shopify site analytics
ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض - إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك "التفاهمات الأخيرة" حول رفح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أبمثلِ القمْع المُسلَّط على الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية من طرف الجهاز الأمني التابع للمتمسك بالجلوس مدى الحياة على كرسي الحكم المدعو "عباس"

الأحد, 03-أكتوبر-2021
صنعاء نيوز/ بروكسيل : مصطفى مُنِيغ -

أبمثلِ القمْع المُسلَّط على الشعب الفلسطيني داخل الضفة الغربية من طرف الجهاز الأمني التابع للمتمسك بالجلوس مدى الحياة على كرسي الحكم المدعو "عباس" ستتحرر فلسطين ؟؟؟ ، أبتلك المُمارسات المحسوبة على أنظمة الاستبداد المنتشرة بعضها على الرقعة العربية ستستقل تلك الأرض المحتلَّة مرتين ؟؟؟ ، إحداها من طرف إسرائيل و أُخراها مِن زمرة مَن تخيَّل نفسه بالفعل رئيس دولة له تنحني الرقاب في حالتين ، حينما يصدر قرارات جائرة كتفريق المتظاهرين ضده بالقوة ولمَّا يُفضِّل أن تظلَّ السلطة سُلطتين ، إحداها في "رام الله" ملتحمة كليا بتنسيق أمني (سراً طول الوقت وجهراً أحياناً) مع المستعمرين ، والأخرى في "غزة" متأرجحة الوفاء بين دولتين ، قطر لملء الصناديق "إياها" بالسيولة لتغطية مصاريف القادة البارزين ، وذويهم والتابعين وتوابع التابعين لها محلياً كانوا أم امتد مقامهم في ارض اللبنانيين ، أو أصحاب الفضل الأكبر عليها تعلَّق الأمر بتدريب فصائلها أو مدِّها بالسلاح من دولة الإيرانيين ، وكما يُلاحَظ الإخلاص والارتباط / الهدف موجَّه من لدنها لأي طرف أجنبي ما عدا فلسطين التي تعاني وأهلها من نكبتين ، نكبة ضياع فلسطين إن بقي وضعها مُكَرَّس كما خطَّط له الصهاينة منذ سنين ، كمرحلة اقتضت بداية توظيف عملاء لها تستعين بخدماتهم لتصبح الخريطة الفلسطينية مزخرفة كجلد زرافة ممَّن افتُضح أمرهم تحديداً من سنتين ، فسلكوا بما خضعوا إليه من تعليمات ما يوضِّح أمرَيْن ، إبقاء الحالة كما هي مع تكثيف الاضطهاد لنشر الرعب في قلوب المواطنين ، باستعمالٍ للمراوغة وتضييع الوقت ما أمكن لذلك سبيلاً طريقتين ، تكليف بعض الكُتَّاب لترويج مواضيع تُعتبر أقراصاً منوِّمَة لإبعادِ العقول عن مجريات الوَاقِعَيْن ، واقع منكرٍ بَيِّنٍ بما يُمارََس مِنْ خيانات مكشوفة يخسر مرتكبه الراحة من العذاب الشديد في الدَّارين ، وواقع تحمّل شَقاء وخزِ الضمير والصَّمت المحسوب على الضعف الصَّادر عن القهر الملفوف بالخوف الذي يحسّ به كل عارفٍ بما هو مُتَّفَق عليه بين "الزَّعامََتيْن" ، مَنْ تقبعُ عن ثَمَنٍ مدفوع لها بالتَّتابع من زمان في "رام الله" ومََن تحسب نفسها في "تل أبيب " (آخر المطاف) منتصرة في معركتين ، أولها ضدَّ قادة جلّ العرب من الخليج إلى المحيط الذين تخلصوا من ضغط القضية الفلسطينية داخلياً وخارجيا كمجالين ، وثانيها ضد الفلسطينيين ذاتهم الذين تحوَّلوا لنضالِ التَّظاهُرِ في الشوارع برحيل حكامهم طالبين ، وليس اعتمادهم المقاومة الحقيقية المتوقِّفة بتحرير وطنهم مِن قبضة الإسرائيليين .

... أصبحت منظمة "فَتْح" مجرَّد أداة غلق أفواه المنادين باسترجاع دورها الأصلي الأصيل بدل عبادة الصَّنمَين ،

"عباس" وصهاينة إسرائيل وما يجول في فلكيهما هما الإثنين ، وتعود لِدَكّ الأرض برؤوس الطغاة المعتدين ، بل لتنفض عن ضمائر رجالها الأشاوس غبار التَبَدُّل لما يصبغ تاريخهم البطولي بطلاء المذلة والعار لتلتصق بهم كميزتين ، عرقهم واجب أن يُسكب من أجل تجفيف عيني الوطن الفلسطيني من دمعتين ، واحدة حُزناً عمَّا آلت إليه "القدس" المدنَّس ترابها بأقدام اليهود المتطرِّفين ، والأخرى على انبطاح السلطة الفلسطينية بفرعيْها لحياة الاسترخاء وتكسير إرادة شعب الانتصار أو النطق بالشهادتين .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mm-adi.blogspot.com

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)