shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



الثلاثاء, 19-أبريل-2011
صنعاء نيوز - مدير المركز الوطني للسكري رئيس الجمعية اليمنية للداء السكري لـ(صنعاء نيوز):
7180 حالة مستفيدة من خدمات المركز الوطني للداء السكري
جهود وطنية حثيثة لتحسين مستوى خدمات المركز وتوسيع أنشطته في المحافظات 
مريض السكر يحتاج إلى فريق عمل متكامل بدء من التمريض إلى الطبيب إلى الجراح و المثقف الصحي
المركز يعتبر الوحيد في الجمهورية يعاني من الازدحام  الكبير للحالات
نسعى أن تكون الخدمات المقدمة لمرضى السكري شبيهة بالخدمات التي تقدم لمرضى السرطان، والكلى
التحذير من تزايد حالات السكري في اليمن وخاصة عند الأطفال صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -
مدير المركز الوطني للسكري رئيس الجمعية اليمنية للداء السكري لـ(صنعاء نيوز):
7180 حالة مستفيدة من خدمات المركز الوطني للداء السكري
جهود وطنية حثيثة لتحسين مستوى خدمات المركز وتوسيع أنشطته في المحافظات
مريض السكر يحتاج إلى فريق عمل متكامل بدء من التمريض إلى الطبيب إلى الجراح و المثقف الصحي
المركز يعتبر الوحيد في الجمهورية يعاني من الازدحام الكبير للحالات
نسعى أن تكون الخدمات المقدمة لمرضى السكري شبيهة بالخدمات التي تقدم لمرضى السرطان، والكلى
التحذير من تزايد حالات السكري في اليمن وخاصة عند الأطفال

ـ أكد الدكتور/ زايد احمد عاطف مدير المركز الوطني للداء السكري بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء رئيس الجمعية اليمنية للداء السكري بأن إجمالي عدد الحالات المستفيدة من الخدمات الطبية والصحية بالمركز الوطني للداء السكري 7180 حالة مرضية من جميع محافظات الجمهورية منها 4010 حالة مرضية من الذكور.
وأشار مدير المركز الوطني للداء السكري في تصريح لـ" صنعاء نيوز " بأن المركز يستقبل أكثر من 30 حالة مرضية يومياً للكشف الطبي الدوري دون الجدد، حيث وصل عدد الحالات التي تم إجراء الكشف الطبي لها أكثر من 9629 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تخضع للتثقيف الطبي الانفرادي 30240 حالة سنوياً بمعدل 28 حالة في اليوم.
وأضاف الدكتور زايد عاطف بأن عدد الحالات التي اجري لها تخطيط قلب 900 حالة كما يتم مجارحة أكثر من 196 حالة أسبوعيا للقدم السكري بمعدل مابين 25-30 حالة يومياً، وبلغ عدد حالات المجارحة للقدم السكري المسجلة رسمياً في المركز 27 ألف جلسة، ويتم فحص الدم في المختبر في اليوم الواحد 50 عينة تقريباً، وعدد الحالات المستفيدة من الخدمات التي يقدمها المختبر في المركز أكثر من 32400 حالة.
فريق عمل متكامل
وأفاد الدكتور عاطف بان المركز يتميز بوجود صالة للتثقيف الطبي لمرضى السكري، إذ إننا نشعر أن خدمة مريض السكر ليست الخدمة الطبية سواء الدواء أو الوصفة الطبية أو التحليل فقط وإنما لا بد من تقديم الخدمة التوعوية والتثقيفية، فمريض السكر يحتاج إلى فريق عمل متكامل بدء من التمريض إلى الطبيب إلى الجراح وطبيب العيون، والى المثقف الصحي الذي يتواجد بشكل يومي في قاعة التثقيف الصحي التابعة للمركز، والذي يعتبر الركن الأساسي من أركان الخدمة لمريض السكر.. وذلك عن طريق تقديم محاضرات توعوية بشكل يومي ومعدة مسبقاً تضم جميع محتويات مرضى السكر..بالإضافة إلى تقديم مقابلات توعوية وإرشادية تمنح المعلومات الطبية اللازمة لكل مريض على حدة حول كيفية التعامل مع المرض الخاص به.. سواء من ناحية التغذية أو من ناحية زيادة أو نقصان الوزن وكيفية التغذية اللازمة لمرضى السكري.. فتخصص جلسة لكل مريض وفق حالته المرضية.. كما يزود المرضى بمواد ثقافية خاصة، معدة عبر المركز الوطني للسكري والجمعية اليمنية للداء السكري، تحتوى على معلومات متكاملة لمختلف الأمراض وحالات السكري على المستوى المحلي والعالمي..
توفير كل المتطلبات
وقال الدكتور عاطف: نستطيع القول بأن المركز والجمعية اليمنية تمكنا من توفير كل متطلبات ونواحي العملية التوعوية والتثقيفية لحالات السكري.. فهناك مطويات وبروشورات وملصقات والعديد من المطبوعات التوعوية والتثقيفية تحتوي على معلومات عن الداء السكري بالظروف المختلفة وحول الوقاية وكيفية التعامل مع مرضى السكري.. سواء المعتمد على الأنسولين أو المعتمد على الحبوب، أو الداء السكري والأطفال أو المرتبط بأمراض الكلى أو الداء السكري والحمل أو القدم السكري، وأمراض العيون أو ما شابه ذلك.. فتوجد لدينا الآن مادة تثقيفية كاملة لمريض السكر تضم جميع التخصصات السكرية، بالإضافة إلى ملصقات تبين للمريض أهمية الرياضة، والعناية بالقدم السكري، وأنواع الرياضة وحول التغذية والسكري.. والكلى والسكري لمرضى السكري الذين لا يستطيعون القراءة والكتابة.. وبهذه المادة التثقيفية غطينا كل جوانب التثقيف الصحي فيما يخص مريض السكر. كما تم إنشاء وتخصيص عيادة أسبوعية لأطفال السكري، والعيون، والحالات التي تحتاج إلى تدخلات طبية أخرى يتم إحالتها إلى المراكز التخصصية.. وبهذا نستطيع القول بأننا نقدم خدمة طبية متكاملة لمرضى السكري، حيث تم توفير طاقم من كوادر وخبرات المركز الذين يعملون بشكل طوعي وخدمي مجاني.. ويعتبر المركز الوحيد في الجمهورية اليمنية ولذلك نحن نعاني من ازدحام كبير لمرضى السكري والذين يتوافدون من مختلف محافظات الجمهورية..ولدينا برنامج للزيارات الأسبوعية لأطباء العيون والقلب والكلى وغيرها التي لها ارتباط مع مرضى السكري، وتم استحداث المركز بناء على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبتعاون ودعم الجمعية اليمنية للسكري والاتحاد الدولي للسكر وبجهود الناس الطيبين والخيرين في هذا الوطن المعطى.. وأملنا كبير في أن نمد خدمات هذا المركز إلى مختلف محافظات الجمهورية وذلك بان نمد خدمات هذا المركز إلى بقية المحافظات،.. والعمل على إنشاء مراكز مماثلة في بقية المحافظات، ونعمل حالياً في هذا المجال من خلال التواصل مع المعنيين في الحكومة والداعمين وأهل الخير.. وأيضا الاتحاد الدولي للسكري.. ولا نزال نعمل في هذا الإطار حتى نوجد مراكز أخرى مماثلة في محافظات الجمهورية ذات التعديد السكاني العالي، نظراً للارتفاع المتزايد لمرضى السكري في اليمن..وان شاء الله ستكلل جهودنا بالنجاح.
قاعدة بيانات
ونوه الدكتور عاطف نحن نعمل حالياً إلى استحداث قاعدة بيانات للمركز، وتوثيق الكتروني دقيق لمرض السكري في المركز، بحيث تسجل في ملف المريض كل الزيارات وكل المعلومات المتعلقة بمتابعة حالة المريض. بطرق علمية صحيحة وفق القواعد العلمية الصحيحة.. كما عملنا على إنتاج بطائق لمرضى السكر وذلك للتعريف بالمريض وحالته المرضية يبرزها عندما يواجه أي مكروه لا سمح الله، لكي يعرف السائق أثناء السفر أو المعلم أثناء الدرس، أو المواطن في الشارع، إذا رأى مريض السكري يعاني من ظروف صحية غير طبيعية، يعي الناس انه يحتاج إلى خدمات ومسجل في البطاقة ما هي الخدمات التي يمكن أن تقدم لهذا المريض. كما يقوم المركز بتقديم خدمات اجتماعية بين الحين والآخر لرفع مستوى وعي المجتمع بمرض السكر سواء عبر الفعاليات والأنشطة الميدانية الشعبية التي تقام في مختلف المحافظات من مهرجانات وندوات ولقاءات توعوية وتثقيفية، والنزولات الميدانية إلى المدارس لتوعية طلاب وطالبات المدارس حول كيفية الوقاية من الداء السكري وكيفية التعامل مع مرضى السكر.. وكذا الندوات التوعوية للحجاج قبل أداء الفريضة.. عبر المركز أو خارجه.. فعلى سبيل المثال أقام المجلس مهرجانات للمشي لنبين للناس مدى أهمية الرياضة والمشي لمرضى السكري، وتوزيع الملصقات والمطويات التثقيفية والمنشورات التوعوية اثنا تنفيذ الفعاليات الشعبية..
رفع الوعي
أملنا كبير أن تتوسع أنشطتنا إلى بقية محافظات الجمهورية.. حيث تم إنشاء نواه للسكري في محافظة عدن، تقام فيها العديد من الأنشطة والندوات التثقيفية فهي امتداد للمركز وأنشطته لكي نتضافر جميعاً لرفع الوعي المجتمعي حول كيفية الوقاية من الداء السكري. ورفع مستوى وعي الطبيب أو الممرض أو المعلم والقائمين على رعاية مرضى السكري، على كيفية التعامل مع الداء السكري والوقاية منه والحد من انتشاره.. ونتمنى أن تأتي الأعوام القادمة ولدينا مراكز مماثلة سواء في عدن أو في تعزي أو في الحديدة أو حضرموت.. وان شاء الله سنرى النور قريباً.. وابرز الحالات هي حسب معدل الانتشار إذ أن معدل الانتشار السكري للنوع الثاني هو أكثر، وبالتالي اغلب النوع الثاني من السكري هو النوع الذي يصيب المتقدمين في السن، ما بعد سن الثلاثين إلى الأعمار المتقدمة، بالإضافة إلى ذلك تزايد مخيف لنسبة انتشار السكر بين الأطفال، والمصابين بالسمنة وهذه ظاهرة خطيرة، بدأت تبرز بشكل اكبر، منوهاً إلى أن اغلب المصابين بالداء السكري في عمر الإنتاج، وهذه مأساة إذ يتحول الإنسان من منتج إلى عال.. وشبه معاق بسبب مضاعفات الداء السكري على العيون أو الكلى أو القلب أو القدم أو ما شابه ذلك..
القدم السكري
ومهمتنا نحن في إطار المركز غير تقديم الخدمة الصحية تقديم المعلومة التثقيفية الصحيحة لعدم ظهور مثل هذه المضاعفات، مؤكداً أن عشرات من مرضى القدم السكرية كانوا عرضة للبتر لولا وجود المركز والخدمات التي يقدمها. ويصل عدد الحالات التي قدمت لها خدمات الرعاية بالقدم السكري أكثر من 1500 حالة ممن كانت أقدامهم عرضة للبتر.. وتم تقديم الخدمات الطبية والصحية المجانية وخرجوا أصحاء سليمين من القدم السكري.. وهؤلاء لو لم تقدم لهم الخدمات الطبية لكانوا جزء من العبء الاجتماعي الذي تعاني منه البلد بشكل عام من الإعاقات نتيجة البتر. فقد كانت حالات البتر قبل إنشاء المركز شبه يومية.. وحالياً فيما يندر جداً أن توصل حالة قدم سكري إلى طوارئ مستشفى الثورة للبتر.. ما لم تكن أحيلت لدينا في إطار المركز.. والتي تحتاج إلى تدخل جراحي أكثر مما هو عليه في المركز. وفيما يتعلق بالعلاجات التي يقدمها المركز بشكل منتظم ومجاني هي العلاجات الخاصة بالقدم السكري، وتكلفة المجارحة اليومية للقدم السكري تكلف مابين 2000-2500ريال يومياً لكل مريض، وتقدم بالمجان وتصل تكلفتها الإجمالية إلى آلاف الدولارات سنوياً على هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء.. ولا يسعنا إلا أن نقدم الشكر لإدارة هيئة مستشفى الثورة العام ممثلة بالدكتور/احمد قاس العنسي مدير عام الهيئة على اعتماد ميزانية القدم السكري في إطار الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها المستشفى وتقدم بالمجان لمريض السكري، وان اغلب مرضى السكري من الفئات المحدودة الدخل. غير العلاجات الأخرى التي نحصل عليها كهبات، من الشركات وفاعلي الخير، وتصرف العلاجات للأسر المعدمة.. سواء عبر الحبوب أو عبر الأنسولين، ما أمكن بقدر ما نحصل عليه من المساعدات والهبات.. وبمجهود المركز والجمعية تم إنشاء وحدة للقدم السكري في مستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة بمساعدات حصلنا عليها كمركز وجمعية,, تقدم خدماتها بشكل طيب لمرضى القدم السكري.. ونحن بدورنا تكفلنا على تدريب كوادر وطنية من المستشفى الجمهورية على كيفية العناية بالقدم السكري وأيضا الإشراف على أداء الوحدة..
خدمات جيدة
وأشار الدكتور عاطف إلى ما تقدمه الدولة من خدمات لمرضى السكر..فالدولة مشكورة تقدم الأدوية بالمجان، وخاصة للمعدمين من مرضى السكري، تقدم الأدوية منها الحبوب وتوفرها عبر الصيدلية المركزية، كما تقدم أدوية الأنسولين، بشكل جيد إلى حد ما وان كان هناك بعض الاختناقات بشكل نادر جداً، نتيجة تأخر الدواء أو ما شابه ذلك، لكن نستطيع القول أن الدولة تقدم خدمة جيدة لمريض السكري، وما نأمله من الدولة، وارجوا أن يتفاعل المجلس القومي للوقاية من الداء السكري، واللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة الداء السكري ومتى ما تفعلت سنطالب عبرها أن تكون خدمات مرضى السكري الأخرى بالمجان، خاصة التحاليل الطبية اللازمة لمرضى السكري، وأتمنا أن يصدر أو ينتزع معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور/عبدالكريم يحيى راصع قراراً من مجلس الوزراء بأن تكون الخدمات المقدمة لمرضى السكري شبيهة بالخدمات التي تقدم لمرضى السرطان، والكلى، بحيث يشعر مريض السكري أن الدولة تتكفل برعايته ومعالجته وتقديم التحاليل اللازمة له، لان أكثر ما يعيق مرضى السكري هي المتابعة الدورية، وتكاليف التحاليل الدورية وما تحتاجه من نفقات وصرفيات خاصة، وبالتالي يؤجل الزيارة للطبيب خوفاً من التحاليل التي قد يطلبها الطبيب، والتي هو محتاج لها، وبالتالي قد يترتب على هذا ظهور مضاعفات، وما ارجوه أنا أن نعتني عناية خاصة بمريض السكري قبل أن تحدث المضاعفات، وإذا تكلفت الدولة شيء من تكاليف التحاليل أو الزيارة الطبية المجانية فإننا سنعفي الدولة من الخدمات التي ستقدم للمريض بعد حدوث المضاعفات التي تبلغ أضعاف مضاعفة مما كان يمكن أن يقدم له للوقاية من الوصول إلى هذه المضاعفات، فبدلاً من أن ينتظر للمريض حتى تحدث له المضاعفات الفشل الكلوي، واغسل له بالمجان واعمل له التحاليل بالمجان وازرع له كلية بالمجان، كان بالإمكان أن أومن له التحاليل الطبية الدورية والدواء المجاني قبل أن تحدث له هذه المضاعفات، وستكون تكاليف الإجراءات الوقائية لا تساوي عشر ما يمكن أن يصرف للمريض أو جزء من العشر ما يصرف للمريض إذا ما أصيب بالمضاعفات.. وبدلاً من أن انتظر للمريض إلى أن تحدث له مضاعفات القلب وبالتالي يحتاج إلى القسطرة والي عمليات قلب، كان بإمكاني وقاية المريض قبل وصوله إلى هذه المضاعفات وذلك بتقديم الخدمة المجانية من التحليل والعلاج والزيارة المجانية، وبمبالغ زهيدة جداً، ارج وان تصل الرسالة إلى راسمي السياسات الصحية وخاصة معالي وزير الصحة العامة ومجلس الوزراء، وكما قلت في فترة سابقة أن مكافحة الداء السكري والحد من مضاعفاته مسئولية جماعية ومسئولية امة، وليست مسئولية الطبيب، أو وزارة الصحة العامة والسكان فحسب، بل تأتي المسئولية من رئاسة الوزراء ووزارة المالية، والأوقاف، والخدمة المدنية والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والثقافة والإعلام، لأنه كلما رفعنا نسبة وعي المجتمع بالداء السكري قللنا من حدوثه، وكلما أنفقنا على الوقاية من الداء السكري ومن حدوث مضاعفاته وفرنا مما كان يمكن أن ينفق للعمليات الناهضة إذا ما حدثت مضاعفات الداء السكري..
زواج الأقارب
الأسباب بشكل عام لتزايد عدد حالات السكري في اليمن بشكل خاص تأتي على قائمة الأسباب الرئيسية هي زيادة الوزن، إذ أن زيادة الأوزان بشكل عام صارت ظاهرة غير طيبة في المجتمع اليمني، وظاهرة شائعة في كل المجتمعات، وأسباب زيادة الأوزان هي الحياة الخاملة، وعدم الحركة وعدم ممارسة الرياضة، إذا زيادة الوزن وقلة الحركة بالإضافة إلى ذلك عدم ممارسة الرياضة. وكذا ظهور الأغذية المدعمة بالهرمونات والسعرات الحرارية العالية، والمصنعة، مما يؤدي على تغذية زائدة مفرطة في السعرات الحرارية، وكميات السكريات والدهون، وقلة الحركة، يترتب عليها زيادة الوزن، وإذا زاد الوزن أدى إلى مقاومة مفعول الأنسولين داخل جسم الإنسان وبالتالي ظهور السكر، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هناك عوامل أخرى نتميز بها في اليمن هي زيادة عدد الولادات لدى النساء، فكما كانت المرأة لديها زيادة في عدد مرات الحمل والولادة كما أدى إلى ترهلات في الجسم، وأدى إلى تكدس الشحوم في منطقة الخصر، وإذا تكدست الشحوم في منطقة الخصر أدت إلى مقاومة مفعول الأنسولين وظهور السكر.. ميزة يمنية ثانية هي زواج الأقارب.. إذ أن السكر بالذات النوع الثاني الأكثر انتشاراً في اليمن يتميز بالانتقال الوراثي بشكل واسع، وهذه ظاهرة يمنية خاصة، وربما قد تكون ظاهرة عربية لكن في اليمن أكثر، إذ لاحظنا في إطار المركز وفي إطار الأنشطة المنفذة في مختلف محافظات الجمهورية أن هناك في بعض الأحيان اسر مغلقة بكاملها مما يتسبب استشراء الداء السكري، وكلما زادت الوراثة قلت الأعمار المعرضة للإصابة بالداء السكري.. والميزة الثالثة يمنية أيضا انتشار السموم بشكل واسع والمبيدات الحشرية، المستخدمة في الزراعة وفي القات بشكل خاص، والتي قد تكون احد الاسباب الرئيسية لانتشار السكري في اليمن وخاصة النوع الأول لدى الأطفال، إذ لاحظنا عدد الأطفال المصابين بالداء السكري أكثر وأكثر، هذه بعض العوامل التي ساعدت على انتشار الداء السكري في اليمن.. كما أن لدينا ميزة يمنية واحدة أيضا في الوقاية من الداء السكري، في الأرياف بالذات، مازال المجهود العضلي الذي يبذله الناس في الريف وحركة المشي الموجودة في الريف تؤدي إلى نقص معدل السكر في الأرياف عنه في المدن، وهذه ميزة طيبة نتميز عنها.. كما ثبت أن التدخين له علاقة وطيدة بمضاعفات الداء السكري.. وهذه من مهامنا التثقيفية والتوعوية، كما أن الشمة والقات تؤثر على السكر بطريقة غير مباشرة، اذ انها تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم، الذي ثبت أن له علاقة بظهور الداء السكري، والقات يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم، والشمة والتمباك تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والتدخين كذلك.. وكل هذه عوامل موجودة لدينا مما قد تساهم في ارتفاع نسبة حدوث الداء السكري وانتشاره في اليمن.. عدى عن مضارها الأخرى على القلب والأوعية الدموية، وسرطانات الفم..
الوقاية
والوقاية منها تتم بالابتعاد عن العادات السيئة، والإقلاع عن التدخين بالنسبة للداء السكري ومضغ القات، وتخفيف عدد مرات الحمل لدى النساء.. او تنظيم النسل، والاقلاع عن تناول الأغذية المصنعة الغنية بالسعرات الحرارية العالية والغنية بالدهون والسكريات، وكذا الإقلاع عن الحياة الخاملة، والكسل وممارسة الرياضة، وأنا أقولها كنصيحة للمجتمع بشكل عام (مجرد أن يمشي أي مواطن ساعة واحدة في اليوم.. كفيل أن يقي نفسه من الترهلات أو تكدس الشحوم في الخصر وبالتالي يكون قد ساهم بشكل فاعل في الوقاية من الداء السكري.. هذه هي العوامل البسيطة بمعنى ان60-80% من حالات السكري من النوع الثاني كان بالإمكان تجنبها، بإتباع القواعد الصحية والسلوك الصحي في الحياة العملية اليومية.. سواء السلوك الصحي في ممارسة المشي والرياضة أو التغذية أو بالإقلاع عن العادات الضارة خاصة القات والتدخين، والشمة، وتباعد سنوات الحمل عن النساء وتنظيم النسل بشكل جيد.. وتجنب الوراثة ما أمكن (زواج الأقارب) ولهذا فأن اغلب الأسباب المهيئة لحدوث الداء السكري يمكن تجنبها والوقاية منها.. أما الأخرى التي ترتبط بالمناعة فهذه ترتبط بتلوث الجو بشكل عام، وتحتاج مجهود عالمي لاجتثاثها..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)