمجة تدخل الأمة في ديجور النكسات، فمع إنطلاق الركب الى عالم التطبيق والعمل، كنت أنت سيدي في الصدارة وفي المقدمة، وأن لك زمام المبادرة التي تطرق بها على هامة الطاغوت، ففي قلبك الوطن الذي تمده المواقف بالحياة كل حين مادام الفرض الخامس قائماً.

مع شدة المواقف وطبيعة مايرافق المسيرة من ألأزمات، كنت ترى في القيادة نهج رباني، لا تتجاذبه ألأهواء، ولا تثبط من عزيمتك الإتهامات والتقولات، فيدفعك فيها أدوار العائلة صالح بعد صالح، وشهيد بعد شهيد، ولتكون حلقة وصل تتصل بمن قبلها وليدون التأريخ وتكمل مسيرة الركب، وما بين الدماء والدماء، أمانة دفعت عنها ألإرادات التي تدور بطامورة التزلف لإرادات أخرى، هدفها تهاوش الوطن تهاوش الوحوش، قد نسجت هي من نفسها منذ الوهلة ألأولى، خيوط بيوتاتها كي تنال من المسيرة، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، بعد أن أدركوا ملامح مشروعكم السياسي الذي غادرهم وغادروه، ولم يجعلهم في صفوفه، فمسيرتكم محراب صلاة .

خلال تلك المسيرة سيدي، كان يفتّر الركب في محطات يتزود منها ما يغذيه من التقوى، ليدخله التأريخ من أوسع أبوابه، قد جعلت من المسيرة ماترسي به دعائم هوية الوطن وحفظ بريقه الحضاري، فعزفت عن المتسلقين لمدارج القيادة بلاتأريخ، حين دفعتهم فوقية العقل، فتقهقروا عند أول المنزلق، وكانوا ضمن موجة حرب فكرية، كنت هشمتها عن بينة في أول درس عند العائلة، قد رددّتها رثاءاً حسينياً في أزقة الغري .

إنها القوة والمنعة والبينة ووضوح الرؤيا عند تلك المدرسة والعائلة، ولتختم أخرها بدرس أولها، فتتجلى بشجاعة وأمانة الخلف لمن بعدك، ولتكون تلك المسيرة وذلك الركب معلقة على جدار التأريخ، فما بين مدرسة علي ومدرعته وما أراده إليكم قطب العائلة، تعدد أدوار ووحدة هدف ومنهج .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)