صنعاءنيوز / خالد الرويشان- من صفحته على الفيس بوك -
ترمّم بيوت صنعاء بالقُص وتصطبح برعي وكدمة!
تأمّل آثار القُص في أقدامها وملابسها
تُفطر في الصباح الباكر بِرْعِيْ وكِدْمة وقنم في سوق الملح
ثم تبدأ عملها على السقالة وبيديها الناعمتين الصغيرتين تملج القص على جدار البيت متعلقة بالحبال حتى الظهيرة ..يالها من مغامرة وشجاعة نادرة! لو عرفتم السقالة لأدركتم شجاعتها
ثم تذهب جائعة مُلوّحَةً بالشمس للغداء! والغداء اللذيذ فحسة وملوج وسحاوق!
بعدها تجلس لمدة ساعة مثل أي شاقي في اليمن لتناول القات والماء البارد!
ثم ما تلبث أن تقوم للعمل بتقصيص البيت جالسة على منصّة السّقالة المتعلقة بالحبال غير آبهة بالهاوية تحتها
الصورة من خزانة الذكريات للصديق الفنان عبدالرحمن الغابري
أين أنت اليوم أيتها السويسرية الرائعة؟ وماذا يمكن أن تقولي وأنت ترين اليمنيين جميعا معلقين فوق هاوية الجحيم؟ |