صنعاءنيوز / عبد الرحمن بجاش - من صفحته على الفيس -
السبت 11 ديسمبر 2021
عبد الرحمن بجاش
سامح الله بعض أهلنا ...فقد حرمونا من كرة القدم تحت وطأة " العيب " !!!! بل وبالغوا
في صباي طالما احببت الكرة ، وتمنيت ان العب ضمن اي نادي ، ولي علاقة بنادي الطليعة ايام المرحوم النبيل عبد الغني كليب ، وناد صغير في عصيفرة مع فضل ماوية وسلطان محمد شمسان وعبد الحفيظ …
نادي الطليعة مقره كان بجانب سينما بلقيس ، وياويلنا لو اقتربنا منها وبالتالي منه ، اختلست بعض الوقت مع أمين علي ناجي ، وكنت اذهب لدقائق معدودات !!!
في صنعاء كنت إداريا في نادي شعب صنعاء كوكيل ونائب لرئيس النادي ...واحمل بطاقة نادي الوحدة …
وقد قلت لكم هنا أكثر من مرة عن الملعب الصغير وسط مقبرة وادي المدام …
ذات مباراة وكانت " ثأرية " ، استعددنا لها ضد حارة اخرى في نطاق وادي المدام …
كان الكابتن الكوري لاعب جميل القدمين ، يشتغل في المخبازة ويحب الكرة الى حد الشغف ، كان حريفا كبيرا لم تترك له الظروف فرصة ان يلعب مع ناد كبير...كان التنافس أيامها بين الأهلي والطليعة …
لعبنا يومها ، كنت مشتت الذهن ، لاحظ ذلك أصدق صديق صبا " صادق مهيوب العديني " ، انتحى بي جانبا بين الشوطين " موبك حسك ماهلوش " تتفرج يمين وشمال وتلعب ...قلت يا صادق خائف يمرالوالد وقدك داري ، قال ولايهمك انت العب وانا سشاراقب سيارة عمي قاسم ….
اندمجت في الشوط الثاني راكن على صادق الذي انسجم مع الكرة ...لاسمع الصوت الذي شل حركتي " ياعبد الرحمن مكانك تلعب " ، تجمد صادق في مكانه لأنه لم يلاحظ السيارة نازلة من حارة المستشفى واتجهت نحو البيت …
انا تركت المباراة وذهبت ، وصادق ضاع صوته …
المهم كانت ليلة زفة ولااجمل …
اليوم الثاني اتى صادق ...تمدد امامي ، قلت مالك ؟ قال : انا اسماعيل وأنت ابراهيم …
كان في جيوبنا حق الشاي ، ذهبنا الى الابي وضحكنا كثيرا ، وكلما التقي صادق أو اتصل به اذكره …
صادق من أجمل البشر…
وانا كان ذلك اليوم آخر عهدي بالكرة
لله الامرمن قبل ومن بعد . |