shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عندما نتأمل ببعد ننظر نجد أن الأحزاب يكتب لها النوم العميق في الأربع السنوات ، وعندما تقترب السنة الخامسة تتحرك بكياناتها ومؤسساتها وأطرها ومناضليها

الأحد, 22-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/بقلم: مولاي إسماعيل الطليعة -

عندما نتأمل ببعد ننظر نجد أن الأحزاب يكتب لها النوم العميق في الأربع السنوات ، وعندما تقترب السنة الخامسة تتحرك بكياناتها ومؤسساتها وأطرها ومناضليها ، والكل يتحدث بحرقة ووطنية وتنظير إستراتيجية تتبجح بها وتعطى وعود شبيهة بذاك السراب البقيعة يحسبه كل باحث عن الأمل في الوطن قل الأمل فيه ، بوابة فرج أو ما شابه هذا.

لكن سرعان ما يظفر الحزب بأحقية انتخابية إلا وينقلب على طرفه ، وكان الذي كان مسطرا مجرد أوهام وخرافات سطرت في كتبنا الصفراء.
إن واقعنا ومشهدنا السياسي مبني على دعامتين، ودغمائية – الشعبوية.

وهذان المصطلحان على لغة كنانة، كان لها تأثير معنوي في المشهد السياسي وقراءة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والكل ينتظر بضع نفحات هؤلاء الساسة الذين لا يحسنون سوى لغة التصنع في خطاباتهم السياسة.

السؤال الذي يبقى رهين الواقع المعاش ، إلى متى سيصل سياساتنا يكثرون من خنطقراتهم الظلمانية، وليس هذا نوع من أنواع السحر الممارس على الرعية.

كيف يعقل لشخص لم يقدر أن يسير بيته الذي يتكون من أسرة بسيطة، كانت له مقدرة على أن يسير مجتمعا بأكمله.
كيف يعقل لشخص لم يقدر أن يسير اقتصاد بيته ويريد أن يسير اقتصاد مدينة بأكملها
كيف يعقل لشخص لا يدرك مفاهيم ومصطلحات القانون الدستوري لا يفرق بين ما هو تشريعي وتنفيذي وقضائي ويريد أن يتولى تدبير شأن الأمة.

إن من أعظم الحماقات والتي صارت تعيشها أمتنا الأمية التي تقرأ ما لا تدرك وتتحدث بما لا تستوعب، أن دواليب التدبير الشأن العام يستحوذ عليها رعاة الشاة يتطاولون في إصلاح شؤونهم الذاتية ويتناسون أمر العامة.

هذا هو الواقع المعاش ولا يمكن لنا تغطية الشمس الساطعة في كبد السماء بغربال ، لكن مشهد سياسي طغى عليه طابع الانتهازية والتملق والبحث عن الأنا الديكارتية ليس إلا.

وخلاصة القول أني لست من عادتي أن أتحدث بهذه اللغة لكن الويلات التي ألمت بنا في هاته السنوات الأخيرة ، كانت كفيلة بأن أتحدث عن هؤلاء (شينولات) الذين يمتصون دم الفقراء لكي يقررو من داخل قبة الأموات ما يصلح بالهم ويقضي مأربهم ومأرب أبناءهم ويضربون الرعية وأبنائها بعرض الحائط.

ابحثوا عن الأصلح وعن دماء جديدة وإياكم أن تأخذوا قدر معشار من الدريهمات ، لأن الذي أعطاك فلس اعلم انه سيجني مليارات من ذاك الفلس المقدم لك ، ابحثوا عن من يخدمكم لأن المسؤولية ليست تشريف وإنما تكليف ، ونظروا فيمن يفعل خطابات صاحب الجلالة نصره الله ، وليس فيمن يستمع بأذن صماء ، وينظر بعين عمياء عليها غشاوة من السماء.

أنت الآن أيها البوليتاري الرجل الفقير المسكين الذي لا يبحث كل يوم إلا عن قوت يومه ، إياك وان تبيع كرامتك وشهامتك وان تساهم في خراب وطنك ، أن أردت أن تقترع يوم الزحف الأكبر فبحث عن الأصلح , من يخدم البلاد والعباد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)