shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في ندوة صحفية بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):
الشامي يؤكد على أهمية تفعيل الدور الإعلامي حول طرق وأساليب مكافحة الايدز
الدعوة إلى تضافر الجميع لتعزيز الجهود الوطنية والدولية للحد من انتشار الفيروس والتمييز مع المتعايشين مع المرض
اليمن أول دولة في الإقليم أقرت خطط واستراتيجيات وطنية للوقاية ومكافحة الايدز

الأربعاء, 20-أبريل-2011
صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -

عقدت اليوم في قاعة الشهيد محمد ناصر محمد بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ندوة صحفية نظمتها الوكالة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز ومركز إعلام الأمم المتحدة بصنعاء ووزارة الصحة العامة والسكان والمتعلق باستعراض الجزء المتعلق بالجمهورية اليمنية في تقرير الايدز المقدم لاجتماع رفيع المستوى المزمع انعقاده في نيويورك خلال الفترة من 8-10 يونيو 2011م.
وفي افتتاح فعاليات الندوة الصحفية أكد الأستاذ/ طارق احمد الشامي رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير على أهمية تفعيل الدور الإعلامي توعية المجتمعات بمختلف شرائحه حول طرق وأساليب مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) ومساندة الأشخاص المتعايشين مع المرض.
وأشار الأخ طارق الشامي إلى أن مرض الايدز اجتاز مختلف دول العالم دون استثناء، والحديث عنه كان يعد من الأشياء المعيبة، داعياً إلى أهمية العمل سوياً على كسر هذا الحاجز، وان تناقش قضايا الايدز في إطار مفتوح، وتفعيل الجانب الإعلامي والتوعوي، لما من شأنه أن يساعد على تخفيف المشكلة ومعالجتها..
وأشاد الشامي بالتقدم المحرز الذي حققته الجمهورية اليمنية في مجال المكافحة والحد من انتشار فيروس الايدز وكذا مستوى الخدمات المقدمة للمتعايشين مع فيروس الايدز، والاستراتيجيات الوطنية التي تم اعتمادها وإقرارها لمكافحة الايدز وكيفية الوقاية منه والحد من انتشاره. مبدياً استعداد وكالة الأنباء اليمنية تسخير إمكانياتها للمساهمة في إيصال الرسالة الإعلامية التوعوية لكافة فئات المجتمع والتركيز على الفئات المستهدفة (الشباب) والعمل سوياً لمنع انتشار المرض والحد من وفيات الايدز والوصمة والتمييز بين المتعايشين مع الفيروس.
من جانبه استعرض الدكتور/ عبدالحميد ناجي الصهيبي مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسياً بوزارة الصحة العامة والسكان في كلمته أهداف ومبادئ اليوم العالمي لمكافحة الايدز لعام 2010م، الذي طرح نقاط مهمة في إطار الوصول للمعلومة حول الايدز وإتاحة الصحة للجميع وتجسيد لحقوق الإنسان، كما يحمل الكثير من الدلالات والمفاهيم على أن المتعايشين بفيروس الايدز مثلهم مثل غيرهم بحاجة إلى الحصول على الحقوق المشروعة والمتمثلة بحق الصحة والتعليم والوظيفة والزواج وغيرها.. والوصول إلى حالات معدومة أو جديدة من الإصابات بالفيروس، وان تكون الوصمة المتعلقة بالفيروس في أدنى مستوياتها، والحد من الوفيات الناتجة من فيروس الايدز باعتبارها نفس الأهداف التي تسعى إليها المبادرات العالمية لمكافحة الايدز التي سيبنى عليها الاجتماع العالمي المزمع انعقاده في الأمم المتحدة في شهر يونيو المقبل. بهدف الوصول إلى العلاج المتكامل والرعاية الكاملة للمتعايشين مع الفيروس..
كما استعرض الدكتور الصهيبي الجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع الشركاء المعنيين على المستوى الوطني والدولي، والمتمثلة بزيادة الدعم الخاص بمكافحة الايدز في ظل تقليص الموارد الخاصة بالمانحين، نتيجة للازمة المالية والكثير من الأسباب الأخرى، فهناك التزام سياسي كبير في الجمهورية اليمنية، وهنالك إستراتيجية وطنية لمكافحة الايدز والحد من انتشاره، تم إقرارها واعتمادها وهناك مشاركة فاعلة من قبل منظمات المجتمع المدني، وهناك تنسيق مشترك بين البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والمجلس الوطني للسكان، ممثلا بوحدة مشروع مكافحة الايدز من اجل السيطرة على انتشار الوباء، خاصة وانه ما زالت الفرصة سانحة في اليمن مثلها مثل بقية الأقطار العربية.. فما زالت نسبة انتشار الوباء في اليمن من الدول ذات المستوى المنخفض للانتشار، ولكنها فرصة لاستمرارية بذل المزيد من الجهود والتعاون والتنسيق مع مختلف القطاعات والجهات المعنية للسيطرة على الوباء ومنع انتشاره.. والوصول على عدم وجود حالات ايدز جديدة.. واستعرض الدكتور الصهيبي الخدمات التي يقدمها البرنامج والصعوبات والتحديات التي تواجه عمل البرنامج، متمنياً أن تصل هذه الرسالة إلى مختلف وسائل الإعلام المحلية.. لان مكافحة الايدز ليست مسئولية وزارة الصحة العامة والسكان ولكنها مسئولية مشتركة على الجميع..
إلى ذلك تطرقت الدكتورة/ فوزية عبدالله غرامة منسقة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز في اليمن والتي أعطت فكرة متكاملة حول الاجتماع العالمي رفيع المستوى المزمع انعقاده في الأمم المتحدة.. منوهة إلى الأنشطة المدعومة من قبل الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسل والملاريا، وبالتنسيق ومشاركة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، والجهات المعنية بمكافحة الايدز والحد من انتشاره في اليمن.
وأشارت الدكتورة فوزية إلى أن هذه الندوة تأتي للتعريف بما تم انجازه في الجمهورية اليمنية، والتي وتميزت بها اليمن عن باقي دول إقليم شرق البحر المتوسط وجنوب إفريقيا في الكثير من الخطوات التي يجب تسليط الضوء عليها والمتمثلة بإيجاد استراتيجيات وطنية لمكافحة الايدز والحد من انتشاره، فاليمن هي أول دولة في الإقليم أقرت إستراتيجية وطنية لمحاربة الايدز. وإصدار قانون من قبل البرلمان اليمني وكذا قرار جمهوري لحماية حقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (الايدز) وحماية حقوق المجتمع، والذي جاء بدعم من منظومة الأمم المتحدة وبالشراكة مع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز ووزارة الصحة العامة والسكان وجمعية البرلمانيين اليمنيين ، بالإضافة إلى الكثير من الانجازات الأخرى الذي يجب التطرق لها، والتي نعتز بها وهي جزء يسير من الاستجابة الوطنية لمكافحة الايدز في اليمن.
ونوهت الدكتورة غرامة إلى أن الأمم المتحدة دعت إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بعد مرور 30 عاماً على اكتشاف المرض، دعت مشاركة الجهات الحكومية وغير الحكومية من جميع دول العالم في الاجتماع الذي سيعقد في نيويورك خلال الفترة من 8-10 يونيو2011م بهدف مناقشة تقارير الانجاز في مجال مكافحة الايدز على مستوى العالم والخروج باليات جديدة لتعزيز جهود مكافحة الايدز. داعية إلى أهمية تفعيل وتكثيف الشراكة في هذا المجال، فهناك تطور هائل حصل في مجال مكافحة الايدز في اليمن منذ العام 1990م. خاصة ونحن نعرف بأن هذا المرض عابر للقارات لا يعرف الحدود، فهناك طرق واليات أخرى يجب علينا التعامل معها ونبدأ بها بجدية لحماية مجتمعاتنا من مخاطر هذا الوباء الخبيث..من خلال إغلاق الحدود وإيجاد تشريعات معينة لمنع دخول المتعايشين مع الفيروس إلى ارض الوطن، والفحص الإجباري للقادمين إلى الوطن.. وكذا تفعيل الجانب الإعلامي لتوعية وتثقيف المجتمع، وتغيير المفاهيم التي تعمق الوصمة والتمييز وتعيق مسيرة الجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية في مجال مكافحة الايدز والحد من انتشاره .. كل هذه منظومة متكاملة، يجب أن نساهم جميعاً في تحقيق هذه الأهداف..
كما ألقيت كلمتان من قبل الدكتور/ مارك فاندنير غي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان والأخ/ سمير الدرابي مدير مركز إعلام الأمم المتحدة بصنعاء أشارتا إلى استمرار دعم الأمم المتحدة لجهود اليمن لمكافحة المرض وتوفير كافة أشكال الرعاية للمصابين والمتعايشين مع فيروس الايدز والدعم النفسي لمرضى الايدز.
وفي الندوة تم استعراض تجربتين لمتعايشين مع المرض تناولت كيفية تعاملهم مع المرض وأنشطتهم كأعضاء فاعلين في المجتمع وكذلك الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على عمل والتمييز..
وأثريت الندوة بالعديد من المداخلات الهامة من قبل الصحفيين والمشاركين في الندوة من الجهات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني حول أهمية تفعيل الدور الإعلامي في إيصال الرسائل التوعوية الصحية التوعوية وضرورة دعم المتعايشين مع المرض من خلال توفير الخدمات العلاجية والوقائية والرعاية المتكاملة للمتعايشين مع الفيروس لكي يمارسون حياتهم الطبيعية ويكونون عناصر فاعلة في مجتمعاتهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)