shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كانت الاثار السلبيه للحرب الدائرة والمعقده في اليمن كبيرة ومدمرة على جميع الأطراف لم تكن مجرد نزهه وانتصار وتحقيق اهداف

الجمعة, 27-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ صالح العجمى -




كانت الاثار السلبيه للحرب الدائرة والمعقده في اليمن كبيرة ومدمرة على جميع الأطراف لم تكن مجرد نزهه وانتصار وتحقيق اهداف

كانت المعركة في الميدان مدرسة وجامعه واكاديميه نفسيه لاعادة ترتيب وتحديث مستوى جودة العلاقة بين جميع الأطراف في المستقبل اذا تعلم الجميع من الدرس

فمن كان يستخف ويستهزىء بالاخر مع استمرار السلام لوقت طويل وعقود طويله تعرضت العلاقة بين القبائل في الجزيرة العربية لانتكاسه وتراجعت هيبة القبائل الفقيرة والمهمشه امام القبائل التي تحسنت اوضاعها الاقتصادية والسياسية للأفضل فلم تعد تحترم القبائل الفقيرة واختلفت موازين القوى فبدأت الرغبة في الحرب تتصاعد و تغلب على الرغبة في السلام وذهب كل طرف ينخرط و يمارس الأعمال التي تستوجب وتستدعي ونفجر المعركة بشوق كبير الى درجة الولاء والاصطفاف الفكري وتغير العقيده كون القبائل لا تفكر في التقدم والثروة ولا تعني لها شيء اذا شعرت واحست بالإهانة والاضطهاد والاستهزاء

وتاريخنا العربي غني بالقصص والروايات المفزعه من المعارك بين القبائل العربية والغزوات و الاغتيالات وقطع الطرق والقتل العمد نتيجة العبث بمقومات السلام والامن والتي تعتبر حزمة من الثوابت الاخلاقية والدينية والثقافية وأولها هو الاحترام المتبادل بين كل الاطراف والذي تلاشى وانتهى بين الاطراف خلال العقود الأخيرة

كانت الحرب هي نتيجة العبث بتلك الثوابت وحمل كل طرف سلاحه وذهب للمعركة بدون تردد وبقناعه وخلف شعارات ربما تكون زائفة لا يمكن ان تكون حقيقيه في ظل الانقسام والتشظي كتحربر القدس والقومية العربية

لم ينجو العامل المغترب في الخليج الذي هاجر للعمل مثله مثل الانسان القادم من الدول الاجنبيه الاخرى بعد الطفرة النفطيه لم ينجو من اثار الحرب ونتائجها وكان هو أول متضرر مباشرة وتعرض لقرارات صعبه ومضايقات وضغوطات ومنها الترحيل

وهذاالقرار اولا هو مثل لعبة الشطرنج هو قرار تركيع نفسي لقبائل اليمن لانه في وقت حملة الترحيل يتم استقبال عماله جديدة وبيع فيز عمل جديدة وهي فائدة لتجار الفيز وتحقيق مصلحه ماليه وحل لازمة الركود في سوق العمل مع ازمة كورنا

وثانيا

يستهدف القرار من يعمل منذ عدة سنوات و تحسنت ظروفه الماديه ومعه رصيد مالي جيد للضغط عليهم وترحيلهم كعقاب جماعي نفسي وافساد حياتهم وترهيب وتجويع بعتبارهم مصدر دخل للقبائل في داخل المجتمع اليمني

واستبدال بعماله جديدة طازجه من القرى تكون محتاجه وظروفها قاسية وصعبه وهاربه من الاوضاع في اليمن يلبس العامل تحت الثوب الأبيض الغير مكوى بنطلون اسود واحذيه مقطعه واسنانهم ملوثه بشمه ولا يمتلكون ابسط خبرة في العمل

يتم استخدامهم وفرض واقع صعب ومهين عليهم للعمل في انشطة بوفيه مطعم حمالة الحطب خضروات خباز اي حاجه مذله كمهنه يشعر انه ذليل وليس له الحق في التفكير في السياسه وانما يفكر في حدود طاعة الكفيل والحصول على لقمة العيش والمتعارف عليه اجتماعيا ان بعض القبائل تفضل الذهاب للحرب والمعركة على العمل في مطعم كنادل او بوفيه او ديوانيه لتقديم القهوة

وهذه سياسية الإصرار على تركعيهم وفرض واقع صعب عليهم لينهارو نفسياوتعكيرمزاجهم وافساد شعورهم بما اكتسبوه وتربوا عليه من قيم وربما الجيل الجديد من ثقه بالديمقراطيه في اليمن ولو شبه شكليه

وكأنها عملية غسيل الأموال تم نسخها وتطبيقها على البشر في شكل عملية غسيل عقول تركيع والحفاظ على الوضع القديم قبل انفجار الحرب في اوساط المغتربين الذي يعتبر سبب رئيسي لانهيار العلاقات بعد ما ازداد العبث بالثوابث الاخلاقية وتلاشى الاحترام المتبادل وتشريد جماعات بعد ما اعتقد وا انه بإمكانهم الاستقرار والحياة في السعودية حيث أن بعضهم كان يفكر يجلب اسرته ويستقر اضطر يبيع سيارته بربع السعر بثمن بخس ويغلق محلاته ويسافر وبعضهم معه تجارة حرة واصبح منافس مرحبا فكان مصيرهم ان يدفعوا ضريبة انهيار العلاقة بين القبائل وذهابهم للحرب لاعادة صياغة التاريخ من جديد بالدماء والجماجم والترليونات من الدولارات

ومن المحزن جدا ان الاطراف لم تستفيد من المعركة جيدا لم تدرس الواقع بمنطق وعقل وتحاول القفز على الحقائق فلم يعد الترقيع كافيا ولن يقبل اي طرف بأقل من حجمه الحقيقي ومطالبه الحقيقيه فقد حان الوقت ان تفهم كل الاطراف ان الاستخفاف والعبث لا يمكن معه نهاية الحرب لا يمكن ان يحل السلام مطلقا اذا لم تغير جميع الأطراف سلوك التواصل وتطبق الثوابت الاخلاقية في مقدمة اي اتفاقية سلام وأولها الاحترام المتبادل ونبذ الفوقية فقد أسقطت الحرب ودمرت وهشمت مفاهيم الفوقية ومحاولة سمكرتها وتجميعها يعني حرب اسوأ من الماضي

وبما ان المغترب هو الضحية في هذه المعركة

تم ترحيله من السعودية كأنهم يقولون نحن نملك سلاح النجويع والحصار وهذا لن يجدي بعد حرب طاحنه سبع سنوات بل سوف يزيد الطين بله و الهدف من ترحيل اليمنيين حرب نفسيه ولن تعود بنتيجة ايجابيه مطلقا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)