shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في ندوة عن الإبداع والنّجاح والتميّز لسناء الشعلان في مدرة الفحيص الثانوية للبنات قالت الشعلان :" هل النّجاح فكرة؟ لعلّه أكثر من ذلك، فلو كان فكرة لا غير،لما كان هناك وجود للمنجز الإنسانيّ، ولا التقّدم الحضاريّ، ولا حتى ارتقاء للمحصّل الخلقي والمعرفي والإنساني

الجمعة, 22-أبريل-2011
صنعاء نيوز -
في ندوة عن الإبداع والنّجاح والتميّز لسناء الشعلان في مدرة الفحيص الثانوية للبنات قالت الشعلان :" هل النّجاح فكرة؟ لعلّه أكثر من ذلك، فلو كان فكرة لا غير،لما كان هناك وجود للمنجز الإنسانيّ، ولا التقّدم الحضاريّ، ولا حتى ارتقاء للمحصّل الخلقي والمعرفي والإنساني، النّجاح هو الصّورة العمليّة الملموسة للوجه المتواري لفعالية وجود الإنسان، هو البصمة للكائن الماديّ المدرك للفكر والحضارة والتّكريس.
يعتقد البعض أنّ هناك إستراتيجية ثابتة للنّجاح يمكن السّير عليها للحصول على نتائج أكيدة، وهذا أمر صحيح بشكل ما، ولكن له مزلق خطير، وهو مزلق تغيب الإبداع والذّاتيّة والجهود الفرديّة وتوظيف الملكات الخاصة والأدوات الشّخصيّة والفكريّة والحضاريّة، بمعنى أنّ الإنسان عليه أن يوظّف مهاراته الخاصة، ويطوّر قدراته بما يلائم عصره وظروفه وأدواته بقدر ما يحتذي درب غيره من النّاجحين.
وذلك كلّه يخلص بنا إلى أنّ الطريقة المثلى للنّجاح هي ممارسة النّجاح ،وانّ مقدار النّجاح محكوم بشكل وبآخر بقدرتنا على جعله واقعاً عملياًً،لا إبقاءه حبيس النّظريات والفرضيات ووجهات النّظر وسير العاملين النّاجحين".
وقد عرضت الشعلان مجموعتها القصصيّة "الذين أضاءوا الدّرب " للأطفال أنموذجاً على القدوة الحسنة في تشكيل نماذج النّجاح في حقول متعددة.وقالت في صدد النّقاش الذي دار مع الطالبات حول هذه المجموعة القصصيّة:" يستطيع المرء أن يشكّل مفهوماً عاماً لطرق النّجاح وفق معارفه ومعلوماته عن تاريخ النّاجحين والمنجزين،ولكن عليه أن يحدّد وبصدق مواطن القوة والضعّف عنده،ليضع خطته وفق هذه المعطيات، ليس عليك أن تكون نسخة عن الآخر كي تنجح مثله،بل قد يكون هذا السّعي الجاهل سبباً حقيقياً لفشل مروّع،؛ لأنّ شكل وجودك الإنساني بكلّ بساطة مختلف عن شكل وجود الآخرين ، وهذه حقيقة إدراكها يختزل نصف الطّريق نحو تحديد خطة النّجاح ومسارها.هناك ملامح عامة وقواسم مشتركة للوصول إلى الهدف، يمكن أن يتبنّها الإنسان، ويفعّلها بما يناسبه هو دون كلّ البشر، فيخلص إلى مراده دون مآزق خطيرة في مسيرته، ومن أهم تلك الملامح لطريق النّجاح:
وقد قدّمت الشعلان في ندوتها السيدة سناء حلمي معلمة اللغة العربية التي أشادت بتجربة الشّعلان في القصة والرواية والنقد الأدبي في الأردن،منوّهة إلى إنجازاتها الإبداعية وجوائزها،ودورها في تمثيل الأردن في كثير من المحافل الإبداعيّة والأكاديميّة.
وقالت عبير نوران السّلمان مديرة مدرسة الفحيص الثانويّة للبنات : إنّ مدرسة الفحيص تدأب على استضافة النماذج الأردنية البنّاءة والقدوة في كلّ حقول المعرفة والإبداع من أجل رفد التجربة الطلابيّة بكلّ نماذج النّجاح،وربطهم بمجتمعهم وبمعطياته وبأعلامه لاسيما أنّهم على عتبة الانخراط في المرحلة الجامعيّة بعد تخرّجهم من المدرسة،وذلك وفق خطة المدرسة التي تُعنى بتشكيل ملامح شخصية الطالب بما يسمح له بخدمة وطنه،وبناء مستقبله على أفضل صورة"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)