shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إهمال تنظيف عبّٙارات وقنوات تصريف الأمطار مُنذُ سنوات طويلة وراء وصول السُيول إلى وسط المدينة.. ومُطالبات لأمين العاصمة بمُحاسبة الإدارة المُختصّٙة وإقالة مُديرها

الأربعاء, 18-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ صنعاء: رأفت الجُميِّل -
إهمال تنظيف عبّٙارات وقنوات تصريف الأمطار مُنذُ سنوات طويلة وراء وصول السُيول إلى وسط المدينة.. ومُطالبات لأمين العاصمة بمُحاسبة الإدارة المُختصّٙة وإقالة مُديرها المُترّٙبع بمنصبه مُنذُ العام 1999م

كشفت الأعمال الميدانيّٙة التي نفّٙذتها فِرق العمل التابعة للوحدة التنفيذيّٙة للصيانة والترميم بأمانة العاصمة، وغُرفة عمليّٙات الطوارئ، ومكتب الأشغال العامة، وهدفت إلى تنظيف وصيانة عبّٙارات وقنوات تصريف مياه الأمطار -مُنذُ مطلع آب/أغسطُس الجاري- كشفت الأسباب الحقيقية لوُصول سُيول الأمطار إلى وسط المدينة بتلك الكثافة، ما أحدث أضرار مادية كبيرة في البُنية التحتية -المُتهالكة أصلاً- جرّٙاء إستمرار الحصار والحرب الإقتصادية والعدوان على البلد منذ ما يزيد على الستة أعوام.

الأعمال التي نفّٙذتها فِرق غُرفة عمليّٙات الطوارئ، والوحدة التنفيذيّٙة ومكتب الأشغال، كشفت -أيضاً- أن أعمال تنظيف ورفع مُخلّٙفات وتراكُمات الأتربة من داخل الكثير من عبّٙارات وقنوات تصريف مياه الأمطار بمُديريّٙات أمانة العاصمة، لم تتم مُنذُ سنوات طويلة جداً، وربما مُنذُ تأسيسها وإفتتاحها، الأمر الذي أدى إلى إنسداد العبّٙارات، وخُصوصاً تلك المتواجدة بداخل حرم جامعة صنعاء، والتي تستقبل سُيول الأمطار القادمة من المناطق المُرتفعة كـ: مذبح، الستين، السُنينة، والجبال التي تُحيط بتلك المناطّٙق، وبالتالي تغيّٙرت مسارات السُيول نحو شوارع: التحرير والزبيري وشارع القصر، لتّٙتجمع هُناك وتُحدث الكثير من المُشكلات.

كذلك، أدى إنسداد العبّٙارات والمناهل الواقعة في شارع الدفعي، إلى تجمع المياه بميدان السبعين ونفق المصباحي، فضلاً على كون المناهل والعبّٙارات المنتشرة على إمتداد شوارع أمانة العاصمة، تُعاني ذات المُشكلة.

وطبقاً للمعلومات التي حصل عليها المُحرر من مصادر مُتطابقة، فإن الشِّدة المطرية لهذا العام، والعام الماضي، لا تُبرر الكثافة السيلية، كونها -أي الشدة المطرية- لم تكُن إستثنائيّٙة، وكان من المُفترض أن يتم إستيعابها ضمن شبكات وعبّٙارات وقنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل التابعة لها في حال أن المعنيِّين بالإدارة العامة للصيانة ومصارف السُيول، قاموا بواجبهم على النحو المطلوب منهم، وليس من قبل عام فحسب، بل ومن قبل عقد ونصف من الزمن، وذلك بحسب إيضاحات للفِرق الميدانيّٙة التي قامت بتنظيف وصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل المُنتشرة في أرجاء شوارع العاصمة صنعاء.

وخلصت الفِرق الميدانيّٙة إلى أن موضوع العبّٙارات يتطلب من المعنيين في إدارة مصارف السُيول -فقط- إجراء أعمال صيانة وترميم لمناهل وعبّٙارات وقنوات تصريف مياه الأمطار، وتنظيفها وفتحها على مدار العام، ووفق برنامج مُعّٙدْ لهذه الغاية بحيث تكون الجاهزيّٙة في أعلى مُستوياتها وفي مُختلف الظُروف والأوقات.

إذ أن إنسداد العبّٙارات، والوضع الصعب الذي آلت إليه نتيجة الإهمال، أحدث أضرار كبيرة بالطبقة الإسفلتيّٙة للشوارع والطُرق، وخلع أغطية المناهل والمصارف، فضلاً عن تراكُم المياه بالشوارع بشكل كبير، ما ألحق الضرر والخسائر في المشاريع التنمويّٙة والخدميّٙة والمحال التجاريّٙة والمركبات، بالإضافة إلى أن إنسداد عبّٙارات جامعة صنعاء -خلال الأعوام السابقة- أدى إلى تغيير مسارات السُيول نحو كُليّٙة التجارة والمكتبة التابعة لها، وأتلف نحو ستة آلاف كتاب.

بهذا الصدّٙد، وجّٙه فاعلين مُجتمّٙعييِّن مُهتمين بتنفيذ أعمال وحملات مُجتمعيّٙة لمُساندة الجُهود الرسميّٙة، وجّٙهوا اللُّوم الكبير إلى القائمين على الإدارة المُختصّٙة بمصارف السُيول بأمانة العاصمة، حيث وقد طالبوهم قُبيل بداية موسم هُطول الأمطار بالكشف عن مواقع عبّٙارات السُيول للمشاركة في أعمال الصيانة والترميم ورفع المُخلّٙفات والتراكُمات، لكن القائمين على هذه الإدارة رفضوا الإستعانة بهم، مُؤكدين بأن الوضع مُستّٙتب وكل شيء على ما يُرام.

في السِّياق، شدّٙدْ رُوّٙادْ منصّٙات التواصل الإجتماعي، بضرورة مُحاسبة الإدارة العامة للصيانة ومصارف السُيول، على تقصيرها وإهمالها وعدم قيامها بالصيانة والتنظيف لمجرى السُيول لمدة تتجاوز العشرة الأعوام، ما يُؤثر على ديمومة ونظافة العبّٙارات والقنوات والمصارف، ويُكبِّد خزينة الدولة مبالغ ضخمة.

ودعوا -في تغريدات ومنشورات على حوائطهم الشخصيّٙة بمواقع التواصل الإجتماعي، رصدها المُحرِّر- أمين العاصمة، إلى ضرورة وسُرعة إحالة مُدير عام الصيانة ومصارف السُيول إلى التحقيق، ومُساءلتُه عن كل إخفاقات إدارتُه في مُواجهة مصارف السُيول، مُتساءلين -في الوقت ذاتُه- عن أسرار بقاء هذا الشخص في منصبه مُنذُ ما يزيد على العشرين عاماً، حيث وقد جرى تعييِّنُه مطلع العام 1999م.

وأشادوا بجُهود قيادات أمانة العاصمة، وغُرفة عمليّٙات الطوارئ، وقطاع الأشغال والمشاريع، مكتب أشغال الأمانة، والوحدة التنفيذيّٙة للصيانة والترميم، ومشروع النظافة، الذين نفّٙذوا زيارات ميدانيّٙة لمواقع العبّٙارات والقنوات والمناهل، وإطلّٙعوا على وضعها، وباشروا بإنزال المُعدّٙات والآليّٙات والفِرق الميدانيّٙة لتنفيذ أعمال تنظيف ورفع الأتربة والتراكُمات ومُخلّٙفات سُيول الأمطار، تحت إشراف شخصي ومُباشر من قِبلهم، وهو ما حدث بالفِعل.

على صِّلة، جدِّدتْ أمانة العاصمة، دعوتها للمواطنين بعدم الإقتراب من مجاري السُيول تجنباً للمخاطر، وللسائقين بتوخي الحيطة والحذر، مُؤكدة إستمرار عمل فرق الطوارئ على مدار الساعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)