صنعاء نيوز/ إب /حميد الطاهري -



دشنت محافظة إب اليوم ، مشروع تنسيق وتوحيد الجهود التنموية الرسمية والشعبية من القرية إلى المحافظة المرحلة الأولى ، التي استهدفت وكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والمبادرات المجتمعية .

وخلال التدشين بحضور مشرف المحافظة يحيى اليوسفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أمين جمعان ، أوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح أن المشروع يأتي تنفيذاً لموجهات قائد الثورة والقيادة السياسية وضمن مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة .

وأكد أهمية التدريب للمدربين للتخطيط التشاركي بين السلطة المحلية والمجتمع، لتحديد الاحتياجات الفعلية بمشاركة أبناء المجتمع أنفسهم . مستعرضا جانبا من المشاريع التنموية والخدمية التي يجري العمل بها في المحافظة أو تلك التي سيبدأ العمل فيها قريبا ..

وأوضح أن الجهود الرسمية ينبغي أن يتم مواكبتها بجهود شعبية تساهم في تحقيق المزيد من المشاريع والانجازات التنموية والخدمية ..


وبين المحافظ صلاح أن المشروع يهدف إلى إيجاد تنمية محلية مستدامة يتحقق فيها الاكتفاء الذاتي والتماسك المجتمعي. وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن. مشيدا بجهود واهتمام وزارة الإدارة المحلية التي حرصت على ترجمة توجيهات القيادة الثورية والقيادة السياسية من خلال الاهتمام بالجهود المجتمعية وتفعيلها وتشجيعها .

ولفت محافظ إب ضرورة الاسراع في تشكيل لجان مجتمعية في القرى والعزل لحصر احتياجاتها الفعلية وتوفير قاعدة بيانات صحيحة ومن الواقع للوصول إلى أعلى جدوى للمشاريع والخدمات المنفذة في المستقبل،


وشدد المحافظ صلاح على كافة مدراء المكاتب والمديريات بالاهتمام والتحرك الفاعل والمؤثر في تجهيز القافلة التي تعتزم المحافظة تسييرها بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه واله افضل الصلاة وازكى التسليم.

وكان وكيل المحافظة صالح حاجب قد ألقى كلمة عن أهمية تفعيل الدور المجتمعي والشعبي في عملية التحشيد والتعبئة العامة إلى جبهات العزة والشرف .. مثمنا الانتصارات التي حققها الأبطال في ميادين العزة والشرف والتي كان آخرها في جبهة البيضاء وادى إلى تطهير ما تبقى من هذه المحافظة بل واسترجاع أجزاء من محافظة شبوة .

بدوره تطرق وكيل المحافظة لقطاع التنمية والبناء والاجتماعي رئيس اللجنة المركزية للتنمية المجتمعية بالمحافظة يحيى القاسمي إلى آليات تشكيل اللجان المجتمعية على مستوى القرية والعزلة والمديرية. داعيا إلى ترشيح عدد ستة ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والخبرة والإخلاص ليكونوا روادا في العمل المجتمعي والرسمي المشترك .

وأكد ان المشروع سيسهم في إيجاد تنمية محلية مستدامة يتحقق فيها التماسك المجتمعي وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والاكتفاء الذاتي في مواجهة كافة التحديات.

وافاد ان اللجان المجتمعية هي الوعاء الذي تصب فيه جميع المعلومات الصحيحة لاقتراح المشاريع وتحديد الاحتياجات الضرورية.

بدوره أوضح نائب رئيس اللجنة المركزية للتنمية المجتمعية مفيد الحالمي أن هذا المشروع يمثل علامة فارقة في تاريخ العمل الوطني التنموي.

وأشار الى أن التدشين يعداللبنة الأولى لهذا المشروع الذي يتطلب جهود الجميع لتحريك عجلة التنمية.

ولفت الحالمي إلى أن وزارة الإدارة المحلية قامت بتشكيل لجنة مركزية للتنمية المجتمعية في كل محافظة مكونة من ثلاثة إلى ستة أشخاص من ذوي الخبرة والكفاءة العالية .

ونوه إلى ان اللجنة المركزية بالمحافظة ستقوم بإختيار لجنة متفرحة عنها في كل مديرية لاختيار لجان في كل عزلة قرية.

قيما اكد نائب رئيس اللجنة التنموية رئيس اللجنة المجتمعية انور المتوكل أن المشاركة المجتمعية تعد أحد الدعائم الرئيسية لعملية التنمية المستدامة للتخفيف من الفقر.

ونوه إلى أن المشاركة التنموية في إتخاذ القرار وتحديد احتياجاتها التنموية واستغلال إمكانيتها ومواردها هي الضامن هي الضامن لحصولها على المشاريع الخدمية التي تلبي متطلبات المجتمع.

تخلل التدشين عرض مصور لإحدى محاضرات السيد ا لقائد عبد الملك بدر الد ين الحو ثي . وقصيدة شعرية للشاعر عبدالقادر البناء ..

حضر التدشين وكلاء المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري وقاسم المساوى وجبران باشا وعبدالرحمن الزكري .