صنعاءنيوز / زيد البرمكي _ من صفحته على الفيس بوك -
تتفاوت التصنيفات وفق ماعليها الامم ، من ثبات ع المبادئ والقيم الانسانية ، وبين تلك التي ذابت معاني القيم فيها ، ورضيت بالدونية والتبعية معا
الوطن ان كان من يسكنه شعب حي ، يعشق الحياة الكريمة ، ويؤمن بالديمقراطية ، وسيادة القانون .. فان الشعب لايقبل ان يعيش في ذيل الترتيب للامم وانما في مقدمتها ورائد لتطورها وتقدمها .. وان اعترت حياته بعض متغيرات الحياة من فوضى سياسية وحروب ، ومشاكل عدة ..
اليابان والمانيا مثال ع ذلك .
الشعب الذي يؤمن بسيادة القانون ، وولائه له ، وان يكون الوطن أعلى واغلى من اي انتماء ، حزبي ، او طائفي ،او عصبوي ، هذا شعب عصي ع الانكسار .. يستحق الاحترام والحياة الكريمة
بينما هناك شعب ، يكون ولائه للاشخاص ، والمصالح الشخصية الضيقة .. تنازعه الاهواء شمالا ويمينا ، وترى ابناؤه منقسمين ، متناحرين ، كل منهم في اتجاه معين .. لا من اجل الوطن ورفعته وعزه وكرامته ومجده وسؤدده، وانما نتيجة للعقلية التبعية الجاهله المتخلفة التي لا تعرف مصلحته ولا تدافع عن مبادئ وقيم امتها ..
هنا يكون المسمى ( رعاع ) وليس شعب
الشعب الامريكي العظيم ، حينما اراد ( ترمب ) حرف مسار القانون ، تمرد عليه الشعب ، وابناء حزبه وهم في مناصب سياسيه كبرى ، ضاربين بمصالحهم الشخصية عرض الحائط .. ليبقى الوطن وليذهب الاشخاص الى الجحيم ..
هناك رعاع ، يرون في الاشخاص المثل الاعلى ، ويتبعونهم بدون ادنى احترام للوطن وقيمه ومبادئه وحريته واستقلاله واستقراره ..
هؤلاء الرعاع هم مشكلة الحاضر والمستقبل معا
ولعلكم الان تستطيعون تمييز مجتمعنا هل شعب ، ام شوية رعاع
محبتي تغشاكم جميعا