shopify site analytics
شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري -
ابحث عن:



الثلاثاء, 19-أبريل-2011
صنعاء نيوز ياسمين العثمان كاتبه من اليمن -
كلما حدث عمل تخريبي في أي مكان خصوصا في تلك الدول التي لا تدين بالإسلام وتفتقر لأدنى معرفة صحيحة عن ديننا الحنيف وعن جمالياته أو حتى كمالياته العالية قامت تلك الدول باعتقال والتحقيق أو حتى التنكيل بالجاليات المسلمة والتي تقيم على أراضيها سواء وجدت تلك الدول آثار يد مسلمة متورطة أو لم تجد فيكفي أن تكشف أجهزتهم لو حتى بصاق _أجلكم الله_ مسلم على إحدى الارصفه القريبة من مكان وقوع الحادث لتقوم الدنيا ولا تقعد لتشمل العقوبة كل مسلم هناك فمن اشتبه به يُعتقل ومن ينجو من الاتهام لا ينجو من التهام أهم رابط وقيمة إسلاميه تربطه بدينه ألا وهو المسجد والذي يطاله هو الآخر الاعتقال بحجة انه مفرخة الإرهاب الأولى على حد اعتقادهم .

_ عندما يجيئنا احد أبنائنا باكيا (شارحا ذله) على اثر اعتداء احد زملائه عليه فما هو موقفنا نحن كأولياء أمور أو حتى موقف أكثرنا؟ إن حالف الحظ تلك الواقعة فقد تحظى بدقائق لو من باب الصدقة دقائق استماع_فقط ولا أقول تمحيص_ فإننا نقوم بلوم أنفسنا سرا وبعنف على تربيتنا الضعيفة لهذا الابن وسننصحه بعدم ترك حقه في المرة المقبلة بل وان يأخذه بالقوة هذا في أحسن الأحوال وفي اسوائها نعنف هذا الابن جهرا هذا إن لم نجهز نحن على ما لم يجهز عليه الزميل الطفل من ضرب وتنكيل وكيل بشتى اتهامات الضعف والخنوع والذل لأنه ترك زميله يضربه دون أن يدافع عن نفسه أو حتى دون أن ينتقم حتى لو كان ابني ..ابنكِ..ابنكَ هو المخطئ فكيف يتربى هؤلاء على الحوار مع الآخر واحترامه وعرض حجته بالحسنى؟

_ هب انك ابتليت بجار غير مسلم أو بزميل في عملك لا يدين بالإسلام فكيف ستكون علاقتك به وكيف يمكنك استثمار وضع مماثل لعرض دينك الحق عن طريق تعاملك الإسلامي الصحيح لا تجافيك و تجانبك ؟ حقيقة أنا نفسي لا اعرف كيف سيكون ذلك سهل أو سلسلا في وقت باتت إحدى الجارات تقاطع جارتها لا لشئ فقط لأنها أي الجارة لا تصلي ركعتي الضحى!

_ في أسفارنا لدول الغير الإسلامية أيا كان الهدف من تلك الرحلة سواء لدراسة أو العلاج أو حتى للاستجمام فإننا نعرف أخانا المسلم ليس فقط بهندامه أو أدمته بل حتى من تعابير وجهه والتي تكشف عن ما يجوب في رحم نيته ، لتجده في بعض الأماكن وقد بدل صفة مسلم _( إلا اللهم من تلك الأربع الأحرف التي تملئ خانة الديانة في جواز السفر) لتجده متجهما في وجه الغربي يأبى مصافحته أو الابتسام في وجهه وان حدثه فبفظاظة وان اخطأ فقلما يعتذر لأنه من وجهة نظر أخونا المسلم هذا والذي يستقي تعاليمه بالتأكيد من أي مكان آخر غير القرآن الكريم والسنة السمحاء فهو من وجهة نظره كافر والكافر ليس كائن حي وحتى لو تواجد أخونا المسلم هذا في مكان عام و وجد قشره موز ملقاة على الطريق ووجد احد الكفار يمر من ذاك الطريق فلن ينحني لالتقاطها على أمل أن ينزلق بها هذا( الكافر) وينتصر أخونا المسلم لدينه على طريقته العجيبة وكان هذا( الكافر) لا يدخل في قوله تعالى ( من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ) فكم فرصة قابله للاستثمار تضيع بملء إراداتنا لتصحيح صورة الإسلام في الخارج كوننا سفرائه وكم من فرص ذهبيه تمر بنا في مواقفنا العربية يمكنها أن ترجح كفة الإسلام وتصحح من صورته ابتداء من تربيه النشء وانتهاء من تصرفات الكبار وقراراتهم ؟

_ همسة:

سافرت إحدى جاراتي مبتعثة للخارج لإكمال دراستها وهناك في السكن الجامعي وجدت زميلاتها في السكن من دول كثيرة غير إسلاميه وفي أول جلسات التعارف وعندما حان الدور عليها قالت معرفه بنفسها وبلدها : (أنا يمنيه) ،فكست الوجوه ألوان وعلامات و تعابير متنوعة فاحدهن لم تعرف من وما هي اليمن والأخرى قالت أين تقع على خريطة الدنيا لكن إحداهن كادت أن تزرع قليلا من الفرح في قلب جاراتي عندما شهقت: آه اليمن اعرفها )لكن تلك الفرحة لم تتم بعد أن أمطرتها بعدة جمل قائلة :اليمن نعم اعرفها اليمن تعني السلاح اليمن تعني الزواج المبكر اليمن تعني الفقر والكبت اليمن بدون تاريخ) فما كان من جاراتي تلك شأنها شان الكثير من أبنائنا إلا أن بُهتت لأنها لا تعرف أدنى معلومة عن بلدها لتصحح صورته أو حتى لتعٌرف به ولم تُربى كما الكثير من أبنائنا على مبدأ الحوار والعرض البناء لفكرته و على تقبل الرأي الآخر.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)