shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
تحتل شهور السنة مكانتها في الذاكرة التاريخية للنضال العربي المعاصر, بما دونته

الأحد, 19-سبتمبر-2021
صنعاء نيوز/ بقلم/ عبدالله الدهمشي -

تحتل شهور السنة مكانتها في الذاكرة التاريخية للنضال العربي المعاصر, بما دونته في أيامها من سجل حافل بالأمجاد شاهد على النكبات والنكسات والانكسارات, لتكون أحداث التاريخ في كل شهر دالة على الحيوية النضالية للثورة العربية, بما مثلته تلك الأحداث من شواهد على نكسة هنا ونصر هناك, تأكيد على أن الامة قد تخسر معركة لكنها لن تخسر حربها في مواجهة العدوانية الصهيونية الامبريالية دفاعاً عن الوجود والمصير وانتصاراً للكرامة والحقوق.
ومن بين الأشهر الحافلة بأمجاد النضال ونكساته في التاريخ العربي المعاصر, يمثل سبتمبر محطة مميزة بما حفلت به أيامه من أمجاد ونكسات دالين على جدل التفاعل الحي في مسار النضال القومي مع العدوانية الصهيونية والامبريالية وأدواتها الرجعية , حيث كل نكسة دونها سبتمبر في سجل أيامه المتحركة بالنضال العربي, يجي يوم مجيد منه بالانتصار على النكسة والثأر منها في جبهة أخرى من جبهات النضال العربي.
فحين يدون سبتمبر في أيامه نكسة النضال الوحدوي بواقعة الانفصال عن أول وحدة عربية بين سوريا ومصر, في 28 سبتمبر 1961م, تجيء أيام هذا الشهر بمجد ثوري في مكان وزمن مختلفين, حيث تنتصر الثورة اليمنية على الرجعية في 26 سبتمبر 1962م معلنة قيام الجمهورية في شمال اليمن, وبدء تحركها الثوري لتحرير جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني البغيض, لتكون رداً على الانفصال وتأكيد على استمرارية النضال العربي وحيويته المتجددة بالثورة المستمرة ضد الرجعية والاستعمار.
وحين ينبلج فجر الفاتح من سبتمبر 1969م, بثورة ليبية اسقطت عرش الرجعية وحررت ليبيا من قواعد الاستعمار الانجلوامريكي, منتصرة للأمة العربية من تبعات نكسة 1967م, التي ساهمت بصناعتها تلك القواعد على الأرض الليبية, فإن الفرحة لا تصمد عن هذا المجد الثوري طويلاً, إذا سريعاً ما تفجع الأمة وتصاب الثورة العربية بنكسة أخرى وخسارة فادحة برحيل قائد الثورة العربية وبطل معاركها, الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حسين في 28 سبتمبر 1970م.
لكن فاجعة الرحيل المباغت للقائد القومي, لم تجد ما يعوض العرب عن خسارتها الفادحة, بنصر أو ثورة, سوى ما تركه القائد من نصر في أكتوبر 1973م, وبعده تتالت النكبات وتعاظمت النكسات, وانحدر العرب إلى مستنقع الذل والاستسلام, حتى عادت جيوش الاستعمار, واستكملت مهمتها في إعادة الأمة العربية إلى الوصاية والاحتلال العسكري, وتمكنت من إطفاء جذوة الثورة وشعلة التحرير في كل الوطن العربي الذي تحول إلى أرض مستباحة لجيوش الاستعمار منذ العام 1990م 2003 و 2011م وحتى الان .
وفي سبتمبر أيضا شواهد التاريخ على عظمة التضحيات ومجد الخلود وفظيع المآسي التي ارتكبتها جحافل الغزاة والمستعمرين ففي سبتمبر يعدم أسد الصحراء وشبخ الشهداء عمر المختار وفي سبتمبر أيضا يتذكر النضال العربي مجزرة صبرا وشاتيلا
تحية لسبتمبر الثورة والنضال
المجد للثوار
وللشهداء الخلود
والنضال القومي مستمر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)