shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ليس غائبا عن الجميع, ان الاسماك لا يمكنها العيش لفترة طويلة خارج الماء, لذا تستخدم بعض الأمثال على الأشخاص, الذين لا يستطيعون ترك ما تعودوا عليه من أسلوب وحياة معيشية

الثلاثاء, 19-أكتوبر-2021
صنعاء نيوز/خالد الناهي -

ليس غائبا عن الجميع, ان الاسماك لا يمكنها العيش لفترة طويلة خارج الماء, لذا تستخدم بعض الأمثال على الأشخاص, الذين لا يستطيعون ترك ما تعودوا عليه من أسلوب وحياة معيشية, بأنهم مثل الأسماك لا يستطيعون ترك بيئتهم, وان حاولوا سرعان ما يموتون او يفقدون وجودهم,او يرجعون اليها.
هذا الحال لا يشمل السمك فقط, او الاشخاص الذين تعودوا على بيئة معينة, انما يشمل أيضا بعض الحرف والمهن, فعلى سبيل المثال عدم وجود حوادث السيارات, تجعل السمكري يتوقف عن العمل ويجوع, لذا تراه يتمنى ان تبقى الحوادث مستمرة, و تقل إجراءات السلامة في السيارات.. ولو سحبنا هذا الموضوع على السياسة, سنجد ان هناك بعض الشخصيات السياسية, لا يمكنها العيش إلا في موضع معين ومواقف محددة, ومتى ما خرجت منه فأنها تأفل وتموت
من هذه الشخصيات هو السيد مقتدى الصدر, حيث انه ومنذ التغيير ولغاية الآن, يعتمد على الشارع ويعيش فيه, لذا وبالرغم من فوزه في الانتخابات الاخيرة, وبالرغم من رفعه شعار حكومة صدرية, هناك من يرى أنه لم ولن يقدم على ترشيح رئيس للوزراء, ليس لعدم رغبته في ذلك, انما لأنه يدرك ان الشارع والحكومة لا يمكن أن تكونا جانب واحد, كما يعرف جيدا ان تبني رئيس حكومة بشكل صريح, يعني انه يطلق على نفسه اطلاقة الرحمة..
ربما البعض يقول ان جمهوره ثابت ولن يتأثر لأنه عقائدي, وجواب هذا السؤال بسيط جدا, فبالإمكان الرجوع الى ارقام المفوضية لمعرفة ارقام المصوتين لصالح تياره في كل انتخابات, عندها ستعرف ان جمهوره قل الى النصف بالرغم من دخول اربع مواليد جديدة في كل انتخاب.
السيد الصدر سينتظر تشكيل كتلة اكبر من دونه, ثم سيظهر للإعلام ليشتكي سرقة نصره, و يهدد بالنزول الى الشارع(بيئته), حتى يحصل على ما يريد كما في كل مرة, ثم يظهر مرة اخرى ويقول حفاظا على السلم الاهلي, ولوجود تدخل خارجي لإشعال حرب شيعية شيعية, ومن اجل تفويت الفرصة عليهم, ويمهل الحكومة الجديدة سنة للعمل وتصليح ما أفسدته الحكومات السابقة
ويعيش الشعب اربع سنوات اخرى, بين مظاهرات و تغريدات, وكل يحمل الاخر مسؤولية الفشل الذي سيحصل
نعم كل يبحث عن توفير الاجواء المناسبة لبيئته التي يعيش فيها, فمن يرغب بالحكم والسلطة سيرفع شعار (ما خلوني اشتغل ) ومن يعيش على الشارع سيبقى يتحدث بالإصلاح فسطاطه, ويحرك الشارع متى ما أراد ذلك
وما يثبت رأي هؤلاء المحللين حول موقف السيد الصدر, من عدم ترشيح السيد مقتدى لرئيس وزراء, سيكون قريبا ربما
ولكن هل يمكننا التوقع من خلال السؤال, هل السيد مقتدى في الانتخابات السابقة لم يفز؟ ألم يكن هو صاحب المقاعد الأكثر, لماذا لم يتبنى رئيس الوزراء بصورة علنية؟ النتائج قد ظهرت, ستحسم قريبا, وسنرى وقتها المواقف بشكل علني, وعندها سيتبين الحقائق
FB_IMG_1437930543699.jpg
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)