shopify site analytics
تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أنور، مهاجر إثيوبي في اليمن، يحصل على لقاح كوفيد-19 في نقطة استجابة للمهاجرين التابعة للمنظمة الدولية للهجرة . الصورة: ماجد محمد/المنظمة الدولية للهجرة

الثلاثاء, 21-ديسمبر-2021
صنعاء نيوز/ -
21 ديسمبر 2021

أنور، مهاجر إثيوبي في اليمن، يحصل على لقاح كوفيد-19 في نقطة استجابة للمهاجرين التابعة للمنظمة الدولية للهجرة . الصورة: ماجد محمد/المنظمة الدولية للهجرة
عدن – أطلقت المنظمة الدولية للهجرة حملة لقاحات ضد كوفيد-19 للمهاجرين العالقين في اليمن، وتهدف المنظمة إلى تحصين حوالي 7,500 شخص في نقاط الاستجابة التابعة لها والموجودة في محافظتي عدن ومأرب. تستمر المنظمة في مناصرة وجود جهود أكبر لحماية الأفراد الضعفاء من خلال تعزيز جهود اللقاح للأشخاص المتنقلين.

وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة المنظمة الدولية للهجرة "نرحب بألتزام الحكومة بحماية المهاجرين من كوفيد-19، تحصين الأفراد المُتنقلين شيء أساسي لمكافحة أنتشار الأمراض". "ما يزال هناك نقص في الجُرع لحماية الجميع في اليمن من هذا المرض. الدعم الإضافي من المجتمع الدولية لتوفير اللقاحات الكافية للدولة مُنقذ للحياة".
لكوفيد-19 آثاراً شديدة على صحة وعافية ودخل الأشخاص في اليمن. ومنذ 12 ديسمبر، كان هناك اكثر من 10,000 حالة تم الإبلاغ عنها، ولكن لا يمكن معرفة الأثر الكامل فعلياً نظراً لمحدودية قدرات الفحص والإبلاغ في مختلف أنحاء البلاد.

ومُنذُ إبريل، كانت المنظمة تدعم جهود وزارة الصحة لتلقيح الأفراد الذي يعيشون في خطر الأصابة بكوفيد-19 والأشخاص الذين يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها. وتضمنت جهود التلقيح الأشخاص العاملين في المجال الصحي والأفراد المصابين بالأمراض المزمنة والمواطنين كبار السن حيثُ لُقِحوا في المراكز الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة في محافظات عدن ومأرب وتعز.

وقالت نعيمة محمد، وهي واحدة المهاجرين الإثيوبيين الذين حصلوا على اللقاح في عدن "في العام الماضي، توفي أحد أقاربي بسبب كوفيد-19، ومنذ ذلك الوقت، أتيت إلى نقطة الاستجابة للمهاجرين عدة مرات لمعرفة إجراءات تجنب عدوى الفيروس مثل غسل الإيدي ولبس الكمامات. والآن بما أني ملقحة، أنا محمية بشكل أكبر".
أضعفت سبع سنوات من الصراع في اليمن، النظام الصحي الذي كان منهكاً قبل أن يصل الفيروس إلى البلاد. وكان للجاحئة أثر شديد على أكثر المجتمعات تهميشاً، التي تفتقر الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفه.

وكان ما يقدر بـ 36,000 مهاجر قد علقوا في اليمن خلال رحلاتهم نظراً لقيود التنقل المفروضة بسبب كوفيد-19، منهم حوالي 3,500 شخص في مأرب. ينام العديد منهم في العراء أو في أماكن مزدحمة حيث يمكن للفيروس ان ينتشر بسرعة.

"التلقيح ضد كوفيد-19 مهم بشكل حيوي خصوصاً في الأماكن مثل مأرب، حيث يستمر الصراع الجاري في إضعاف المرافق الصحية وتعطيل سلاسل توريد الأدوية"، أضافت روتنشتاينر.

في الأشهر الثلاثة الماضية، كانت المنظمة الدولية للهجرة تُنظم جلسات رفع الوعي للمهاجرين لنشر معلومات دقيقية ودحض المفاهيم الخاطئة بشان اللقاح. سيحصل المهاجرون الملقحون على وثائق اللقاح التي ستسمح لهم بالوصول بشكل أسهل إلى المرافق الصحية.

ومنذ بداية الجاحئة، ساعدت المنظمة في درء أنتشار المرض وتقديم العناية لإولئك الذين أصيبوا بالعدوى. ويتضمن هذا تشجيع الممارسات التي تمنع انتقال المرض، وتعزيز الترصد الوبائي، والفحص، وتامين المستلزمات الحيوية ومعدات الحماية الشخصية في المرافق الصحية.

وحتى الوقت الحالي في هذا العام، تم الوصول إلى اكثر من 135,000 شخص بجلسات التوعية الخاصة بكوفيد-19 وتم فحص أكثر من 400,000 شخص للكشف عن كوفيد-19 في المراكز الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة في مختلف أنحاء البلاد.

يتم تنفيذ حملات المنظمة الدولية للهجرة لصالح المهاجرين في اليمن بالشراكة مع وزارة الصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية بدعم من حكومات إلمانيا وفنلندا والإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)