shopify site analytics
تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

تحتفل الجمهورية اليمنية يوم غداً الخميس، بالذكرى ال 58، لقيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة عام 1963م

الخميس, 14-أكتوبر-2021
صنعاءنيوز / م/ يحيى محمد القحطاني -


تحتفل الجمهورية اليمنية يوم غداً الخميس، بالذكرى ال 58، لقيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة عام 1963م، والتي قامت ضد اﻹستعمار البريطاني البغيض وأذنابة السﻻطين، إلا أن اليمنيين لا زالت أجسادُهم مُصَابٌة بجراحاتٍ كثيرةٍ، بل لا يكاد جرح يَبْرَأُ حتى تَنْتَكِثَ جراحات أخرى، إرهاب، وحرب، وتشريد، وتهديد، حصار من البر والبحر والجو، حتى ألفت العيونُ دموع اليتامى، واعتادت الآذان على أَنَّاتِ الأيامى، فالبطالة بين الشباب في تزايد من يوم ليوم، الفقر والجوع منتشر بشكل مخيف، توقف صرف الرواتب منذ سنوات .

وكانت الآمال تساورنا في أن نحتفل هذا العام، بالذكرى الثامنة والخمسون، من عمر الثورة اﻹكتوبرية المجيدة، وأن تعم الأفراح والبهجة والسرور أرجاء الوطن، غير أن ما يؤسف له أن تأتي مباهج أفراحنا، هذا العام ووطننا يمر بظروف استثنائية بالغة، الصعوبة والتعقيد لتعتري طريقة مخاطر غير مسبوقة تثير، القلق حول مستقبله على الصعيد ألأمني والسياسي والاقتصادي، وعلى الديمقراطية والوحدة اليمنية والسلم الاجتماعي .

فالحرب مستمرة على اليمن، منذ ما يزيد عن سته أعوام وثمانية أشهر، تحت مسمى عاصفة اﻹجرام الهمجي السعودي، قتلوا مئات اﻷﻻف من اليمنيين أطفال ونساء وشباب وكبار السن، وخربوا المنشئات العامة والخاصة، بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، فرضوا حصار خانق على اليمنيين جواً وبراً وبحراً، بدون أي مبرر، هذه الحرب الهمجية ﻻ يوجد أي أفق لتوقفها، واصبحت الحياة المعيشية على جميع اليمنيين صعبة جدا، القتل في كل مكان للمغتربين وأصحاب البسطات الشماليين، بهدف خلق صراع وثأرات أبدية بين اليمنيين .

وواقع الحال الملموس والمشاهد، يبرهن أن المواطنين اليمنيين، مدبرين من يوم خلقهم الله، ومنذ أن دعوا على انفسهم قائلين"ربنا باعد بين أسفارنا" فتفرقوا وتمزقوا بين اﻷمم، وأصبحوا فقراء بعد أن كانوا أغنياء، وضعفاء بعد أن كانوا أولوا قوة وبأس شديد، فهاهي مملكة آل سعود، وإمارة جهال زايد، قد جعلوا اليمنيين متحاربين، ومتصارعين، فيما بينهم بفعل المال المدنس الخليجي، الذي زرع الفتنة، المذهبية والطائفية والمناطقية، بين ابناء اليمن الواحد، وحول حياتهم إلى نكد دائم، وجحيم مستمر، بفعل الحقد والكراهية التاريخية لليمنيين .

حتى سكان بعض المحافظات الجنوبية، الذين رفعوا شعار شكراً سلمان السعودية، شكراً محمد زايد اﻹمارات، في بداية عدوانهم على اليمن أرض وإنسان، هم جائعون، ومتعبون، ومنهكون، ومعذبون، ومدمرون، بدون كهرباء وبدون رواتب، الجرحى ﻻ يجدون من يعالجهم أو يهتم ﻷمرهم، وكذلك الشهداء ليس هناك من يعتني بأسرهم، يوجد فقط في المحافظات الجنوبية، مليشيات إرهابية من كل نوع، مدرعات ودبابات وصواريخ، ومدافع، واطقم عسكرية سعودية وإماراتية، لقتل إخوانهم الشماليين .

لذلك فإن اليمن يحتاج إلى مبادرات تخرج الناس، من الحروب والصراعات الدائمة فيما بينهم، ومن التخندق خلف متاريس، المكايدات والمناكفات فيما بين الجماعات بمختلف توجهاتهم، واﻷحزاب بجميع مسمياتهم، وتجاوز كل الخلافات الصغيرة والمصالح الضيقة والمناورات، وتنتصر في النهاية للمصالح العليا لليمن، فلا يجوز أن نترك الأمور للعواصف الخارجية أو الداخلية، لكي ترسم لنا مستقبلاً، لا يعلم إلا الله سبحانه وتعالى ملامحه، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)