shopify site analytics
المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين - تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات - من حضر ومن مثّل الزعماء العرب في وداع الرئيس الإيراني الراحل - مواقف روسيا والبحرين متقاربة إزاء العديد من القضايا الدولية - الاتحاد الأوروبي يهنئ اليمنيين ويؤكد التزامه بوحدة اليمن - الحسني يشن هجوما لاذعا على الانتقالي الحنوبي - عيدروس الزبيدي يدعوا إلى تقسيم اليمن والسعودية تلتزم الصمت - افراح ال المصنف بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - التطبيل والنفاق والمبالغة في المدح، يضر أكثر مما ينفع، والتضخيم للأشخاص والافعال

الخميس, 19-أغسطس-2021
صنعاءنيوز / م/ يحيى محمد القحطاني -


التطبيل والنفاق والمبالغة في المدح، يضر أكثر مما ينفع، والتضخيم للأشخاص والافعال، يأتي بمسئولين غير مؤهلين وﻻخبرة لهم، ويصنع من غير الناجحين ناجحين، وممن ليسوا جديرين بالمناصب وأماكن المسؤولية، على أنهم جديرون بها، فتكون النتيجة فساد للمال واﻹخﻻق، خرسانة جاهزة مغشوشة، بلك وبﻻط مغشوش، صاحب منشار غشاش، تاجر غشاش يستورد مواد للبناء والغذاء والدواء غير مطابقة للمواصفات ..

معلم البناء غشاش، والموقص غشاش، والنجار غشاش، والصيدلي مهرب وغشاش، والحكومة تغش الشعب صباحاً ومساءً، الكل يغش الكل، وهنا تختل الموازين، وتضيع المكاييل، ويصبح الوضع مقلوبا رأسا على عقب، أبراج سكنية بدون مواقف للسيارات، جامعات عبارة عن شقق سكنية وغرف فندقية، شوارع كلها مكسرة ومطبات، ﻻ مستشفيات نظيفة، وﻻ مدارس نموذجية، ﻻ جامعات بحثية وعلمية، وﻻ مشاريع مكتملة للبنية التحتية ..

وبالتأكيد إذا نخر الفساد، في جسد أي مجتمع من المجتمعات، فقل عليه وعلى أهله السلام، فتكون له نتائج عكسية لا نتوقعها ولانتمناها، مشاريع إنمائية فاشلة، بطالة مقنعة وأزمة إقتصادية، إقصاءات للموظفين بﻻ حدود، إنعدام المشتقات النفطية والغازية، حرب وحصار، فقر وجوع ومجاعة، ﻻوظائف جديدة للشباب، وﻻ مرتبات مجزية تصرف كل شهر ..

ويعتبر الفساد سرطان خطير، انتشر في كثير من الشعوب المتخلفة، ومنها شعبنا المنكوب من حكامه وجيرانه، هذا الفساد السرطاني لم يعد على تلك الشعوب إلا بالخسران المبين، وحال دون تقدم تلك الشعوب ونهضتها ونموها، وعلية فإن التساهل في مكافحته ومحاربته، هو من أخطر المسالك، التي تؤدي إلى إنهيار المجتمع، والحاق أفدح الضرر باقتصادياته وبرامجه الاصلاحية، ورغبته في النهوض والنمو في جميع المجاﻻت ..

لذلك فإن الحساب والعقاب، والضرب بيد من حديد للفساد والفاسدين، هو الكفيل بتحريرنا، من الفاسدين الناهبين لأمول الشعب، ساعتها ستجد أموال الشعب متنفسا ومخرجا حسنا، في التنمية والنهضة والبناء، صحة وعﻻج للجميع، تعليم حديث وبدون مقابل، شوارع واسعة ونظيفة، تخطيط سليم للأحياء والشوارع، طرقات وجسور ومعاهد تقنية متخصصة، الوصول إلى أقصى درجات الرخاء والرفاهية والأمن، مثل الدول الديمقراطية العادلة والخالية من الفساد والفاسدين، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)