shopify site analytics
حال المرأة الموريتانية وواقعها في المجتمع الموريتاني - منصة "الأيقونة" الإعلامية تعلن عن تشكيل مجلس أمنائها - نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - استطلاع  عبد الواحد البحري – بسام حيدر صحوة
تقدم فرق فنية فرنسية ومصرية ويمنية بحديقة السبعين عروضا فنية ورقصات وألعاب فولكلورية شعبية ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع,  وعدد هذه الفرق اربع فرق فنية هي الفرقة الفرنسية للاستعراضات بالليزر،وفرقة البحيرة للفنون الشعبية المصرية يقدمون مجموعة من العروض والرقصات وألعاب شعبية وفولكلورية مصرية وفرنسية تخللها عروض سينمائية، كما تقدم فرقتا عصور الشعبية من عدن والبيضاء، العديد من الألعاب والرقصات والألوان الشعبية ذات الخصوصية المحلية في البيضاء وعدن, وإلى جانب فقرات البرنامج الصباحية التي تتواصل فيه فعاليات ورشة المرسم الحـر ، الألعاب الشعبية ، الألعاب البالونية للأطفال في حديقة السبعين، تنضم ثمانية معارض متنوعة ومتخصصة انتاجية وتوعوية إلى الفعاليات ومنها معرض بيع المنتج التقليدي الحرفي اليدوي السياحي الخاص ببيت الموروث الصنعاني،ومعرض مجلس الترويج السياحي، ومعرض التوعية البيئية، ومعرض الطوابع البريدية، ومعرض إغرسها، معرض التوعية بمخاطر السرعة المرورية، معرض توعية بسرطان الثدي ولمعرفة المزيد عن هذه المعارض التي تشارك فيها عدد من الجمعيات النسوية الخيرية في الاستطلاع التالي :

السبت, 25-يوليو-2009
صنعاءنيوز -
ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع:
توزيع شتلات مجانا وخدمات طبية وتوعية صحية لمرضى السرطان وأطفال يرسمون المستقبل بحديقة السبعين بصنعاء
1000لوحة تعبيرية ترسمها أنامل الأطفال بالمرسم الحر
1500شتلة نباتية من أشجار الزيتون توزع مجانا للزائرين لأول مرة
توعية بيئية وصحية ترافق مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع
استطلاع عبد الواحد البحري – بسام حيدر صحوة
تقدم فرق فنية فرنسية ومصرية ويمنية بحديقة السبعين عروضا فنية ورقصات وألعاب فولكلورية شعبية ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع, وعدد هذه الفرق اربع فرق فنية هي الفرقة الفرنسية للاستعراضات بالليزر،وفرقة البحيرة للفنون الشعبية المصرية يقدمون مجموعة من العروض والرقصات وألعاب شعبية وفولكلورية مصرية وفرنسية تخللها عروض سينمائية، كما تقدم فرقتا عصور الشعبية من عدن والبيضاء، العديد من الألعاب والرقصات والألوان الشعبية ذات الخصوصية المحلية في البيضاء وعدن, وإلى جانب فقرات البرنامج الصباحية التي تتواصل فيه فعاليات ورشة المرسم الحـر ، الألعاب الشعبية ، الألعاب البالونية للأطفال في حديقة السبعين، تنضم ثمانية معارض متنوعة ومتخصصة انتاجية وتوعوية إلى الفعاليات ومنها معرض بيع المنتج التقليدي الحرفي اليدوي السياحي الخاص ببيت الموروث الصنعاني،ومعرض مجلس الترويج السياحي، ومعرض التوعية البيئية، ومعرض الطوابع البريدية، ومعرض إغرسها، معرض التوعية بمخاطر السرعة المرورية، معرض توعية بسرطان الثدي ولمعرفة المزيد عن هذه المعارض التي تشارك فيها عدد من الجمعيات النسوية الخيرية في الاستطلاع التالي :
في البداية كانت في المرسم الحر المفتوح ومع الأخت نجيبة حداد وكيلة وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية التي قالت أن بعض مساهمات الأطفال تعبر بشكل تلقائي عن ولائهم وحبهم لوحدتهم من خلال رسمهم لزهرتان ويكتبوا في الأولى صنعاء الثانية عدن ويربطون بينهما برقم 22مايو وهذه المساهمات تأتي دون توجيه او طلب من أحد إلى جانب رسمات تلقائية لبعض الأطفال يرسمون العلم الجمهوري فوق أي مبنى او مدرسة حتى ان طفل رسم علم اليمن على دراجة وحين سأله احد الصحفيين رد قائلا هذه دراجتي (السيكل) الذي أملكه وعليه العلم اليمني لأن والدي رسم العلم على سيارته وهكذا .
وترى الأخت الوكيلة ان تعزيز الولاء الوطني لدى النشء مهم جدا ويعزز الشعور بحب الوطن ورموزه وقيادته وهذا في الحقيقة دور التربية والثقافة في آن واحد لأن الأطفال الذين حضروا إلى المرسم بحديقة السبعين استمعوا لكلمة إرشادية من مامة نجيبة عن الوحدة وأهميتها في خلق جيل متعلم يحب اليمن ويدافع عن وحدته وترابه .
وأكدت مامة نجيبة أن المهم هو غرس المحبة في قلوب هؤلاء الأطفال ليكونوا رجال المستقبل وليحافظوا على وحدتهم من أي أخطار محتملة، مضيفة "أن الرسومات تعبر عما يجول بخواطر الأطفال، وأنها تنمي الذكاء والخيال وتربط بين الماضي والحاضر والمستقبل".
وأثنا تنقلنا في اروقة المرسم شاهدانا عدد من الأطفال منهم (هشام عثمان) 4سنوات يمسك بيده الصغيرة قلم رصاص وعلبة الالوان على طاولة وضعت للاطفال حركة دائرية او خط مستقيم او مربع ثم يأتي حسين فيصل الصوفي – مشرف المرسم كالنحلة يلف على كل الطاولات ملبيا لطلبات الصغار وموجها لهم بان يحرصوا على كتابة أسمائهم وعناوينهم كاملة على خلف ورقة الرسم التي يستقبل الأخ حسين كل طفل قدم إلى خيمة الرسم الحر بحديقة السبعين قائلا لهم ستدخلون في مسابقة أفضل رسمه وستتنافسون على جوائز قيمة يتم الاعلان عنها في اليوم الثاني من كل يوم.. يشد عزم الأطفال ويبدأ الطفل (هشام) بمرحلة التلوين أحمر وأخضر وأزرق وأصفر وهكذا حتى تنتهي اللوحة ويذهب ليسلمها للاخوات المشرفات او عمو( حسين ) الشاب الوسيم ومشرف المرسم والقريب من كل الأطفال.
وبالنسبة للطفلة مارية – عشر سنوات تقول أعطيت لي ورقة وكنت أخر طفلة أستلم ورقة وسحبت الورقة مني لطفل أخر وخرجت من المرسم بصراحة ونفسي مكسورة لأن رسمي جميل وكنت قريبة من الحصول على جائزة ولكني سوف حضر غدا في وقت مبكر.
نبوغ مبكر
إلى ذلك تقول (أم مارية) إن الطفلة تهوى الرسم منذ سنوات دراستها في الروضة وكنت أستغرب كيف تمسك بالقلم وتطلب الاوان وترسم العلم الوطني بألوانه الثلاثة دون خطاء .
وللافت أن حب مارية للرسم لايختلف عن حب وشغف أخوانها محمد وخطاب في حب الرسم ولكن كل بطريقته فمحمد يرسم ولكن بجهاز الكمبيوتر وبطريقه غريبة فلن أمدح أبنائي لحبهم الرسم او تعلمهم الرسم بواسطة الحاسب ويمكن القول بان تصرفات الأطفال اليوم تسبق أعمارهم.. وتقول أم مارية وهي أم لثلاثة أطفال أنها في كثير من الاحيان تعجز عن مجاراة أبنائها في التعامل مع ألعاب الكمبيوتر مما يجعلها تقف مذهولة أمام تصرفاتهم.
وحاول الطفل محمد (10 سنوات) ان يرسم مدرسته وعليها علم اليمن يرفرف عليا على هامات الاطفال الملتفين حول سارية العلم الكبيرة وحين سالته قال: انه من يحيي العلم في المدرسة كل صباح ويحرص على ترديد شعار (الله الوطن الثورة) تحيا الجمهورية اليمنية ثلاث مرات صباح كل يوم دراسي.
وتحظى هذه الفعالية بإقبال كبير من الأطفال والعائلات التي تحرص على المشاركة فيها،حيث ترى الكثير من الأطفال وهم يشاركون بفعالية في المرسم متجمعين حول مامة نجيبة- وكيلة وزارة الثقافة.
وتحتل فعاليات الطفل التي تشرف عليها وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح حيزا مهما ضمن برنامج فعاليات المهرجان، حيث لم تقتصر على أنشطة المرسم الحر الذي يتزايد عدد المشاركين فيه من الأطفال بشكل يومي، بقدر ما شملت استعراض الأطفال لعدد من الألعاب الشعبية الخاصة بالأطفال والعاب البالونات.
عفوية ومعبرة
وأوضح الأخ حسين فيصل الصوفي – المشرف بالمرسم الحر أنه بمجرد وصول الأطفال توزع عليهم الأدوات الخاصة بالرسم من أقلام وأوراق وغير ذلك، قائلا إن الأطفال انطلقوا في محيط المرسم وساحاته لاختيار الزوايا المناسبة ليرسمون فيها.
وكد المشرف بمركز المرسم أن بعض الأطفال "اختار أن يرسم للالعاب في الحديقة والبعض أختار ليرسم حيوان مثل الخيول او دراجة إلى ان غالبية الأطفال يرسمون أعلام الوطن ".
وقال الصوفي إن رسومات الأطفال ستعرض على مختصين وسيتم تقييمها لتقديم الجوائز للفائزين، حيث رصدت جوائز قيمة لعشرات المشاركين الذين يحالفهم الحظ بالفوز، مؤكدا أن هذه الخطوة تعتبر من المميزات التي يتميزبها المرسم الحر في مهرجان صيف صنعاء.
وشدد على أن جمالية هذا المهرجان تكمن في الصورة العفوية التي يرسمها الأطفال، وبين أن الهدف هو ربط الطفل بشكل عاطفي وملموس بالتنمية وحب الوطن.
محاضرات وبرشورات
وفي خيمة الهيئة العامة لحماية البيئة التقينا الأخ صادق العصيمي – مدير عام العلاقات والتوعية بالمجلس الوطني لحماية البيئة الذي قال: اسهاما ومشاركة من الهيئه العامة الحماية البيئة في مهرجان صيف صنعاء واهمية ربط الجوانب السياحية بالجانب البيئي او بما يعرف بالسياحة البيئية تساهم الهيئة العامة لحماية بجناح متواضع يحتوي مجموعة من المناشط الخاصة بالهيئة حيث تم أختيار مجموعة من الصور المختارة ولدينا مسابقة فيما يتعلق بجوانب حماية البيئة إلى جانب محاضرات توعوية تتعلق بحماية البيئة.
وأضاف العصيمي ان الهدف من المشاركة في مهرجان صيف صنعاء يستهدف الزائرين والسياح وكل من يقصد فعاليات المهرجان بالوثائق والبرشورات وافلام العرض من خلال قاعة المحاضرات الخاصة بالمهرجان.
واوضح العصيمي ان الهيئة ستحرص على استقطاب عدد من الاكاديميين والمهتمين بالتوعية البيئية ودعوتهم للمشاركة في أعمال التوعية في قاعة مهرجان صيف صنعاء على مدى ايام الفعاليات .
شتلات مجانا
ويرى الأخ منصور الجراي – منظمة سف البيئية أحدى المنظمات الأهلية المشاركة التي بدات أهتمامها بالقضايا البيئية وغرس وعي لدى المواطنين حول اهمية زراعة الأشجار المقاومة للاحتباس الحراري الموجود الأن في العالم وتتضرر منه بلادنا لغياب الغطاء النباتي في العديد من المدن واستبداله بالغطاء الصناعي مثل (الاسفلت) وغيره لذلك تساهم المنظمة بصورة إيجابية في مهرجان صيف صنعاء من خلال استقبالنا لزوار المهرجان على فترة ايام المهرجان, وتشارك المنظمة بعدد من الشتلات الظلية زينة داخل المنازل ونركز على التوعية العامة من خلال نشر الوعي لدى العامة من الناس بهدف غرس حب الشتلات والزراعة لدى الجميع خاصة النشء.
وأضاف الجرادي تقوم اعمال التوعية على شقين الشق الأول الترويج للشتلات الخاصة بالزينة داخل المنازل والشق الأخر التوعية بأهمية الزراعة والاهتمام بغرس الشتلات الزراعية حيث قمنا بتوزيع مجموعة كبيرة من الشتلات النباتية مجانا ووصل عدد الشتلات إلى 500شتلة مجانا في أول يوم الحفل الافتتاح من أشجار الزيتون ومن ضمن أنشطة المنظمة تجهيز مشتل في حديقة السبعين نهدف من ذلك عمل ذكرى حسنة للنظمة في المهرجان ولدينا حوالي ألف وخمسمائة شتلة سيتم توزيعها مجانا للمواطنين خلال ايام المهرجان.
تنقية الجو
موكدا ان واجبنا يحتم علينا وضع خطة لزراعة الأشجار في بلادنا فظهور بلادنا بالمظهر الجميل الجذاب الساحر الخلاب وروعة جمال خضرة الاشجار لا يضاهيه جمال علما انه من فؤاد الشجرة تندرج من ضمنها تنقية الجو من ثاني اكسيد الكربون ونحن نلاحظ الجو العليل في الريف وكيف نعيش في تلك الاماكن الطبيعية البكر التي من اجلها نعد الرحال لنقضي أمتع الأوقات في روضاتها الخضراء فلنقوم جميعا بإعادة نضارة مدينتنا وصناعة زينتها وحلتها اين ما تقع عليها أعيوننا لأتمتع الجميع بجمال الطبيعة الخضراء ورونقها ونحول الحلم الى حقيقة اولنتعلم ونطبق كلام سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم ((اذا قامت الساعة على احدكم وفي يده فسيلة فليغرسها فان له بها صدقة )).
منوها إلى أن الشجرة تعد رمز الحس الفني والراقي للشعوب فالنبدا من الحي الذي نعيش فية والارض التي عليها يدا بيد ونعكس حبنا واهتمامنا لبيئتنا اليمنية ونغرس شجرة.
موضحا بان الهدف من المشاركة في مهرجان صيف صنعاء هو زيادة الوعي الوطني بخصوص الظاهرة التي ساهمة في اخلال التوازن البيئي, والحفاظ على البيئة النباتية والحيوانية المهددة في اليمن والمساهمة في الحفاظ على مستقبل زاهر للاجيال القادمة
التقليل من مشكلة التغير المناخي والانحباس الحراري.
سرطان الثدي لدى الرجال
ولم تقتصر التوعية والتثقيف على الجانب البيئي فقط فهناك الجانب الصحي والتوعية التي تهتم بصحة المراة والنشء ككل تقول الأخت بلقيس – من جمعية أصدقاء أمراض السرطان: نشارك في مهرجان صيف صنعاء بخيمة خصصت للتوعية بأمراض الثدي لدى المرأة والرجل ولوان غالبية المرتادين ياتوا يشكوا اضرار المرض .
سرطان الرئة
وتقل عضوة جمعية أمراض السرطان أن اهمية التوعية تكمن في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي لأنه يعد اهم وسيلة حصول المريض على العلاج المناسب في وقت مناسب ايضا الذي يودي الى الشفاء باذن الله .
وتضيف أن سرطان الثدي من اخطر الامراض السرطانية التي من الممكن ان تصيب النساء حيث ان 1 من 8 نساء معرضة اللاصابة بسرطان الثدي في حياتها كما انه يعتبر سبب رئيسي للوفاة بين النساء الاتي تتراوح اعمارهن بين 54-55 سنة وهو السبب الثاني للوفاة في العالم بعد سرطان الرئة كما ان نسبة كبيرة من اورام الثدي غير محسوسة وغير مؤلمة لا يشعر بها المريض تكبر وتنمو وتنتشر عن طريق الغدد اللمفاوية والشعيرات الدموية الا انة يعتبر من اكثر الامراض السرطانية تقبلا للعلاج وفرصة الشفاء منة كبيرة اذا اكتشف هذا المرض في مرحلة مبكرة ولهذا نحرص في عمل التوعية للازمة لكل من يرتاد خيمة أصدقاء مرضى السرطان.
وتقول الأخت هدى بخيمة أصدقاء مرضى السرطان: المساهمة في مواجهة مخاطر مرض سرطان الثدي على مستوى الجمهورية تبدأ من التعريف بمخاطر مرض السرطان ونشر الوعي باهمية عمل الفحوصات المبكرة للكشف والمعالجة منه.
وتهدف جمعية أصدقاء مرضى السرطان من خلال السعي والعمل على توفير الدعم المادي والمعنوي للجمعية بما في ذلك تحديد اهم المستلزمات الطبية والعلاجية لمرض سرطان الثدي ومساعدة المختصين لتقديم افضل الخدمات في هذا المجال للتخفيف من مخاطر هذا المرض وتاثيراته ومتابعة الجهات المعنية لمساعدة المرض.
وفي المرسم الحر تقول الأخت يمنى أحمد الضاوي – مشرفة في المرسم نهدف من هذا العمل الرائع اكتشاف المواهب في الرسم من الأطفال من سن 6سنوات وحتى 16سنة .
وتضيف الأخت المشرفة دائما مانكون قريبين من الأطفال الذين يحضرون لممارسة الرسم حيث يوجد عدد منهم نعرفهم من العام الماضي وحصلوا على جوائز قيمة ويتواصلون معنا بصورة مستمرة في المرسم وعلى فترتين ومن الجنسين .
وتقول الأخت منى ياتي اهتمام مهرجان صيف صنعاء السياحي الرابع ووزارة الثقافة بالرسم بعد غيابه في الجداول المدرسية بعد ان كانت حصة الرسم الحصة المشوقة للكثير من التلاميذ في المدرسة ولهذا نلاحظ ان الطفل هو من يختار الفكرة وهو من يضع الالوان ونحن كمساعدين فقط نوفر لهم علبة الرسم ونرتب الطاولات وغيرها.
ويرى الأخ مازن محسن اليماني مشرف في المرسم الحر : عددنا 42مشرفا في المرسم من الجنسين اي مشرفان لكل طاولة وعدد اللوحات خلال الاسبوع الأول وصل إلى أكثر من ألف لوحة.
ويضيف مازن ان عدد المشرفين غير فرق الدمى والالعاب الشعبية فهذه الفرق تاتي تغطي الفعالية وتنطلق اما فرق المرسم فهي مرابطة في المرسم إلى أخر يوم للمهرجان نهدف من المرسم خلق روح الابداع والمشاركة الحرة للاطفال في الرسم ولهذا كان شعار المرسم (المرسم الحر المفتوح) لأكتشاف الطاقات والمواهب في الرسم واكتشفنا حتى اليوم موهبتين هما (هيثم, وهاج) طفلين لم يتجاوز عمر كل واحد منهم عشر سنوات كما نحرص على وجود مسافة بين كل طاولة وأخرى حتى يشعر الطفل بحرية أثناء ممارسته للرسم وايضا هناك جوائز تشجيعية للمبرزين من الرسامين الصغار تقدم من من قبل ماما نجيبة وبالتعاون مع مركز دبي الالعاب.
محاربة الفقر والبطالة
وتقول الأخت أمة السلام الخولي – رئيسة جمعية المنى الخيرية تعد ثاني مشاركة للجمعية التي تقدم منتجات حرفية يدوية ومشغولات يدوية من أعمال الأخوات أعضاء الجمعية على الرغم من ان الجمعية تاسست عام 2001م ومع مشاركتنا في مثل هذه المهرجانات تعد الثانية فقد سبق للجمعية المشاركة في مهرجان أكسبوا ولدى الجمعية ثلاثة فروع في مديريات معين والحتارش ومنطقة السبعين في صنعاء وكما تعلم ان اهتمامات الجمعية تتركز في محاربة الامية والبطالة ولهذا نركز نشاط الجمعية في تدريب الملتحقات بفصول محو الامية وتدريبيهن على تعلم الخياطة كنوع من معالجات الفقر التي تعاني منه الكثير من الاحياء في أمانة العاصمة لدى بعض الاسر .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)