صنعاءنيوز / بقلم:عبدالجبار الذاهبي مشرف الوحدة التربوية -
تعد الذكرى السنوية للشهيد للعام 1443ه إنطلاقة جديدة للنفير العام ومواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الأماراتي ومرتزقتهم الأنذال بطرق مختلفة وإستراتيجية حديثة تواكب التطور الحربي في صناعة الصواريخ والطيران المسير الذي يدك عمق العدو السعودي وينكي مضاجعة وبدقة عالية افشلت مخططاته والعودة لمراجعة حسابته والتفكير عن كيفية الخروج من النفق المظلم الذي زج بنفسه مستغفلآ تاريخ هذا الشعب العصي على اي قوة في العالم والذي بدأ حربه ومواجهته للعدوان من حيث انتها بقوة وصلابة وصمود وثباب أعظم بكثير من ذي قبل.
نستذكر في هذه المناسبة العظيمة شهداءنا الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية والذين سقوا هذه الأرض الطاهره بدنائهم الزكية والطاهرة لتحيي ومن عليها حياة كريمة بعزة وشموخ وحرية وإستقلال وسيادة كاملة على وحدة الأرض وأمن وسلامة الوطن.
ننتهز الفرصة لنوجه رسالتنا للأخوة مدراء المدارس والمعلمين بأهمية التفاعل مع هذه المناسبة الدينية العظيمة من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات إحياء لهذه الذكرى السنوية لأسبوع الشهيد وغرس معالم القيم والأخلاق والشجاعة والتضحية والفداء والعمل على برنامج للزيارات الطلابية والمعلمين لمعرض وروضة الشهداء وإستقاء العبر والدروس من التضحيات لهؤلاء الرجال الذبن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وغرسها في نفوس وسلوكيات الناشئين والشباب الذين يمثلون ثروة لهذه الأمة وحجر الزاوية في حماية دينها وامنها وإستقرارها.
إن الذكرى السنوية للشهيد هي مناسبة إستحضار خيرة الرجال الأبطال الذين فقدناهم والذين استرخصوا ارواحهم وعبدوا بدمائهم طريق الحرية والأمن والإستقرار لنحيا حياة كريمة لكنهم تركوا خلفهم ابنائهم وأسرهم مؤمنين بأن نحن من سنبقى السند لهم فما اعظمكم أيها الرجال الأبطال وما اعظم تضحياتكم وما اعظم وفائكم أيها الشهداء الأبرار..
نعاهدكم أيها الشهداء بأننا على العهد الذي قطعناه لكم حافظون واننا سنكون دومآ وابدآ سندآ لأسركم واننا سنقدم لهم كل الدعم والرعاية والإهتمام ونجدد العهد لكم بأن ارواحكم ودمائكم تتوهج نارآ مستعرة في قلوبنآ وإننا على الدرب سائرون ولدمائكم ثائرون. |