shopify site analytics
المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين - تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات - من حضر ومن مثّل الزعماء العرب في وداع الرئيس الإيراني الراحل - مواقف روسيا والبحرين متقاربة إزاء العديد من القضايا الدولية - الاتحاد الأوروبي يهنئ اليمنيين ويؤكد التزامه بوحدة اليمن - الحسني يشن هجوما لاذعا على الانتقالي الحنوبي - عيدروس الزبيدي يدعوا إلى تقسيم اليمن والسعودية تلتزم الصمت - افراح ال المصنف بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
عُدَّ العراق واحداً من أكثر الدول التي تنتشر القوات الأمنية في شوارعها، وحمايات المسؤولين والسلاح بإجازات أو بدونها، ليقتل أفراداً من الشعب مباشرة أو طائشاً!

الأحد, 15-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ واثق الجابري -


عُدَّ العراق واحداً من أكثر الدول التي تنتشر القوات الأمنية في شوارعها، وحمايات المسؤولين والسلاح بإجازات أو بدونها، ليقتل أفراداً من الشعب مباشرة أو طائشاً!

تنتشر في الشوارع العراقية سيطرات ثابتة ومتحركة، ودوريات وسيارات تجوب الشوارع، ورجال أمن في الأسواق والجوامع والمدارس والكليات ومقار الأحزاب والدوائر الحكومية، وبحساب بسيط ستجد أن كثيراً من اموال الموازنة ستذهب رواتب ونثريات ومشتريات وتكاليف عتاد ووقود سيارات وتتخللها صفقات فساد.

في كل تقاطع 10 من رجال أمن ورجال مرور وأمام المدرسة والجامع والمؤسسات وحسب وسعها، وحمايات حسب المنصب والأهمية السياسية، ولكن الإغتيالات مستمرة، سرية وعلنية، ومنها أمام أنظار رجال الأمن وقرب الدوريات، والأدهى أمام أنظار حمايات الشخص المعني، دون تدخل بذريعة أن واجبهم يختلف، أو خوفاً من التبعات السياسية والعشائر.

لا نعرف كيف نروي حادثة اغتيال مدير بلدية، في بلد نهشه الفساد، وانغمس الفاسدون بالمال الحرام والدماء، وهم يستبيحون كل شيء من أجل إشباع غرائزهم ونزواتهم، كيف يقتل مسؤول بدرجة مدير عام أمام أنظار حمايته والدوريات وجمع من الناس؟ ولا أحد يحرك ساكناً، كيف لنا الإقتراب من إزالة تجاوزات بالآلاف، بشكل أو بآخر، منتشرة في معظم مناطق العراق، كيف يطبق القانون ولا أحد يردع المتجاوزين عليه؟

القاتل في وضح النهار دون لثام، وبقاء المجني عليه في مكانه والقاتل يهدده بكل وقاحة، وبعد تنفيذ الجريمة يعود الى أدراجه بكل ثقة وبلا خوف؛ هو ليس محتاجاً حتى نقول أن الحاجة دفعته للإنفلات العصبي، لأن ضنك العيش مهدد لحياته وحياة عائلته، فهو يملك عمارات وأملاك متوغلة بالفساد والمحسوبية، الى درجة ماعاد ضميره يمنعه من اتكاب جريمة، ودليل على ان الفاسدين أصبحوا فوق القانون، وهناك من يحميهم من جهات خارجة عن القانون ومستهترة بالدولة، وهذه الجريمة لا تكفي محاسبة القاتل، بل الجهات التي تقف خلفه أيضاً.

تحت مسميات كثيرة قُتل عراقيون، وهذه الجريمة أسقطت الذرائع التي تتحدث عن تعميم السلبيات، وواضح من التعاطف الشعبي والسياسي مهنية وإخلاص المقتول في أداء عمله ومحاولته إزالة تجاوزات تخالف القانون.

ما الفائدة من كثرة نشر الأجهزة الأمنية وإنفاق المليارات عليها إن لم يحرك بعضها واجبها المهني والأخلاقي والإنساني، وفي مواقف عدة ما عاد نشر السلاح سوى خطر يهدد حياة المواطن، آمناً في بيته أو موظفاً في عمله، ماالفائدة من حمايات لا تحمي مسؤولاً واجبها حمايته؟ وكيف تستقيم الدولة، إذا كان الفاسد والخارج


واثق الجابري
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)