shopify site analytics
استسلام سعودي لمشروع الإمارات.. النعمان: الانتقالي يتجه لإعلان دولة الجنوب - طيران مسير يستهدف معسكراً للانتقالي في أبين - تسهيلات غير مسبوقة.. شرطة المرور تتيح تجديد كروت الملكية - شرطة المرور تضبط سائقاً دهس طفلاً في صنعاء - مؤتمر جامعة عدن الدولي يدعو لإنشاء منصات بيئية وتحلية مياه البحر لمواجهة تحديات المنا - الاستيطان يتصاعد والكوارث الإنسانية تتواصل في غزة - الويل..الويل لنا!!! - صراع في بركة الماء - اللّغة في بعدها الجماليّ والدّلاليّ في رواية "أعشقني" للدّكتورة سناء الشّعلان - الحكومة العراقية القادمة بين صراع التجاذبات وآمال التغيير. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء

الثلاثاء, 11-يناير-2022
صنعاءنيوز -




يتعرض مجلس النواب بصنعاء هذه الايام وفي ظل ماتشهده بلادنا من عدوان بربري غاشم وسافر وظالم وحصار جائر من قبل دول التحالف السعوديصهيوني اميريكي لحملة إساءة وتشهير اعلامية مصدرها اطراف تتمترس خلف اهداف وطموحات لاعلاقة لها بمصلحة المجلس ،ولا المصلحة الوطنية العليا ، ولا بدور البرلمان الرقابي والتشريعي الذي حدده ووضحه الدستور اليمني ..

الحملة تعكس خلافات وحسابات شخصية ،ليس من الصعب اكتشافها، وفي ذات الوقت تفتقد الى عوامل انتاج دور من شأنه تمهيد الطريق الى رئاسة البرلمان وامانته العامة ..

ويمكن الاستناد على حقيقة الأداء الهش للحملة الاعلامية للوقوف على نتائجها التي لن تتجاوز الضجيج وتحريك الخلافات الصغيرة فقط ..

الإنتقاد ليس عيبا ولا خطأ، والمطالبة بتفعيل دور البرلمان بشقيه الرقابي والتشريعي، امر مهم وايجابي ..
ولكن انتقاء العناوين التي يجري الحديث عنها وخاصة في ظل ماتشهده بلادنا وشعبنا من عدوان غاشم وسافر وحصار جائر ، وتناولها من قبل بعض الأعضاء عبر وسائل اعلامية ومنها الملصقات والمنشورات عبر شبكة التواصل الإجتماعي المختلفة ، وبطريقة مخالفة للدستور والقانون ولوائح المجلس الداخلية تنتقص من حق ودور من يمارسون ذلك ، لتجاوزهم صلاحياتهم القانونية والتشريعية كما تنتقص من حق ودور المجلس ..ومثل هكذا تصرفات وممارسات لاتخدم الوطن ، بقدر ما يستغلها العدوان ...

ومن المؤكد ان مناقشة موازنة المجلس وحساباته امر مشروع ويصب في اختصاص البرلمان، لكن التركيز على هذه الجزئية تشير الى السعي لتهميش دور المجلس وادخاله في خلافات بينية وضجيج من شأنه اغفال واجب البرلمان في مناقشة الموازنة العامة للدولة وتصحيح الاختلالات ..

وقد يعني هذا التجزيئ ان من يثير هذه المطالب على هذا النحو يجهل الدور الدستوري للسلطة التشريعية الملزم لكل السلطات كشف كل اوراقها امامه ..

وقد يعني ايضا ان اطرافا تقود هذه الحملة بدافع من الرغبة في الوصول الى رئاسة المجلس وامانته العامة من خلال احداث ارباك وخلق فوضى من شأنها افساح المجال للطامحين ، لكن الاداة لم تكن موفقة .. لأنها انتقصت من الحق والواجب الدستوري التشريعي والرقابي للبرلمان ....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)