shopify site analytics
بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - طفح الكيل من تحالف لا يستحي،
وشرعية لم تعد سوى أبجدية هجائية ش ر ع ي ة

الجمعة, 17-سبتمبر-2021
صنعاء نيوز/ د.عبد الله المقالح _ من صفحته على الفيس بوك -
طفح الكيل من تحالف لا يستحي،
وشرعية لم تعد سوى أبجدية هجائية ش ر ع ي ة:

ليس دفاعا عن أنصار الله أو إيران،أو عدوانا على الشرعية والتحالف،لكن ما سأكتبه ليس إلا متابعات لمهتم محايد،نقلها بلغة بسيطة مباشرة،لا حذاقة للقلم فيها.
ولعل ما أراه ملزما للحياد أن أضع طرفي الصراع الخفي حول اليمن بهذه المعادلة،وللمتابع الحكم بحيادية حتى لا نزيّف وعي الناس.

- إيران التي يعاديها تحالف الشرعية، هي اليوم الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي،وهو مؤشر مفصلي لقضايا الأمة المصيرية.
- التحالف السعودي الإماراتي بشقيه :
الإمارات دفعت بكل ثقلها الإعتراف بإسرائيل،وتبادلت معها علاقات استراتيجية سياسية واقتصادية،وتطبيع أوحى للمتابعين لهذا الشأن أن العلاقات لم تكن وليدة إعلان ،بل كانت عملا سريا أخذ وقتا طويلا.
- السعودية،قال عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب: (لولا السعودية لإسرائيل لكانت في ورطة كبيرة)....
- التحالف السعودي الإماراتي مكنا إسرائيل من الهيمنة على البحر الأحمر، وبحر العرب بإستيلائهما على جزيرة سوقطرى،وجزيرة ميون على مدخل باب المندب،والآن شركة إسرائيلية تعمل على توسعة مطار سوقطرى.
- تقاسم التحالف السعودي الإماراتي بشقيه مناطق نفوذ في اليمن،تمّ بموجبه تعطيل موانئنا،وثرواتنا،وترتب على هذا إحداث أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيلا في التاريخ.
- لم تدخل اليمن في حرب مع إيران تاريخيا،بل كانت إيران سندا وداعما أساسيا في إخراج المحتلين الأحباش من اليمن،وتحملوا بعدها تبعات استعانتهم.
- السعودية على علاقة متوترة وعداء مستمر مع اليمن أدخلتهما في حروب مازال صداها وتأثيرها المدمر علينا حتى اليوم.
بل إن عداء المملكة لنا في مرحلة السلم ،إن لم يكن معادلا له في وقت الحرب ، فقد كان هذا العداء شديدا وقاسيا في مرحلة السلم. ومن متابعاتي لمواقف المملكة تجاه بلادنا كما أكدت ذلك مرارا،في تاريخنا القريب،أجدها دائما ما تتخذ سياسة الإحتقار والتجويع والحصار والتضييق على منتجاتنا ومغتربينا وعمالتنا واقتصادنا في أجواء السلم ، حتى نعاني من الفاقة،ونصاب بالوجع ، ثم تهيء لنا أسباب الحرب ،فنتحارب. وإذا ما تحاربنا ودخلنا مرحلة الإحتضار تهيئة للموت تتخذ سياسة الإنعاش لنا بالمبادرات ، لا لنعيش بل لنذوق العذاب،ولا نجد معلما لطريق.
- وآخر ما تروج له بعض وسائل الإعلام السعودي الإماراتي هو الطعن بأعراضنا وأصولنا، وصل حد الدعوة لتقطيع آذان اليمنيين الذين هربوا من الحرب وذهبوا الى المملكة بحثا عن الرزق،وأن اليمن لا عروبة لها،وفتح الهندي ضاحي خلفان سلسلة من المنشورات التي تنكر عروبة اليمن،وهو إنكار لأصول الأسرة الحاكمة في الإمارات لو كانوا يعلمون.
- الإعلام الموجه من التحالف والشرعية مجرد "مجابرة"لا تقنع قاض في محكمة ابتدائية ، ولا يرتكز على أساس،سوى الخطاب العروبي الذي استهلك ومات أمام مواقف الثورة الإيرانية التي أنزلت علم إسرائيل في سفارتها في طهران،ورفعت علم فلسطين،وما زال موقفها من القضية الفلسطينية مشرفا حتى اليوم،أنقل هذا الموقف عن إسماعيل هنية،وهو المعني وليس عن طهران.
ولعل أحدث ما عمله العرب،وليس إيران، في شأن القضية الفلسطينية هو صفقة القرن،والتي تمّ بموجبها وضع آخر مسمار في نعش الجامعة العربية.
- اما الخطاب الديني،فقد تعايش اليمنيون شيعة وسنة على مر التاريخ،وأنا شخصيا كطالب في مدرسة الأيتام في صنعاء تربيت على مذهب الإمام زيد في المدرسة وفي الجامع الكبير ،ولم أعرف أنني زيدي المذهب إلا عندما التقيت بزملائي من الطلاب السعوديين في دراستي للدكتوراة بجامعة انديانا في الولايات المتحدة عندما لاحظوا علي السربلة في الصلاة أو عند انتقادي لهم بمسحهم على الحذاء والصلاة بها،وهذا يؤكد حقيقة أن المذهبية بعد ستينيات القرن الماضي في اليمن كانت قد ابتعدت أن تكون مبعثا للصراع.
طفح الكيل.
- علمنا التاريخ أن من خرج من بلاده حاكما لا يعود،خاصة لو آثر رفاهية العيش وأصبح الوطن عنده وجهة نظر ،وصدق المثل "من غاب، غاب اسمه".
- ما صنعه الحوثيون أنهم صدقوا مع قواعدهم،فأسسوا جماعة خاضوا خلال عشر سنوات حروبا ستة،وانتزعوا سلطة،وهو هدف لكل حزب او جماعة في عالمنا العربي في الوصول الى السلطة تحت أي مسمى إلا مسمى الديمقراطية ونزاهة الإنتخابات .والحديث عن الديقراطية والإنتخابات مثلا في بلادنا،فإن تجربتي معها مريرة،فقد كانت انتخابات يقرر نتائجها سلفا،ما عرف بثنائية (أنت شيخي وانا رئيسك).
أخيرا أقول:
لو صنعت هذه الشرعية المعترف بها دوليا ومعها التحالف ومن ورائهم امريكا والغرب،حاجتين فقط لألجمت أفواهنا قبل أقلامنا،وهما صرف مرتبات موظفي الدولة،والقضاء على المجاعة التي يموت الناس اليوم فيها جوعا في بيوتهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)