shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
انتشرت في الآونة الأخيرة أخباراً بأن دولاً عربية كثيرة قامت بالتطبيع مع العدو الهالك الإسرائيلي، وبدأت قنوات الفتنة بتداول هذه الأخبار على أساس أنها أخبار مهمة ومحورية، وبدأت إسرائيل

الأحد, 24-أكتوبر-2021
صنعاء نيوز/بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني -

انتشرت في الآونة الأخيرة أخباراً بأن دولاً عربية كثيرة قامت بالتطبيع مع العدو الهالك الإسرائيلي، وبدأت قنوات الفتنة بتداول هذه الأخبار على أساس أنها أخبار مهمة ومحورية، وبدأت إسرائيل تتغنى بهذا التطبيع الوهمي –التكنولوجي– فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية.

فلو نظرنا إلى دول التطبيع في الوطن العربي الذي ينبُذ الإرهاب والإرهابيين، ومن مؤيدي قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لوجدنا أن جميع العرب يسير على بهذا الطريق، وينبذ الإرهاب والاستعمار والاحتلال لأي دولة كانت وخصوصاً دولة فلسطين، فهناك شواهد كثيرة على وهمية هذا التطبيع، سواءً كان من خلال الرياضة أو الإعلام أو التعليم أو السياسة، لنجد العكس تماماً، شعوباً عربية ترفض التعامل بأي شكل من الأشكال مع هذا العدو الهالك.

المباريات التي أقيمت قبل فترة في اليابان، رفض لاعبو عرب اللعب مع الفريق اليهودي، برغم القوانين الرياضية وما تحمله من شعار (الرياضة للجميع)، وهذا الرفض لاقى قبولاً عربياً ضخماً، أكثر من عملية التطبيع الوهمي التي يعلن عنها من حين إلى حين.

وفي الوسط الفني أيضاً هناك احتجاجات كبيرة، في حال تم التعامل مع أي يهودي، في أي عمل فني أو لقاء أو غيره، فهذا مرفوض من قبل الشعوب العربية.

فما حدث في العراق مؤخراً من مؤتمر للتطبيع مع اليهود، كان للحكومة العراقية موقفاً مشرفاً بجلب منظمي اجتماع المطبعين والتحقيق معهم. وعلى الصعيد السياسي الوفود العربية ترفض الجلوس مع هذا العدو الهالك في أي مؤتمر أو تجمع يكون فيه هؤلاء الصهاينة.

ومن ناحية التعليم ما زال العرب يرفض الوجود الإسرائيلي المحتل لفلسطين، ويدرس في المدارس بان عدوه الأوحد والأول هو اليهودي المحتل لدولة عربية، فما زالت الفكرة عند أجيال كثيرة مترسخة بنبذ هذا الطفيل في وسط الدول العربية. والأمثلة على ذلك كثيرة جداً فهي لا تحصى، فتطبيع أو لقاء هنا أو هناك لا يمثل إلا خبراً في قنوات الفتنة، والحقيقة هي العكس تماماً.

ليطمئن العرب جميعاً بان هذه قنوات مأجورة تروج لما يريده أسيادها منها فقط، فمعاهدة السلام مع الأردن مثلاً أو مصر، تعتبر بالمجمدة وغير مفعلة، فالشعبين يرفضون التعامل مع هذا العدو بأي شكل كان.

التطبيع وهمي وغير حقيقي لان الشعوب العربية واعية ومدركة تماماً ما يحاك لهذه الأمة من مؤامرات، وباتت على يقين بان الذباب الالكتروني أو قنوات الفتنة تتبنى الأخبار الكاذبة دائماً، وهي لا تعتبر محل مصداقية بالنسبة للعرب الشرفاء.

المملكة الأردنية الهاشمية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)