shopify site analytics
شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب أحدهم يقول : " 2000 دولار لمن يكتب عن قوى الدولة إن كان مشهورا، و200 دولار لغيرهم أو ما عبر عنه باللاحوك ؟! "

الإثنين, 26-يوليو-2021
صنعاء نيوز/ ثامر الحجامي -

كتب أحدهم يقول : " 2000 دولار لمن يكتب عن قوى الدولة إن كان مشهورا، و200 دولار لغيرهم أو ما عبر عنه باللاحوك ؟! " فتخيلوا على ماذا سيحصل من يكتب عن قوى اللادولة!

حسنا؛ أنا مؤمن بمفهوم الدولة، وبالنظام السياسي الذي إتفق عليه الجميع، ويمارسون تحت سقفه حقوقهم التي ضمنها الدستور، ومن خلاله يتم الاشراف والإدارة لكل الانشطة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، التي تنظم حياة المواطنين وفق قانون عادل يضمن حرية الجميع، وأقف ضد كل من يحاول أن بنفلت على ذلك النظام، محاولا تأسيس دولة خاصة به، يكون فيها سلطانا على العباد ويحكم حسب رغباته وأهوائه السياسية والحزبية، رغم كل ملاحظاتي وإعتراضاتي..

لم تشاهد عيني أو تمر على مسامعي أن أحدهم قبض قرشا، مقابل أن يكتب عن مفاهيم يجب أن يؤمن بها الجميع، فمن منا لا يريد أن تكون دولته قوية مستقرة!.. يسودها الإستقرار وتحميها سلطة القانون، يشعر الجميع بالانتماء لوطنهم دون تمييز لأسباب طائفية أو قومية، تكون المؤسسات الحكومية هي الحاكمة فيه بعيدا عن التأثيرات الحزبية والفئوية، وليست عصابات تفرض سطوتها بقوة السلاح جعلت من أباطرة الحرب تيجان رؤوس مقدسة، مصير من ينتقدهم رصاصة في الرأس، بشكل غادر وتحت جنح الظلام!

ليس غريبا أن تصدر هكذا إفتراءات وإتهامات، من قبل من يريدون أن يعيشوا في غابة يتصورون أنفسهم فيها هم الأقوى، لأنهم قادرون على إرهاب الآخرين، وإسكات من يريدون متى شاؤوا، فخوفهم على العصا التي في أيدهم، والتي جعلوها وسيلة للأستقواء على الدولة وعلى المؤمنين بمفهومها، ظنا منهم أن ذئاب الغابة لن تشيخ، ولن يأتيها يوم تطرد حتى من قطيعها فتموت وحيدة، تجر حسرات الخيبة وألم الهزيمة.. لذلك يستشعر هؤلاء قرب هزيمتهم في الإنتخابات القادمة، وبدل طرح مفاهيم وبرامج ترتقي ببلدهم وتؤسس لمستقبل أجياله، راحوا يتهمون الآخرين باشكال متعددة من الكذب والإفتراء.

إن قدرنا أن نكون دولة، مهما عظمت التحديات وصعبت المهمة.. وإن حاولت قوى اللادولة أن تضع العصا في عجلة المسيرة، فتاريخنا عريق وشعبنا عظيم سيلفظ كل دخيل عليه وإن طال الزمن به.. فالشعوب الحية تأبى أن تكون مضطهدة، والأجيال ترفض أن تخضع لسطوة السلاح والعصابات المنفلتة، وستنتصر الطبيعة الإنسانية الحرة، التي تريد النظام والأمان والإستقرار.

سنكتب اليوم وغدا وبعد غد عن الدولة التي نطمح أن تكون، لأنها الضمان الوحيد لتوفير متطلبات العيش الكريم، وسنبقى رافضين لكل المظاهر التي تحاول أن تصنع دويلات تمزق جسد الوطن، وتجعلنا عبيدا نعيش تحت سياط الجلادين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)