صنعاءنيوز/عبد الواحد البحري -
-
كرمت أمانة العاصمة أمس عدد من الكوادر التربوية والتعليمية للعام الدراسي 2009م على مستوى الأمانة.
وفي حفل التكريم الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أكد الأخ محمد عبد الله الفضلي مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة أن المعلمين هم حملة مشاعل النور والمسئولين عن تحرير عقول الأجيال الصاعدة من براثين الجهل والتخلف ومواكبة تحولات العصر وتطورات المستقبل, وان تكريم المعلم والتربوي يعد تكريما واعترفا بالمجهود الرائع الذي يقدمه لأن العمل التربوي والتعليمي من أقدس الأعمال فالتربوي الذي يعمل في قطاع التعليم دوره هام وأساس في صناعة جيل المستقبل..موضحا أهمية التكريم والتشجيع لأن ذلك يخلق روح التنافس بين الكوادر التربوية والتعليمية للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية .
وأشاد بالجهود التي بذلها الموظفين الـ 16 المكرمين لهذا العام ، والذين تم اختيارهم وفق معايير وشروط تعكس مدى الالتزام والانضباط والإخلاص في العمل التربوي والتعليمية في إدارات المكتب المختلفة، فضلاً عن تميزهم ومقدرتهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم، وما يتصفون به من دماثة الأخلاق.
وقال مدير التربية: تكريم الموظف الإداري لايقل أهمية من تكريم المعلم في الميدان فكما عودنا الإداريين في مكتب التربية والإدارات التعليمية بالتكريم قبل -المعلمين اعترافا منا في أدارة المكتب أن نجاح العملية التعليمية في الميدان لايمكن أن تنجح بدون نجاح العمل الفني والإداري لأن الجميع يضع تطوير العملية التعليمية والتربوية نصب عينيه.
من جهتها أكدت الأخت صباح العسيري – مديرة العلاقات العامة بمكتب التربية على أهمية تكريم المعلم الذي يحمل أغلى رسالة لخدمة وطنه،وبلاده وإشعال نور العلم ومحاربة كل جهل وتطرف وانحراف وان الأهتمام بالكادر التربوي والتعليمي يعني أهتمام بالجيل وبالنشء كله.
واستعرضت أطراف العملية التعليمية والتربوية وأصفة لهم كمثل من يزرع النبتة.. ثم يقلم الشجرة ويرويها يومياً... قد لا يرى ثمراً... التربية والتعليم لا تؤتي أكلها إلا بعد مواسم وسنين.. لكن حق المزارع محفوظ، واسمه وكلماته وتوجيهاته محفورة بعمق جذع كل شجرة من غرسه الطيب. فشكراً أيها المكرمون المميزون لأنكم لم تبخلوا.. وكنتم أسخياء بوقتكم وتوجيهكم وإرشاداتكم دمتم للوطن رفعة ولأبنائكم الطلاب إلهاماً ومفخرة.
وأضافت الأخت العسيري لقد ازدادت التوقعات من خريجي المدارس، وبالتالي من المشرفين على العملية التربوية والمعلمين الذين هم ركائز التعليم وأساساته. وأملنا كبير في أن تسعى هذه النخبة التي فازت بالجائزة للارتقاء بالتعليم في بلدنا الحبيب. فلطالما اعتبر اليمن الإنسان أغلى ما يملك، وأنتم أيها الأفاضل مسؤولون عن أجيال اليمن القادمة، فاستثماركم فيهم هو الأثمن على الإطلاق, بعد ذلك جرى التكريم للاخوة التربويين من الجنسين بحضور عدد من القيادات التربوية والتعليمية بوزارة الترتربية والتعليم وأمانة العاصمة.