shopify site analytics
المؤتمر السنوي للحشد يؤيد ضرب الكيان الغاصب وتنفيذ دعم ومساندة الشعب الفلسطيني - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من قيادات الدولة يتفقدون أحوال المرابطين في الجبهات - رئيس اللجنة المركزية العليا وعدد من القيادات يزورون ضريح الشهيد حسين بدر الدين الحوثي - في إنجاز غير مسبوق.. محفظة جوالي الإلكترونية تحتفي بأكثر من مليون مشترك - مهيب الشراحي احتفل بزفافه الميمون امس بصنعاء - بايدن: إيران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودية.. سندخل الحرب - الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة - تيك توك تطلق تطبيقاً جديداً ينافس إنستغرام - هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة. - وفاء رواح" فنانة تشكيلية تحكي مواضيع صادقة من خلال لوحاتها .. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خبير المائي العالمي د. ضياء الدين القوصي لـ “رأي اليوم”: خطيئة مصر الكبرى عدم تلويحها باستخدام القوة منذ اليوم الأول وإن حدث الملء الثاني فسيكون الأمن القومي

الأربعاء, 05-مايو-2021
صنعاء نيوز -
الخبير المائي العالمي د. ضياء الدين القوصي لـ “رأي اليوم”: خطيئة مصر الكبرى عدم تلويحها باستخدام القوة منذ اليوم الأول وإن حدث الملء الثاني فسيكون الأمن القومي والمائي والغذائي لمصر والسودان في يد إثيوبيا.. لولا الاستثمارات العربية ما استطاعت أديس أبابا تشييد السد الكبير





القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
قال الخبير المائي العالمي د. ضياء الدين القوصي إن إثيوبيا – طيلة عشر سنوات – لم تترك لمصر خيارا آخر سوى استخدام القوة، داعيا مصر الى اللجوء لمجلس الأمن للمرة الثانية والدفاع عن أمنها المائي بأقصى سرعة وقبل فوات الأوان.
وأضاف القوصي لـ “رأي اليوم” أنه لو حدث الملء الثاني، فسيصير الأمن القومي والمائي والغذائي لكل مصر والسودان في يد إثيوبيا بلا نقاش.
وردا على سؤال: ألا يوجد حل آخر بدل الخيار العسكري؟
أجاب القوصي: إثيوبيا لا تقبل الحلول الوسط وهم ينوون إقامة سدود أربعة أخرى ولا أتوقع أن يوقعوا على أي اتفاقات أخرى.
وعن المدة التي يمكن أن تبدأ فيها معاناة الإنسان المصري البسيط نتيجة انعدام الماء؟
قال القوصي: بمجرد أن تنفد المياه في بحيرة السد العالي ربما خلال سنتين أو أقل تبدأ المعاناة!
وردا على سؤال: هل فعلا مصر ربما تكون مقدمة على شدة مستنصرية أخرى لا قدر الله تأثرا بشح ماء النيل؟
أجاب القوصي: طبعا، لو نفد ماء بحيرة السد، ومنعت إثيوبيا الماء، فالسيناريو الأسوأ وارد بكل تأكيد.
وردا على سؤال: برأيك ما الخطيئة التي وقعت فيها مصر طيلة عشر سنوات خلت؟
أجاب د. القوصي: عدم التلويح باستخدام القوة منذ اليوم الأول!
وردا على سؤال: من يقف ظهيرا لإثيوبيا؟
أجاب قائلا: “إثيوبيا دولة ضعيفة هشة وبها مشكلات إثنية وعرقية واقتصادية واجتماعية، وبرغم هذا تتخذ مواقف متصلبة، فحتما هناك من يقف وراءها ويساندها مثل إسرائيل وأمريكا”.
وردا على سؤال: هل قصر العرب شعوبا وأفرادا في الوقوف مع مصر في هذه الأزمة الوجودية؟
أجاب القوصي: طبعا هناك تقصير، وبدون الاستثمارات العربية “الكبيرة” مثل استثمارات رجل الأعمال العامودي السعودي والاستثمارات الإماراتية، ما كانت إثيوبيا تستطيع تشييد مثل هذا السد الكبير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)