صنعاءنيوز / جمال الصعدي من صفحته على الفيس -
وتبرهن له أن بعض ألاحاديث الموجودة في كتب الصحاح ليست صحيحة لكونها تعارض لقرآن الكريم،
فيتلعثم ولكنه سرعان ما يلجأ إلى عدة أساليب لإسكاتك،
قائلاً
من أنت حتى تقول أن احاديث كتب الصحاح غير صحيحة،
فأنت لا تساوي التراب الذي مشوا عليه من كتبوا كتب الصحاح.
ويتهمك بالتشكيك بالسنة،
ويقول لك قد شكك المستشرقون من قبلك وردوا عليهم العلماء في حينه،
ويتهمك بالزندقة والعمالة،
ويكفرك بإعتبارك قرآني بنظره منكر للسنة،
ويخرجك من الملة،
حسب قناعته أن القرآن وحده لا يكفي للدين.
ورغم أنك تبين له تناقض النص القرآني مع الحديث،
وعندما يرى التعارض يضطر إلى أن يقول لك الاية القرآنية التي تتعارض مع هذا الحديث منسوخه،
فنسخ القرآن عنده دفاعاً عن اثبات صحة الحديث أفضل من نسخ الحديث،
أو يأتيك بتاويلات وتبريرات للحديث
لمحاولة أقناعك بصحة الحديث وإذا لم يفلح في إقناعك
يقول لك من انت حتى تتهم الحديث بعدم الصحة وقد أجمعت الأمة على صحة كتب الصحاح،
رغم انه لا يوجد أي إجماع حتى بين أصحاب كتب الحديث انفسهم،
ولا يوجد اي إجماع بين الأمة الإسلامية من بعد وفاة النبي مباشرة إلى اليوم،
وأختلافاتهم من بعد وفاة النبي موثقة في كتبهم وليس في كتب غيرهم ،،،
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه... |