shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - استهجان واسع للدعوات المجهولة الهادفة إضاعة سنة دراسية كاملة على الطلاب  الجامعيين، وأولياء الأمور يطالبون مطلقيها الإفصاح عن أنفسهم وكشف نواياهم، ويحملونهم المسئولية الأخلاقية والتاريخية تجاه مستقبل أبنائهم..

الجمعة, 08-أبريل-2011
صنعاء نيوز عدن/الإدارة العامة للإعلام: -
استهجان واسع للدعوات المجهولة الهادفة إضاعة سنة دراسية كاملة على الطلاب الجامعيين، وأولياء الأمور يطالبون مطلقيها الإفصاح عن أنفسهم وكشف نواياهم، ويحملونهم المسئولية الأخلاقية والتاريخية تجاه مستقبل أبنائهم..








تستأنف جامعة عدن يوم السبت المقبل (9 أبريل2011م)، الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2010م/2011م، في جميع كلياتها ومراكزها العلمية، وذلك استناداً لقرار مجلس الجامعة في اجتماعه الدوري الذي عقده في الـ 26 مارس الفارط، وبناءاً على إجماع عمداء وأعضاء مجالس الكليات والمركز العلمية في اجتماعاتها الموسعة التي عقدتها خلال الأيام المنصرمة مع الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن.

وعبر قرار استئناف الدراسة الجامعية للطلاب في كل المستويات الجامعية والبرامج (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، بعد توقف لبضعة أسابيع جراء الأوضاع التي تشهدها بلادنا حالياً، عبر عن حرص رئاسة جامعة عدن وأعضاء مجلسها وأساتذتها على مستقبل أبنائهم الطلاب، واستجابتهم لمناشدات أولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين أعربوا عن قلقهم العميق من ضياع سنة دراسية كاملة وسنة زمنية من عمر أبنائهم.

وكانت كل الأطياف السياسية المتباينة ولجان الشباب المعتصمين في عدة ساحات بمحافظة عدن قد رفضت تحمل أي مسئولية تاريخية أو دينية أو أخلاقية أو سياسية تجاه الدعوات المجهولة التي أطلقت بهدف تحريض الطلاب على عدم انتظامهم بالدراسة في الجامعة..، ونفت صلتها بتلك الدعوات غير المسئولة وغير المنطقية التي لن تفيد أي نشاط أو تحرك سياسي بل تؤدي إلى الإضرار بمصلحة الطلاب وبمستقبلهم وضياع سنة أو أكثر من عمرهم هباء، الذي لايمكن أن يعوض أبداً, لاستحالة إيقاف عقارب الساعة أو إعادتها للوراء.

وأعرب عدد من أولياء أمور طلاب الجامعة عن استهجانهم الشديد للدعوات غير المسئولة التي تسعى إلى تضييع عام دراسي على أبنائهم وبناتهن الطلاب والإضرار بمستقبلهم، ومايمكن أن يؤدي ذلك من نتائج وخيمة على أبنائهم - فلذات أكبادهم - من ضياع سنة أو أكثر من دراستهم الجامعية وعمرهم الثمين..، متحدين مطلقي تلك الدعوات المجهولة للإعلان عن أنفسهم وأهدافهم الحقيقية بكل صراحة ليتحملوا المسئولية أمام الله والوطن والشعب والتاريخ والضمير الإنساني.

وتساءل أولياء أمور الطلاب بجدية بالغة: من يضمن لنا أن تنتهي الأزمة السياسية الحالية أثناء الأيام المقبلة أو الشهر التالي أو خلال هذا العام أو العام الذي يليه؟؟، وهل يسعى أولئك المحرضين المجهولين في حالة طالت مدة الأزمة التي تعصف بالبلاد حالياً أن يدعوا إلى تضييع سنة دراسية ثانية أو ثالثة على أبنائنا الطلاب الجامعيين؟؟، أو أنهم يهدفوا من وراء تلك الدعوات المستهجنة من كل المجتمع إلى إلغاء الجامعات والدراسة الأكاديمية نهائياً وإعداد جيل من الجهلة غير المؤهلين أكاديمياً؟؟، وقالوا: هناك ساحات ومواقع خارج حرم الجامعة يمكن ممارسة أي نشاط سياسي فيها لأي طرف كان، فلماذا الإصرار على إقحام الجامعة في الصراع السياسي وتدمير مستقبل الطلاب..، مشيرين أن الدعوات المجهولة للتوقيف القسري عن الدراسة وإضاعة زمن غالي من حياة الطلاب والإضرار بمستقبلهم، ظاهرة مستنكرة وبعيدة عن قيم الشعب ومبادئه الإسلامية والإنسانية وتحدث لأول مرة في بلادنا والعالم.

وتمنوا على كل الأطراف المتباينة في الأزمة السياسية عدم إغتيال طموح الطلاب وفرحتهم بالتزود بالمعارف والعلوم الأكاديمية والاستفادة منها لخدمة وطنهم، وعدم جر الجامعة إلى حلبة الصراع فيما بينهم، حاثين إلى تجنيب دراسة ومستقبل أبنائهم أي مخاطر تهدد بضياع أحلام وتطلعات الأسر، وأبنائهم الساعين إلى تلقي العلوم والمعارف الأكاديمية والحصول على شهادة جامعية مشرفة تمكنهم من تبؤ موقع اجتماعي محترم في بيئتهم وتحقيق طموحاتهم في المجال والتخصص العلمي الذي يرجونه.

وكان مجلس جامعة عدن قد أقر في اجتماعه الذي عقده برئاسة الدكتور/عبدالعزيز صالح أحمد بن حبتور رئيس جامعة عدن يوم الـ 26 مارس الفارط مواصلة استئناف الدراسة لمساقات البكالوريوس للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2010م/2011م، في كل الكليات والمراكز العلمية بجامعة عدن بدءاً من الـتاسع من إبريل المقبل ( 9/4/2011م)، وتحديد مواعيد قريبة لاستكمال الامتحانات لطلاب الدراسات العليا (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، في كل الكليات والمراكز العلمية بالجامعة.

ودعا مجلس جامعة عدن في ذلكم الاجتماع جميع أعضاء الهيئة التدريسية إلى مساعدة أبنائهم الطلاب لمواصلة دراستهم للفصل الثاني بحسب الموعد المحدد (9/4/2011م)، للعمل على استكمال المفردات الدراسية المقررة للطلاب للفصل الدراسي الثاني، وتهيئتهم للاستعداد لاستكمال الاختبارات والامتحانات المقررة عليهم حسب الخطة الدراسية.

كما أكد اللقاء الموسع للأخ/رئيس الجامعة مع قيادات كليات الهندسة، والتربية، والصيدلة والآداب، والطب، وطب الأسنان في الـ 6 أبريل الجاري على أن جامعة عدن عملت منذ إنشائها قبل أربعين عاماً على وضع مصلحة طلابها ومستقبلهم العلمي كأولوية لاهتمامها ونشاطها، وسعت جاهدة طوال تلكم المدة الطويلة على أن تنأى بنفسها عن أي تأثيرات سياسية أو حزبية أو أن تكون حلبة للصراع بين فرقاء التنافس السياسي..، مشيراً أن هدف ومهمة جامعة عدن مثلها مثل أي جامعة في العالم هو العلم والبحث العلمي وإعداد الأجيال المؤهلة والواعية التي تعمر الأوطان ولاتهدمها.

وأوضح الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في اللقاء الموسع أن الجامعة لاتريد أن تلقى الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حالياً بضلالها السلبية عليها..، متمنياً على كل الفرقاء السياسيين بممارسة تجاذباتهم وصراعاتهم السياسية خارج أبواب وأسوار الجامعة لأن المسئولية الأخلاقية والإنسانية والعلمية تستدعي من الجميع الالتفات إلى مصلحة أبنائهم وبناتهن الطلاب..، التي لايرغب ولايريد أي أحد من الفرقاء أن يعلن تحمله المسئولية عن ضياع سنة دراسية كاملة من حياة ومستقبل الطلاب.

وقال: "مجلس جامعة عدن أبا أن يتخلى عن مسئوليته الأخلاقية وأمانته التي تحملها تجاه أبنائه الطلاب ومستقبلهم وأتخذ قرار استئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2010م/2011م في كل كليات الجامعة بدءاً من يوم السبت المقبل الموافق التاسع من أبريل2011م، وذلك من واعز الضمير الأبوي والإنساني والوطني، وكذا استجابة لمناشدات أولياء أمور الطلاب الدين عبروا عن قلقهم بل وخوفهم الشديد من ضياع سنة دراسية على أبنائهم وبناتهن".

واستطرد قائلاً: " للأسف هناك من تجرد من المسئولية الإنسانية تجاه أبنائنا الطلاب ويحاول الإضرار بمستقبلهم وانتظام دراستهم الأكاديمية وجرهم لقضايا الصراع السياسي الذي نعتقد بان حرم جامعة عدن ليس المكان المناسب للتباري فيه، وإنما الساحات المخصصة لذلك خارج الجامعة".

وأوضح بالقول: "لن نتوارى عن القيام بمهامنا الأدبية والإنسانية والمهنية كما توارى بعض المسئولين وتركوا مسئولياتهم تتقاذفها الأهواء والأنواء، فنحن لن نتخلى عن التمسك بمصالح أبنائنا الطلاب ومستقبلهم الذي يهم كل أب وأم أو أي إنسان يمتلك ضمير حي في المجتمع، وأي محاولة تهدف إلى إضاعة عام دراسي من عمر الطلاب هي رزية وظلم كبير على أبنائنا وحياتهم المقبلة..، منوهاً أن الشباب المعتصمين سلمياً في الساحات يحملون تطلعات ورؤى مشرقة ومن غير المنطقي أن يكون أولئك الذين يحملون تلك التطلعات الجميلة هم من يسعى إلى تعطيل مستقبل الطلاب والتحصيل العلمي لهم، بل نعتقد أنهم أناس مندسين لايهمهم إلا الإضرار بالآخرين والفوضى والتدمير والنهب ووأد تطلعات الشباب الحقيقية".

وقال: "لم ألمس أو اسمع من أي تيار سياسي أن من مصلحته الإضرار بمصلحة الطلاب وتعطيل الدراسة، ولكن ثمة من يستغل الأوضاع الحالية في البلد ويحاول أن ينشر قيم التدمير والفوضى..، غير إننا وفي ظل هذه الظروف علينا أن نصنع تجربة أكاديمية متميزة في جامعة عدن نستطيع من خلالها أن نخدم بصدق وليس بالشعارات أبنائنا الطلاب لان قيمتنا كأساتذة ونخبة متعلمة هي في المثل والقيم والمفاهيم الإنسانية التي نكنها للطلاب وللمجتمع كله".

ودعا عمداء وأساتذة الجامعة وموظفيها وطلابها للتفكير المسئول والعمل على صون مصالح الطلاب والحفاظ على الجامعة ومبانيها وممتلكاتها ومختبراتها ومكتباتها، ووضع الاحترازات اللازمة لحفظ الأجهزة العلمية والكتب وبيانات الطلاب المتعلقة بدرجاتهم العلمية وأبحاثهم ونشاطهم العلمي.

وحث أساتذة الكليات على القيام بدورهم الأبوي والإنساني في تسهيل تلقي البرامج التعليمية بمرونة للطلاب ومراعاة الظروف الراهنة..، والانتظام بالحضور اليومي بما يسهم باستكمال الفصل الدراسي الثاني بيسر، على أن تقوم نيابة شئون الطلاب بالجامعة بإضافة مدة زمنية للفصل الثاني من الأجازة الصيفية لتعويض مدة التوقف عن الدراسة.

في غضون ذلك تطرق عدد من عمداء وأعضاء مجالس كليات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والهندسة، والآداب، والتربية عدن، في النقاشات التي أعقبت الكلمة التوجيهية للأخ/رئيس جامعة عدن، إلى ضرورة إشراك المجتمع المحلي بموازرة الجامعة في الدفاع عن حقوق ومصالح الطلاب وعدم إضاعة سنة دراسية عليهم، وكذا في حماية مباني وممتلكات الجامعة.

وأشاروا إلى أن محاولة تعطيل الدراسة هي محاولة مستهجنة من كل قوى وشرائح المجتمع ولم تحدث في بلدنا أو في أي بلد من قبل مهما كانت الظروف التي تمر بها الأوطان، لأن الجامعة هي مكان محترم يدرك الجميع أهمية تجنيبه من أي إساءات أو تداعيات سلبية.

وشدد الحاضرون على أهمية تعزيز روح الانتماء لجامعة عدن من قبل كل منتسبي الجامعة وتقديمه على الانتماء لأي تيار سياسي أو حزبي، والعمل كلٍ في كليته كموجه ومشرف ومرشد للحفاظ على مستقبل الطلاب وعلى ممتلكات الجامعة..، وبما يعزز دور الجامعة في المجتمع والوطن.

واقترح اللقاء على أن يتم التركيز في البرامج التعليمية لمفردات المواد الدراسية على متون المقررات وعدم تكرار المعلومات التي تلقاها الطلاب في فصول دراسية ماضية، مع التأكيد على النوعية والمستوى الدراسي العالي التي عرفت به جامعة عدن طوال تاريخها العلمي..، وأقترح الحاضرون أيضاً تحديد مدة الفصل الثاني بحيث تنتهي مدة الفصل الدراسي الثاني في شهر يونيو على أن تبدأ الامتحانات النهائية في شهر يوليو2011م، على أن تكون كل امتحانات الإعادة في شهر سبتمبر2011م.

وكان الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور قد دعا في الاجتماع الموسع مع عمداء كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية ومجالسها الأكاديمية في الـ 4 أبريل الجاري جميع طلاب الجامعة لبذل المزيد من الجهد لتلقي المعارف العلمية النظرية والعملية، والاستعداد العالي للاختبارات والامتحانات الجامعية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي (2010م/2011م)، المقرر استئنافه يوم السبت المقبل الموافق (التاسع من أبريل 2011م)، في كل كليات جامعة عدن.

وحث أبنائه الطلاب في الجامعة على جعل مستقبلهم العلمي هو الأولوية في اهتماماتهم، وتكريس وقتهم الثمين للمذاكرة والاستفادة العلمية القصوى من أساتذتهم في الأقسام العلمية لاستكمال شرح المقررات الدراسية التي لم يتلقوها خلال المدة المنصرمة بسبب الأوضاع الجارية في البلاد..، والسعي الحثيث للتمسك بحقهم في العلم والدراسة والاستفادة من الوقت المتبقي واستكمال الفصل الدراسي الثاني وعدم ضياع سنة دراسية كاملة.

وأوضح الأخ/رئيس جامعة عدن – حينها - في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الموسع، أن تفاعل الجميع مع الأوضاع الجارية في البلاد أمر طبيعي وحرية الرأي والتعبير مكفولة لكل فرد ومن حق الجميع ممارسة حقوقه الحزبية والسياسية، إلا أن الكل يجمع على أن الجامعة هي صرح تعليمي تضم كل الأطياف في الوطن، ولايحق لأي طرف كان العبث فيه وبمستقبل الطلاب أو الإضرار بأبنائه وإضاعة عام دراسي من مستقبلهم وحياتهم.

وأشار إلى أن الطلاب هم أصحاب المصلحة الحقيقية والأساسية في الحفاظ على الجامعة وتقع عليهم مسئولية عدم السماح لأي من يحاول تخريب ممتلكات ومباني الجامعة أو يحاول إضاعة سنة دراسية كاملة عليهم..، مشيراً أن مجال الصراع الحزبي والسياسي يجب أن يكون خارج أسوار الجامعة، وذلك كي لا نضر بمصالح الطلاب أو بالجامعة وممتلكاتها التي هي ملك الجميع والأجيال الحالية والقادمة، بعد أن حافظت عليها الأجيال السابقة منذ إنشائها قبل أربعين عاماً من الزمن (1970م/2010م).

وشدد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته على ضرورة اضطلاع عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام العلمية والأساتذة بواجبهم العلمي والإنساني تجاه طلابهم وإيجاد الطرق والوسائل المناسبة التي تمكنهم من استنهاج المفردات التعليمية للمواد الدراسية المقررة عليهم خلال المدة المقبلة، بحيث يتم تغطية كل المفردات للفصل الدراسي الثاني كاملة وبما لا يخل بالمستوى التعليمي العالي لطلاب الجامعة.

وتساءل الأخ/رئيس جامعة عدن: هل ثمة شخص عاقل أو جهة ما لديها مصلحة في تدمير الجامعة والإضرار بمستقبل أبنائنا الطلاب؟، وقال: الجامعة بنيت من عرق الشعب وتوسعت وجهزت بالمكتبات والمختبرات والأثاث من عرق وكد وجهد الآباء، كي يروا أبنائهم يتعلمون ويشقون طريقهم في درب العلم الأكاديمي إلى المستقبل الواعد الذي يتمناه كل أب وأم لأبنه أو لأبنته ويراه وهو يحمل شهادة جامعية مرموقة..، داعياً كل منتسبي الجامعة من عمداء وقيادات وأساتذة وطلاب وكل أبناء مدينة عدن والمحافظات التي تتواجد فيها كليات تتبع جامعة عدن للتصدي لكل من يحاول تخريب الجامعة أو تعطيل الدراسة فيها وتضييع سنة دراسية على الطلاب مستغلاً الأوضاع التي تمر بها البلاد.

وقال: "علينا جميعاً الحفاظ على الجامعة والنأي بها عن أي تجاذبات أو صراعات سياسية، فمهما اختلفنا في الرأي أو الأفكار فان الجامعة هي ملجأنا وبيتنا العلمي الذي يجب على الجميع الالتقاء حولها والعمل من أجلها..، علينا جميعاً أن نضع مصلحة طلابنا ومستقبلهم والأجيال المتعاقبة فوق أي خلاف أو تباين فكري بيننا، مهما كان مآل الأوضاع التي يمر بها الوطن حالياً..، نريد نحن المنتمين لجامعة عدن أن نقدم نموذج راقي في الاختلاف، قائم على الاحترام والحب والمودة والحرص فيما بيننا على الآخر وعلى الجامعة وطلابها ومنتسبيها والوطن، وبما يليق بحجم ومستوى ومكانه وتاريخ هذا الصرح الذي يحتضننا جميعاً".

وفي الاجتماع ذاته أستنكر الدكتور/محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور/خالد عمر باجنيد عميد كلية الحقوق، والدكتور/أحمد محمد مقبل عميد كلية الاقتصاد، والدكتور/أحمد مهدي فضيل عميد كلية العلوم الإدارية، وعدد من أعضاء مجالس الكليات الثلاث أي محاولات غير مسئوله لتعطيل الدراسة في الجامعة وإضاعة سنة دراسية على طلابها، وكذا بعض المحاولات التي تهدف إلى تدمير الجامعة وجرها إلى حلبه صراع يضرها بالعموم ولايفيد طلابها.

وشددوا على ضرورة التصدي لأي محاولات تهدف لتصفيه الحسابات العبثية داخل الجامعة ومواجهة أي أعمال غير المسئولة تمسها، والحفاظ على جامعة عدن وكلياتها وطلابها..، باعتبار أن الجامعة ملك للكل ولايحق لأحد الإضرار بمصلحة الجميع.

يذكر أن جامعة عدن احتفلت العام الماضي 2010م، بالذكرى الأربعين لتأسيسها، وتعد جامعة عدن أول جامعة أسست في اليمن، وتضم 19 كلية و20 مركزا علمياً، ويناهز عدد طلابها على الـ 30 ألف طالب وطالبة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)