shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ايها الصديق العزيز، دعني أكاشفك اليوم وانا صادق فيما اقول: تلك اللوحة والقصيدة

الإثنين, 30-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ محمد اللوزي - من صفحته على الفيس بوك -

ايها الصديق العزيز، دعني أكاشفك اليوم وانا صادق فيما اقول: تلك اللوحة والقصيدة التي ارسلتهما لي، لم نعد نستطيع التأمل فيهما، أو أن نقراء لوحة تشكيلية، أو نقف برهة أمامها، ونعطي للروح فسحة جمال، وثمة نكد غزير يأتينا يوميا عن أخبار قتلى وجرحى.ياصديقي الذي حلم ذات زمن بوطن معافى، لايمكننا اليوم أن نتفرغ لقصيدة عن الحب، ولاأن نرهف السمع لمقطوعة موسيقية على وقع ألم، ولعلعة الرصاص، وازيز الطائرات. فثمة مستبد ماحق مدمر للجمال يلاحقنا ياصديقي الى مخادعنا، ثمة حياة مريضة بفعل هذا الكثافة من الحقد والحقد الآخر. وإذا ايها المستكنه روحه لعل شيئا يبرق حبا، كيف لنا أن نصغي الى خرير جدول، ونتأمل طيرا يغرد وقد اجهزت البنادق على الشجر ، على الحلم، على مايشتهي الطيبون، لم نعد قادرين على التناغم الجميل مع معزوفة هادئة، وثمة هدير في الشارع، وصياح يعلوه صياح آخر. غياب الجمال ياصديقي منا، هو حضور للبشاعة، للدمار، للمؤلم إنسانيا، وهو غياب المعنى الأنيق للوردة، وهي تسقى من يد حانية. يعني قهر حقيقي لكل مايجعل القلب وديا، فلا الزمان الزمان ولا الديار الديار، ودعني ياصديقي أقول لك: نطل على شارع مهمل فينتبش فينا ما يعكر صفو اليوم كله. نختبيء من منظر مزعج، فتلاحقنا أوجاع مساكين الحارة والنائمين على الأرصفة، وإذا.. من أين تأتينا الدهشة لقادم جميل؟! وكل مانحصل عليه أخبار صرعى وتطاير اشلاء. للصبح مراراته كما المساء. وجع دائري بفعل الحرب الملعونة التي لاتريد أن تتوقف ويزداد أوارها، لتستعر القلوب وتتكاثر الشياطين، وترتفع الأحقاد إلى مستوى ليكن الدمار دمارا، إنه عالم الفوضى والإرتباك، وحالات الإغماء، وكثير من الرعب الذي لاينقطع. كيف للجمال أن يحضر في بيئة كلها تربص بالآخر واقتناص فرصة للقتل؟. الرصاص الجبان يحط على شجننا ياصديقي فيوقع فيه الألم بدقة فائقة وسرعة صوت، الجمال الذي نرغب ان نجده، صار بين ركام هائل من الرماد. وإذا اين يضع المشنوق يده؟؟(صديقي، ياصديقي، ياصديقي، أتدري أن هذا مستحيل) ؟؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)