shopify site analytics
العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات - اتفاق على تفويج الحجاج اليمنيين من 4 مطارات تشمل "مطار صنعاء" - الإعدام بحق مدانَين بجريمة قتل واختطاف بصنعاء - ضبط المتهم بقتل الطفل صابر حسان بمنطقة الحثيلي -
ابحث عن:



الأربعاء, 01-ديسمبر-2021
صنعاء نيوز - تهل علينا   الذكرى السنوية  للثلاثين  من نوفمبر المجيد  يوم رحيل آخر  جندي بريطاني عن جنوب البلاد عام 1967م صنعاءنيوز / د كمال البعداني -

تهل علينا الذكرى السنوية للثلاثين من نوفمبر المجيد يوم رحيل آخر جندي بريطاني عن جنوب البلاد عام 1967م ، ومن سخريات القدر ان الجميع من السياسيين في اليمن يتغنون بهذا اليوم ولكنهم في نفس الوقت يشتركون في ذبح وحصار ( تعز ) ولو درسوا تاريخ الاستقلال جيدا لعرفوا قيمة تعز وماذا قدمت تعز لليمن ومن اجل الوصول إلى هذا اليوم ؟ يقول اللواء عزت إبراهيم سليمان وكيل المخابرات المصرية في عهد عبد الناصر وقائد العملية ( صلاح الدين ) التي وضعتها المخابرات المصرية من اجل تحرير جنوب اليمن يقول في كتاب عبد الناصر وثورة الجنوب ((لقد اتخذنا من مدينة تعز مقرا لرجالنا لتدريب وتأهيل وتسليح الفدائيين والثوار القادمين إلينا من عدن ،لقد كانت تعز هي قبلة ثوار الجنوب للتدريب والتأهيل )) استقبلت تعز الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية من السياسيين والعسكريين أثناء مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ولا يوجد سياسي او عسكري جنوبي في ذلك الوقت من الشخصيات الكبيرة إلا وكان لتعز فيه بصمة وكما فتحت بيوتها لهم. اثناء الكفاح ضد الاستعمار فقد فتحتها أيضا اثناء حروب الرفاق المتعددة وأولها ( القومية والتحرير وآخرها الطغمة والزمرة ولا زال الباب مفتوح ) لذلك كانت سلطات الاستعمار في ذلك الوقت عندما تلقي القبض على أحد الثوار فإن أول سؤال يوجه له في التحقيق هو : متى آخر مرة زرت فيها ( تعز ) ؟؟ يقول الصحفي البريطاني (إدجار أوبلانس ) في كتابه ( اليمن الثورة والحرب ) لقد كانت مدينة ( تعز ) في شمال اليمن هي درب ساسة الجنوب إلى الخارج من اجل التواصل مع العالم فمن مطارها كانوا يغادرون وإليه كانوا يعودون وفي اسواقها كانوا يتجولون ولقد وصفها الكثير بأنها عدن الأخرى وكل ذلك كان بموافقة ودعم حكومة الثورة في صنعاء ) وقال السير ( رتشارد ترينيول ) المندوب السامي البريطاني قبل الأخير في عدن قال في مذكراته ؛ لقد اقترحت أكثر من مرة قصف مدينة (تعز ) واماكن المقاتلين هناك فمن تلك المدينة كان يأتينا معظم الشر ... طبعا هذه المعلومات لا يعرفها ( الضابط الإماراتي الذي يحكم عدن ) ولا يعرف هذا المعلومات رجال الإمارات في عدن أمثال عيدروس و شلال ولا يعرفها الجيل الجديد الذي غُيب عنه التاريخ بقصد أو بدون قصد ، لكن المؤكد أن الرئيس هادي يعرف هذا عن تعز ودورها كما يعرفه كذلك كبار الشخصيات السياسية من ابناء المحافظات الجنوبية فمن حقنا ان نلومهم على صمتهم المطبق لما يحدث لابناء تعز على مداخل عدن بل وداخلها ما بين الفترة والاخرى ولاشك ان التاريخ لن يلومهم بل سيلعنهم كما سيفعل مع تجار السياسة من بعض ابناء تعز ، ولو قدر لقحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف وعلي عنتر وعلي شايع وسالم ربيع وغيرهم من رجال الجبهتين القومية والتحرير لو قدر لهم أن ينطقوا من قبورهم لقالوا جميعا لجميع الساسة في اليمن : تبا لكم ما انصفتم تعز وما قدرتموها حق قدرها في ذكرى الإستقلال ، كيف تحتفلون بذكرى الإستقلال وهل انتم فعلاً في استقلال !! اعذرينا ياتعز فهذا جهد المقل معك لأن خذلك هؤلاء فلن يخذلك التاريخ فلقد كنت ومازلت درة تاج الحركات الوطنية في الوطن اليمني الكبير . ولعل من المفارقات العجيبة المضحكة والمبكية في نفس الوقت انه واثناء الاحتلال البريطاني كان القادم من تعز من ثوار الجنوب يتعرض غالبا للاعتقال وبعد اكثر من خمسين عام على رحيل آخر جندي بريطاني عن عدن لا يزال القادم إلى عدن من ابناء تعز يتعرض غالبا للاعتقال ولكن ليس من الجندي البريطاني بل من قبل المليشيات التابعة للإمارات . حفظ الله تعز وعدن وصنعاء وحفظ الله اليمن الكبير الارض والانسان ومكر الله بمن يمكر به ويعبث بارضه ، كل عام واليمن بخير ..#كمال_البعداني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)