صنعاءنيوز / يحيى القحطاني -


صباحاً جميﻻ لثورة سبتمبر المجيدة.. التي حققت بعض اﻷحﻻم والأهداف.. للشعب اليمني خﻻل ال 59 عاما الماضية .
صباحاً جميﻻ لثورة سبتمبر العظيمة.. التي حولت المعﻻمة إلى مدرسة وجامعة.. وحولت طريق السبيل في الجبل إلى طريق مسفلتة.. حولت الكتابة بالقلم اليرع وصاخور التنكة على اللوح.. إلى الكتابة على البياض والدفتر بالقلم السائل والجاف .
صباحاً جميﻻ لسبتمبر اﻷمل.. الذي كان الفوهة اﻷم لبركان التغيير.. وكان نورالعلم والمجد ضد اﻷلم.. وكان قرينا لكل جميل في اليمن .
صباحاً لثورة أطاحت بحكم.. أعتمد على وجودة وبقائه في الحكم.. على وضع القيود الحديدية المرعبة في أقدام وأيادي المسجونين.. وإعدام المعارضين له حتى من إخوته وأسرته.. وعلى الجهل والخرافة ومحاربة التعليم والتنوير .
صباحاً لثورة سبتمبرية.. أنقذت شعبا وأحيت أمة في جنوب جزيرة العرب .
صباحاً لثورة سبتمبرية.. بنت الجسور والمستشفيات والمطارات والموانئ.. وأوجدت الكهرباء والطبيب والمهندس .
صباحاً لثورة سبتمبرية.. أنقذت شعبا من المشعوذين.. والذين كانوا يعالجون اليمنيين بالمكوى والقطران .
صباحاً جميﻻ لثورة سبتمبرية.. أخرجت الشعب اليمني من العزلة والفقر والمرض، واﻷمية اﻷلفبائية والتي كانت 99% عند قيام الثورة .
صباحاً جميﻻ لثورة سبتمبرية.. كانت شعلة مشعة بالنور.. ونجم يهتدي به كل الثوار والأحرار.. لتحقيق دولة المؤسسات والمساواة.. دولة الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة.. من الشرق إلى الغرب.. ومن الشمال إلى الجنوب .
صباحاً جميﻻ لثوار سبتمبر العظم.. الذين هدموا السجون.. وحرروا الرهائن من بيوت اﻹمام وسجونه .
صباحاً جميﻻ لثوار سبتمبر.. الذين وهبوا أنفسهم لشعبهم.. تاركين وراء هم لعاعة الدنيا ورخيصها.. لمن هم دونهم همة وعشقا وانتماء للوطن اليمني .
عاش اليمن حرا أبيا.. مستقل وقوي وصامد.. وسيبقى علم الجمهورية اليمنية.. يرفرف فوق جبالها، وكل ذرة رمل من ترابها الطاهر، والعار للخونة والعمﻻء، والله من وراء القصد ..!!
*صباحاً جميﻻ للذكرى الـ 59.. لثورة العلم والمجد ضد الجهل والتخلف*

‏