shopify site analytics
السفير الحجري يُشعل غضب الجالية اليمنية في أمريكا - مركز الرصد بذمار لا وجود مخاطر على المناطق اليمنية من بركان ارتال في عفار - شعب صنعاء يعتلي الصدارة بـ "عشرة" تاريخية.. وآزال وفتح ذمار إلى "مباراة فاصلة" - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج في استخدام الذكاء الاصطناعي لكوادر مجموعة أبو غزال - سوريا اليوم مابين ترمب ونتنياهو والوسطاء ومحاولة الإذلال - سوريا اليوم مابين ترمب ونتنياهو والوسطاء ومحاولة الإذلال - إعادة تأهيل الطرق بمحافظة إب - اختتام الورشة التدريبية الخامسة للعاملين في الإصلاحيات المركزية - تكريم محافظ ذمار تقديرًا لدوره في الاعمال التنموية والزراعية - انعقاد الندوة العلمية الأولى لزراعة الكبد في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
منذ ما يزيد عن خمسة أعوام والخطوط الجوية اليمنية محتكرة للنقل الجوي من وإلى اليمن وبمباركة ودعم القيادات العليا في الدولة، وقد تم رفع أسعار التذاكر في ذروة الأزمة

الخميس, 11-نوفمبر-2021
صنعاء نيوز/القاهرة/ حاتم الصالحي: -


منذ ما يزيد عن خمسة أعوام والخطوط الجوية اليمنية محتكرة للنقل الجوي من وإلى اليمن وبمباركة ودعم القيادات العليا في الدولة، وقد تم رفع أسعار التذاكر في ذروة الأزمة التي يمر بها الوطن، ولم يتحدث أحد من المسؤولين حول هذه الكارثة، لأنه وبكل بساطة رواتبهم بالدولار الأمريكي والريال السعودي، وتنقلاتهم في الغالب خارجية عبر طيران أجنبي.



وتستمر المعاناة، دون الالتفات إليها من قبل الساسة والقيادات مفروغة الضمير، ولم تعد الأزمة محصورة في المرضى الذين يبيعون كل ما يملكون من أجل توفير قيمة تذاكر السفر لرحلتهم العلاجية إلى مصر أو الهند أو الأردن، بل اتسعت وتمددت في ظل غياب المسؤولية وأصبح الخريجون في بلدان الابتعاث عالقين بالإكراه، لعدم توفير تذاكر سفر لهم من قبل وزارة التعليم العالي، وهي - أي التذاكر - فرض واجب وفقا لتشريعات ولوائح الابتعاث في اليمن.



يتخرج المبتعث، بعد رحلة معاناة مع تأخير المستحقات المالية والرسوم الدراسية، لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل التعذيب (برزخ التخرج)، وهي مرحلة وسطى بين الدارين (الدراسة والعمل)، يكابد فيها المبتعث شتى ألوان القهر وهو يتنقل بين دهاليز السفارات ومكاتب الملحقيات، باحثا عن تذكرة عودة للوطن، كان في يوم من الأيام الوصول إليها أسهل من شراء زجاجة ماء من الماركت، لتصبح اليوم مجرد حلم الوصول إليه يحتاج معجزة.



ونعود مرة أخرى، للمشغل الوطني والحصري للنقل الجوي، الذي أستغل الأزمة الحالية أسوأ استغلال، دون أدنى ضمير أو وازع من المسؤولين في الخطوط اليمنية أو من القيادات العليا في الدولة، في وقت كان يجب على هذه الشركة المحتكرة للنقل الجوي، والتي رفعت أسعار تذاكرها للضعف، أن تحدد على الأقل عشرة مقاعد في كل رحلة إياب للخريجين، والمرضى غير المقتدرين على دفع قيمة التذكرة، عشرة مقاعد فقط من المقاعدة الفارغة في كل رحلة إياب كانت كافية لحل مشكلة العالقين، وأجزم هنا أن معظم رحلات الإياب فيها مقاعد كثيرة شاغرة، لأن المغادرين من اليمن - في ظل الحرب - أكثر من القادمين إليها.



الحلول سهلة جدا لمشاكل العالقين، تحتاج فقط إلى مسؤول مؤتمن في مسؤوليته، يبحث عن حلول دون حساب العائد الشخصي منها. كما تحتاج من الشركة المحتكرة للنقل الجوي إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية، كنشاط أساسي ضمن أنشطتها الخدمية والربحية، ليتذكر المواطن مواقفها الاجتماعية بعد انتهاء الأزمة، ويستمر في التعامل معها عندما تغزو شركات الطيران الأجواء اليمنية، وتصبح المنافسة السعرية غير كافية لمنح شركة ما ولاء العميل الحالي والمرتقب.



د. حاتم الصالحي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)