shopify site analytics
اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في مصر - ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في أواخر العام 1993م كان الوضع في اليمن ملتهب ومسدود سياسيا  رأس علي عبد الله صالح اجتماعا للجنة العامّة

الخميس, 07-أكتوبر-2021
صنعاءنيوز / احمد سعيد -


في أواخر العام 1993م كان الوضع في اليمن ملتهب ومسدود سياسيا رأس علي عبد الله صالح اجتماعا للجنة العامّة لحزب "المؤتمر"، وطرح البعض خيار شن حرب استباقية على الجنوب، لكن حسن مكي عارضه بشدّة، فانتفض الشيخ ناجي عبد العزيز الشائف، وكان من مؤيّدي شنّ الحرب، ليهاجم مكي الذي كان حينها قائماً بأعمال رئيس مجلس الوزراء، بعد اعتكاف حيدر العطاس في عدن، بالقول: "أنت شيوعي إلى أمس"، فيردّ عليه حسن مكي: "وأنت عادك كنت إلى أمس ملكي"، فخرس الشائف عن الكلام ليغادر القاعة ويوجّه مرافقيه بقتل حسن مكي، وبعد أقل من ساعة اعترضت سيارتان موكب الدكتور مكي، وأطلق مسلّحون وابلاً من الرصاص عليه، لينقل على إثرها إلى المستشفى مصاباً، ويقتل في الحادثة 3 من مرافقيه، حينها شاهد اليمنيون دموع مكي وصوته المتهدج على الهواء في التلفزيون الرسمي، وظنّوا أن القانون لا بد سيأخذ مجراه هذه المرّة. لكن الذي حصل هو هروب الشيخ الشائف إلى الجوف، واحتماؤه بقبيلته، وبعد أيام تمّت تسوية تلك الجريمة بذبح عدد من الأثوار أمام منزل الدكتور حسن مكي، بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله الأحمر شيخ مشائخ (حاشد) ، وعلّق حينها الحكيم الدكتور عبد الكريم الإرياني على ذبح تلك الأثوار، بالقول: "لقد ذُبحت الدولة اليوم) ، بعد الذبيحة تلك تم تعين الشائف عضؤ في مجلس الشورى.
و يوم سقط الدكتور مكي مضرجأ بدمه في رابعة النهار، ذاب ملح الدولة "الحلم"، وصار الفساد ملح التنمية كما كان يرددها با جمال ، والثور الأسود قنطرة ممتدّة من المهرة حتّى صعدة،

في العام 2016 رحل الدكتور حسن مكي،الصوفي الزاهد ، الرجل النظيف و التهامي العف، طاهر اليد ، صادق الوطنية ، صادق المعاناة، الجمهوري من الراس حتى القدم ، رحل ولن ننساه نحن ابناء الرعية في هذا الوطن الممتد شرقا وغربا شمالا وجنوبا.

ويتكرر ذات المشهد في منظومة عفاش العسقبلية ، ففي العام 2002 وتحت قبة مجلس النواب نزل العميد يحى الراعي نائب رئيس مجلس النواب من منصة الرئاسة وباتجاه وسط القاعة حيث كان النائب صخر الوجيه يتحدث فاعتدى عليه بالضرب والشتم

ويتكرر ذات المشهد فثقافة النخيط والعسقبلية لم تنتهي بخلع صالح، ففي احدى جلسات
مجلس النواب العام 2012 قال محمد ناجي الشائف (الابن) موجه كلامه لرئيس الوزراء محمد سالم با سندوه : «نريد رئيس حكومة يمني لأن من يرأسها أرتيري أو صومالي».

يومها طلب منه النواب سحب كلامه ورفع صخر الوجيه يده لنقطة نظام فقال الشائف الابن «إذا صخر الوجيه سيرد عليّ بنقطة نظام فأنا سأربيه مثلما رباه الأخ يحيى الراعي.

اليوم ابناء عموم صخر الوجيه يقومون بالواجب مع الشائف والراعي ( كما تدين تدان ولو بعد حين ) .

واليوم ونحن نراقب المشهد فمكان الشائف شيخ مشائخ (بكيل) الان هو ذات المكان الذي قاله الدكتور مكي في العام 1993 م عكفي لدى سيده كما كان اجداده وتلك هي الصنعة التي يجيدونها على مدى اكثر من الف عام ، ولم تكن نهاية عفاش تختلف عن الشائف فقد خلع الميري ولبس الزنة ومن جمهوري الى عكفي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)