shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السامبا هي رقصة شعبية اشتهرت في البرازيل، ثم تطورت، وأصبحت تدرس في مدارس متخصصة في كل أنحاء أوروبا.

الإثنين, 07-يونيو-2021
صنعاء نيوز -

السامبا هي رقصة شعبية اشتهرت في البرازيل، ثم تطورت، وأصبحت تدرس في مدارس متخصصة في كل أنحاء أوروبا.
من استطاع أي يزور مدرسة للسامبا في البرازيل، عندها سيري ويسجل اختلافات لأزمنة متطابقة مع الفهم والوعي. مدرسة G.R.E.S.، وتعني مدرسة السامبا، وهي مدرسة متخصصة في تعليم الرقص البرازيلي المشهور، تحتوي علي رياض، حياكة، مسرح، ميكانيكا. العمل والدراسة مستمران طوال السنة، وهي تعتبر موقعاً اجتماعياً مهماً، حتى يستطيع الفرد أن يقدم عرض الكرنفال، وهو حلم كل البرازيليين، ولكل الطبقات الاجتماعية. كما تكثر في المدينة تجمعات الأطفال الذين يتناوبون في الشوارع طوال اليوم.
المنهج المسرحي مدروس دراسة دقيقة، ومأخوذ ببحث انريدو ENREDO وهو منهج معروف في مدارس السامبا، التي يبلغ عدد الراقصين فيها أحيانا من 300 إلي 500 راقص. ومن أهم الآلات التي تصاحبها الدرامز للقروع. وهذه الآلة تقود من 300 إلي 500 من القارعين. تأليف هذه الرقصة الموسيقي مُدوّن بنغمات لكل نوع من أنواع القرع، فمثلاً:
طنبورين 70 عنصراً
كوكالوس 50 عنصراً
كايكا 50 عنصراً
ربينيك 40 عنصراً
سردودا 35 عنصراً
شلو جودا 25 عنصراً
بانديرو 20 عنصراً
براتو 10 عنصراً
يبدأ الاستعراض بالنشيد الأساسي وهو (انريدو enredo)، بينما يستمر قائد الموسيقي في قرع الطبل ويقود فقرات القرع.
رقص ومسرح:
هناك مراحل كثيرة وصعبة لاستيعاب وفهم تاريخ تطور الثقافة البرازيلية، ولكن الأكثر إثارة ومباشرة بدون شك هو الرقص والمسرح، وهما غنيان بالقدرات الفنية: الإيماءات، الرموز، الشعارات هي نقطة الانطلاق، فالرقص مقسم إلي أربع فرق رئيسة: الكلاسيكية، وهي لماريو دي اندرادي، هو أحد الخبراء في الثقافة القومية والشعبية البرازيلية التجانكا chegancas reisados pastoris e rancho، وترتبط بالثقافة المسيحية، وهي تقدم خلال احتفالات الكرسمس، وتمثل هزيمة للمسيحيين. الرسادو تشكيل من 24 ممثلاً، وهي شعبية. ويكون بومباي التي تروي وقائع (أي يختار ثور من أفضل أنواع الماشية، باستوريس ونشير إلي الاسم الذي يرجع للراعي.
ولكن مع مرور الأيام تغيرت وأصبحت إيحاءً لشخص رانكو، وهو فصل مخصص للكرنفال، الذي تشتهر به البرازيل. فالسامبا تروي سير وقصص الغرام. وإلي جانب هذه المجموعات الأساسية للرقص تبقي هناك رقصات أخري مشهورة وشعبية caiapos e cabovlinhos كيابوس وكبوكلهنوس، بهم يكون استعراض لسفك دموي للهند والبرتغال، بينما تحاول كفالهادس إعادة واسترجاع المواجهات المسيحية في إسبانيا والبرتغال. لكن حدود البرازيل هنا تبقي في الرقص والمسرح والموسيقي فقط. وعلي سبيل المثال لا ننسى نفس المعني للثقافة– أفريكوبرازليانا.
كل الأشياء العقلية في البرازيل تعود إلي الرقص.
لنأخذ نوعاً من الرقص البرازيلي، وهو من أشهر المهرجانات الراقصة: الكرنفال، فما هو الكرنفال؟
هو احتفالية شعبية جماعية قديمة، تعود إلى عدة قرون ماضية، حيث كان الكرنفال يقام في الاحتفالات الوثنية المأخوذة في 17 من شهر النوار/فبراير، علي شرف الإله ستورنو (Saturn)، هذا في المعتقدات الإغريقية، و15 فبراير (الإله الأب) في روما القديمة.
هناك تأكيدات للتقاليد الأساسية، كالمعنى في الاحتفالات ذات الطابع التهتكي في بعض الطقوس القديمة، التي تعود إلي عشرة آلاف سنة قبل المسيح. كان الرجال والنساء يتركون الطقوس كلها، ويهتمون بالرقص والحفل فقط، فيرسمون أشياء غريبة علي وجوههم، ويسكبون بعض السوائل علي قرابين الآلهة. بعض الباحثين والمؤلفين يعتقدون أن تاريخ احتفال الكرنفال يرجع للحضارة المصرية القديمة، وذلك نظراً للاحتفالات التي كانت تنظم علي شرف إله إيزيس منذ ألفي سنة قبل الميلاد، بينما في روما كانت تنظم الرقصات علي شرف (الإله الأب) والمسمى (lupercali) وباكو الذي كان أدونيس Adonis للإغريق، فهي طقوس دينية باخوسية (منسوبة إلي باخوس إله الخمر لدي الإغريق).
في البداية غيرت الكنيسة المعني لكل هذ الاحتفالات، معاقبةً أياً كان وبكل حزم؛ إذ إن المذهب الكاثوليكي لم يعترف بالكرنفال بمناسبته، ولكن الكرنفال كانت له الصدارة في كل المناسبات، ما جعل الكنسية تعترف به كواقع له مميزات وثنية خاصة، يمارسونها كل أربعاء.
بدأ المسيحيون احتفالات الكرنفال في 25 ديسمبر، كبداية للسنة الجديدة. وفي الابيفانيا (وهي عيد الغطاس عند المسيحيين). وفي تقاليدهم حتى الآن يستعرضون بعربات رمزية وسباق الخيول أيضا، وبرمي البيض وأشياء أخري. رقصات بأقنعة معروضة من البابا باولو الثاني، وهي مأخوذة في القرن الخامس عشر والرابع عشر وتمثل كمسرحية فنية.
أما في فرنسا فقد بقي حتى بداية الثورة، ثم عاد لينمو من جديد مع نشاط وقوة العهد الروماني، فخلال 1830 تميزت الاحتفاليات الفنية بالنظام والتنسيق لرقصاتها ولرموزها.
أما الكرنفال الأوروبي فقد تقدم مع مرور الزمن، أي خلال سنوات 800 و900 ولا يزال.
الكرنفال في البرازيل :
حسب التصور الأساسي للكرنفال، وكما تؤكد الباحثة ماريا ايساوراكروس، أن المحتفلين بالكرنفال يشيرون إلي بداية الاستعمار بتقليدهم لكرنفال من أصل برتغالي مع استعمال أقنعة إيطالية.
في بداية القرن العشرين أدخلت عناصر أفريقية علي الكرنفال لزيادة تطوره. ولاحتفالية الكرنفال في البرتغال، كاحتفاليته في البرازيل، طقوس، أحيانا تكون عنيفة، حيث نجد العبيد السود يرمون بعضهم بالدقيق والبرتقال وبقايا المطبخ، بينما يتمتع البيض برشهم بمياه ملوثة علي رؤوسهم.
هذا الكرنفال كان الأكثر شراسة، حيث ينـزل الجميع إلي السفن البرتغالية، مع أوائل المهرجين. ولكنه تطور مع مرور الوقت واكتسب قوانين عالية وحقوقاً مدنية. كرات صغيرة من الشمع ومنقوعة في مياه معطرة، أيضاً بنادق تكون تقليدية خلال الاستعراضات للكرنفال، قناني من زجاج أو معدن تحوي مياهاً معطرة ومن أصل فرنسي وصل البرازيل سنة 1903.
نذكر منها مثال (الثعبانة الصغيرة) النجمة المفتولة الفرنسية في عام 1892. وصل إلى البرازيل الكونفيتس confides، وهي أوراق عدسية الشكل من أصل أسباني، تلقى علي المشاركين في الكرنفال الذين وصلوا إلي البرازيل في نفس السنة.
لم يكن للكرنفال في بداياته رسم أو لحن أو حسن إيقاع لتقديمه. واستمر ذلك حتى النصف الأول من القرن العشرين، ومع حضور الراقصات في أشكال تحتل الطابع الأوروبي، وبتطور الموسيقي وتهذيبها. وفي 1834 بدأ بالظهور، وكانت الأقنعة التي يضعونها علي وجوههم من أصل فرنسي مصنوعة من الشمع أو من ورق، وأحيانا أخري على أشكال حيوانات، وخاصة في حركات قسمات الوجه.
الرقصات في ا لساحات :
أول رقصة بالأقنعة قدمت في البرازيل كانت أمام فندق إيطاليا في ريو دي جنيرو سنة 1840، لتقديمها إلي المالكين الإيطاليين المتأثرين بهذا النوع من الرقص بالأقنعة، الذين كانوا يمارسونها في أوروبا.
لنعطي لمحة مختصرة عن الاختلافات الاجتماعية في المؤسسة البرازيلية، فمن جانب نجد أن الحفلة تلقائية وشعبية، ومن ناحية أخري نجد أن الرقصات انتقلت إلى الأقسام البارزة في البلاد.
ثم انتقلت الرقصات إلى المسارح وبروح كبيرة، مثل إيقاع البولكا أول نوع موسيقي كرنفالي في البرازيل، عزف كوادرلبا، فالزر، تانجو شارلستون وماكسيكو. كانت هذه الإيقاعات تترجم وبدقة شديدة وعالية المستوي، مستوي الآلات تتبعها الرقصات المتناسقة مع الأصوات المغناة. وفي سنة 1907 تم تصميم رقصات طفولية لتكون بداية جديدة في الكرنفال. الحفلات والرقصات أيضا كانت تنظم في الهواء الطلق وفي السيرك أيضاً. وفي عام 1909 نظمت أول مسابقة تحت عنوان (المرآة الجميلة) لأفضل رقصة، وأروع ملابس، أندر الحلي.
بدأ الكرنفال ينمو ويتصاعد سنة بعد سنة، داخلاً بقوة في واقع البلد وعنوانه، بينما في أوروبا بدأ في مرحلة التدهور. وفي الفترة نفسها كانت المدارس الإعدادية أيضا تتجهز لاقتحام الشوارع ببدعة أخري هي الاستعراضات الرمزية.
بدأ الكرنفال ينمو ويتصاعد سنة بعد سنة، داخلاً بقوة في واقع البلد وعنوانه، بينما في أوروبا بدأ في مرحلة التدهور. وفي الفترة نفسها كانت المدارس الإعدادية أيضا تتجهز لاقتحام الشوارع ببدعة أخري هي الاستعراضات الرمزية.
جودي اليكا هو أحد مصممي رقصات سوميدادس كرنفالسكلاس القروع والانتفاضة zepereira . وحتى ظهور أولي مدارس السامبا كانت المواكب الكرنفالية تتفوق في كرنفال كريوكا، فقد كان أول فريق للاستعراض في سنة 1855 هو كونقريسو دا كؤنفاميسكاس سمييداداس congresso da carnevalescas sumidadas ، وكانت الجماعات تتكون من فرق أو مجموعة، ووجد سبب للمنافسة أيضاً للسخرية من الحكومة، ولكن كل المنافسات والاختلافات انتهت، وذلك بتكوين ثلاث فرق معروفة بتميزها وأدائها في المناسبات في تلك الفترة.
وفي سنة 1846 تحت بزوغ كارنفال ريو تنافس دمقراتيس وفنيانوس ورديس الذي يقولون عنه إنه تربع، وبدأ ظهور دي بريرا (عازف البومبو).
يبين بعض الدارسين أن هذا الاسم ملقب للبرتغالي جوزي نوقويرا دي ازقيدو با، الذي يقولون عنه إنه يمزج العادات البرتغالية مع الروح الكرنفالية في إيقاعات زوبونلاس zubonlas وتمبوروس tambores التي تعزف في الشوارع وبدون تنسيق.
ظهر أيضاً بريرا Pereira بعد 50 سنة. قدمته جماعات مسرحية في أحد الأعمال الموسيقية، واشتهر بومب زيبريرا كفاليسكو pomp zeperira cavalesco ، وتغني بها الممثل فرانشسكو كريو Francesco carreio باللغة الفرنسية في أربع مقاطع وأصبحت مشهورة.
وبعد ازيبريرا والذي ترك أصداءه حتي الان في الكوبكا والطبل ريكو ريكو البادنديرو وفربيجدا كل هذه الآلات قدمت وبكل جدارة في المدارس السامبا البرازيلية.
ومباشرة إلى ريو دي جانيرو سامبراتو (sambarato) والذي وضع جذوره في كل مدارس السامبا البرازيلية وبآلاته الموسيقية، التي تصور اللعب الموسيقي بمهارة عالية.
كان هذ القليل من الكثير للتعريف بالسامبا والكرنفال البرازيلي، حيث هو موروث قديم، ترجع جذوره إلى أن تكون برتغالية في الأصل، ولكن البرازيل كانت أكثر من احتكر هذه المهرجانات واشتهر بها وطورها، حتى أصبحت البرازيل أكثر من يتميز بها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)