shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (ربما لم يتصور الكثير أن أهم درس من هذه الحرب، هو أساس ومفهوم (المليشيا)، وليس قانون تحرير العبيد)، الحرب الأهلية الأمريكية 1865.

الثلاثاء, 31-أغسطس-2021
صنعاء نيوز/ بقلم - أحمد الحربي جواد- كاتب وصحفي -


(ربما لم يتصور الكثير أن أهم درس من هذه الحرب، هو أساس ومفهوم (المليشيا)، وليس قانون تحرير العبيد)، الحرب الأهلية الأمريكية 1865.

ابدأ من حيت أنتهت الحرب الأهلية الأمريكية (استمرت الحرب الأهلية 4 سنوات من العام 1861-1865)، بهزيمة الولايات الكونفدرالية (الجنوبية) وانتصار ولايات الشمال المتحدة، وإخضاعها لحكم جنرالات الشمال بقيادة الرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن، وتم اعلان تحرير العبيد وضم الولايات المنفصلة الى الاتحاد.

السؤال هو هل المطالبة بحقوق العبيد وتوحيد الولايات هو السبب الحقيقي للحرب؟ قد يفاجئ الكثير بالجواب وذلك لكثرة التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية آنذاك ووجود أطرف عدة في الصراع للسيطرة على القارة الجديدة كما كان يطلق عليها، الجواب(لا).

الحرب بدأت بشكل عام بسبب اقتصادي، زراعة القطن والغلال الأخرى المسيطر عليه من ولايات الجنوب، ويعمل في هذا المجال من العمالة السوداء (العبيد) نسبة (49%) ومن العمالة البيضاء (51%) كما كان يطلق عليهم، وبالتالي فسبب الحرب الرئيس ليس كما هو متعارف عليه (تحرير العبيد).

بدأت الحرب بانفصال سبعة ولايات جنوبية وازداد العدد الى أحد عشر ولاية، كان هناك تداخل حدودي في عدد من والولايات الشمالية والجنوبية، وولايات محايدة وأخرى داعمة غير مشاركة؛ من هنا ندرك حجم التعقيد في تلك الحرب.

تم تسمية القوات المقاتلة (الغير نظامية) بصف الولايات المنتصرة الشمالية ب (قوة المارشالات) وأصبح لها لديها الغطاء الشرعي القانوني، متمتعة بامتيازات الغازي والمنتصر في كافة الولايات، مع إن تلك الحرب كانت ضمن أبناء البلد الواحد والاختلاف كان اقتصادي في الدرجة الأولى وفكرياَ ثانيا، فليس هناك حروب تحرير أو مقاومة محتل من الخارج.

أخذت فكرة المليشيات بالانتشار السريع والتطور، حسب مقتضيات وجودها، فأصبحت مٌعتَمدة من قبل التحركات التحررية في العالم، وأصبح دورها هو الدفاع عن الحرية ومقارعة الاحتلال والاستعمار.

خير مثال على ذلك المليشيا الروسية التي تشكلت أذ بان الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، عندما وجدت الحاجة أليها في جبهة (ستالينغراد) بصف الجيش الروسي ومن يستطيع أن يحمل السلاح (نساء رجال شيوخ) بالضد من الجيش السادس الألماني، حيث تم أيقاف تقدمه نحو العاصمة الروسية ودحروه بعد ذلك، فاستحقوا بذلك ميزات المنتصر.

تكررت التجربة في الدول العربية عند مقارعتها الاستعمار الأوربي، وخير مثال على ذلك ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، وحركة مقاومة الاستعمار الإيطالي في ليبيا بقيادة (شيخ المجاهدين عمر المختار)، المقاومة الشعبية في (بور سعيد1956) ضد العدوان الثلاثي على مصر.

من هنا نجد أن للمنتصر في معظم أنحاء العالم وبمختلف المسميات (المليشيا، الفصائل، ...) مفهوم أخر، يحدده موقفه بالدفاع عن أرضه وشعبه ومعتقداته.

فيكون جزء من الدولة والنظام حاميا له ويعامل كبطل كما يستحق، بعد أن دفع بحياته عن موقفه المشرف، كما ويستحق من شعبه كل تقدير واحترام.

واليوم يتكرر الموقف لدينا في، فنجد أن من كان يدافع الأمس عن أرضه وعرضه وشرفه من شباب وشيب ونساء كل من موقعه، ينتقد اليوم بهجمة إعلامية شرسة ممنهجة مدفوعة الثمن، كذلك هناك الكثير من المحاولة الفاشلة لتغطية إنجازاته المشرفة.

أما من لديه وجهة نظر أخرى، فأجد أن من المناسب ان يراجع نفسه والتاريخ.

دمتم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)