shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



الأربعاء, 26-يناير-2022
صنعاء نيوز - 
" نحن نرفض الهيمنة الخارجية, على مقدرات العراق وثرواته, وفقدان السيادة الوطنية" السيد محمد باقر الحكيم_ شهيد المحراب قدس.
صنعاء نيوز/سلام محمـد العبودي -

سلام محمـد العبودي

Ssalam599@yahoo.com

" نحن نرفض الهيمنة الخارجية, على مقدرات العراق وثرواته, وفقدان السيادة الوطنية" السيد محمد باقر الحكيم_ شهيد المحراب قدس.

مارس شهيد المحراب, دورا سياسيا واسعا ضمن الثوابت الإسلامية, التي تحترم كل المكونات من قوميات وأديان سماوية, ومذاهب عقائدية, بعيداً عن التسلط وفرض الرأي.. أي أن الحرية لكل مواطن وما يعتقد به مكفولة, دون اللجوء للعنف.. وكانت نظرة الشهيد الحكيم, في تكوين الحكومة العراقية, أن يتم حصر القرار داخل العراق, ولم يقبل بأي إملاء خارجي, ولم يستثني دولة أو طرفاً من ذلك, وهذا يعني أنه قدس سره, كان يعمل لتكوين دولة مستقلة بقرارها.

لم يكن العراق مستقلاً بقراره, إبان الحقب الزمنية السابقة, فمن الاحتلال العثماني, تبعها الاحتلال البريطاني, ليرتبط باتفاقية حلف بغداد, ثم جاء تغيير النظام الملكي إلى الجمهوري؛ ومنذ ذلك الحين تتابعت الانقلابات, كانت كل السياسات تدار بقوة السلاح, ومرتبطة بالدول العربية والأجنبية, التي تعمل لمصالحها وشعوبها كدول, بينما نرى العراق, مضطهداً لشعبه وعدم السماح لأي شخص, أن ينتقد سياسة الحكومة, أو يعطي رأيه بصورة علنية, وكانت فرصة إسقاط النظام الفاشي الصدامي, الذي يُعد أعتى نظام دكتاتوري في المنطقة, والتأسيس لدولة العراق الديمقراطي الحديث.

كان من أطروحات شهيد المحراب, أن تكون دولة العراق بنظام مدني, وعلل ذلك بعدم إمكانية, تكوين دولة إسلامية بهذا العصر, إذ أنه لا يرغب في استنساخ, أي تجربة من بلد آخر, بل إن ما يريده هو, إيجاد نظام يحترم القِيَم الإسلامية, احتراما لشعب العراق, الذي يعتنق الإسلام بأغلبيته, مع احترام بقية المكونات, وأن لا يتم فرض أحكام, لا يعتقدون بها عَقدياً, وأن يكون الاحترام متبادلاً, ولا يعتدي أحد على حقوق الآخرين.

وحدة العراق كانت مما يشغل فكر الشهيد ويؤرقه.. حيث كان يؤكد على وحدة أرضه وشعبه؛ ورفض أي محاولة لتقسيم العراق, أو التفكيك لدويلات أو ما شابهها, ورأى أن من مصلحة العراقيين جميعاً, تكمن في بلد موحد وطرح الفيدرالية, كضمان لهذه الوحدة، على عكس ما يتوهم بعض المخالفون.

بعد اغتيال السيد شهيد المحراب, ورحيل اخيه السيد عبد العزيز الحكيم, ووصول زعامة المجلس الإسلامي الأعلى, للسيد عمار الحكيم, شكل تيار الحكمة الوطني, وسعى من خلاله لأن تلك الأطروحات والرؤى, لشهيد المحراب هي نفسها سبيله وأدواته لتحقيق الرؤية.. لذلك نلمس شدة الهجمة, ممن لا يمتلكون مفاتيح المشروع الحقيق.

الم يستطع المتصدون والمسيطرون, على مصدر القرار, وبعد كل تلك السنوات , ان ينجحوا في أن يكونوا دولة العراق الحديثة المستقلة, وصار همهم الحكم والمناصب, ما أدى لبروز خطر تفتيت المكون الأكبر, لتبقى ثروة العراق نهباً لكل الأطراف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)