shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وزير الصحة العامة والسكان: استئصال شلل الأطفال، والقضاء على الحصبة والكزاز الوليدي وإدخال اللقاح الخماسي والمكورات الرئوية ابرز انجازات برنامج التحصين في اليمن
الصحة العالمية تشيد بجهود اليمن في مجال التحصين
التأكيد على أهمية تفعيل وتكثيف جهود المؤسسات الإعلامية للتوعية بأهمية التحصين على الفرد والمجتمع

الأحد, 24-أبريل-2011
صنعاء نيوزتغطية وتصوير/ عبدالخالق البح -
وزير الصحة العامة والسكان: استئصال شلل الأطفال، والقضاء على الحصبة والكزاز الوليدي وإدخال اللقاح الخماسي والمكورات الرئوية ابرز انجازات برنامج التحصين في اليمن
الصحة العالمية تشيد بجهود اليمن في مجال التحصين
التأكيد على أهمية تفعيل وتكثيف جهود المؤسسات الإعلامية للتوعية بأهمية التحصين على الفرد والمجتمع
ري
- أكد الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال اهتمام وحرص الوزارة الوصول الدائم إلى معظم أطفال اليمن بانتهاج أساليب متعددة شملت التحصين في المرافق الصحية والخروج إلى المجتمعات النائية حيث تندر الخدمة وتزيد الحاجةـ وكذلك حملات التحصين الوطنية أو المحدودة جغرافياً بحسب مقتضيات الوضع، والذي حقق نجاحاً ملموساً يفخر به كل يمني، منها على سبيل المثال لا الحصر أن الجمهورية اليمنية قضت على فيروس شلل الأطفال ولم تسجل أي حالة شلل منذ العام 2006م توج بإعلان منظمة الصحة العالمية خلو اليمن من فيروس شلل الأطفال، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في حالات الحصبة والتي سجلت في العام 2005م 3700 حالة إصابة بمرض الحصبة وحوالي خمسة آلاف حالة وفاة وعندما نفذت الوزارة في العام 2006 حملة التحصين ضد مرض الحصبة انخفضت حالات الإصابة في العام 2007م إلى سبع حالات ثم إلى ثلاث حالات في العام 2008م ولم تسجل أي حالة وفيات منذ العام 2006م حتى اللحظة..
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس خلال افتتاحه فعاليات اللقاء التعريفي للإعلاميين حول أهمية التحصين الروتيني الموسع ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للتحصين، التي شارك فيها أكثر من 30 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المحلية ونظمته وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الصحي الموسع قطاع الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون والتنسيق مع البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام والمركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان.
وقال الأخ وزير الصحة العامة والسكان يسرنا في هذا اليوم أن نعلن انطلاق الأسبوع الإقليمي للتحصين خلال الفترة من 24-30 ابريل الذي بدأ العام الماضي في إقليم شرق المتوسط وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية، آملا أن يصبح أسبوعاً عالمياً يحتفي به في جميع أرجاء المعمورة ويزداد من عام لآخر عدد الإقليم والدول المشاركة في إحياء هذا الأسبوع.. مفيداً بأن الجمهورية اليمنية شارك في الاحتفاء بهذا الأسبوع منذ بداية انطلاقه في إقليم شرق المتوسط إيمانا منا بأهمية التحصين كأحد أهم التدخلات الصحية ذات الأثر الايجابي المباشر والدائم على الوضع الصحي للمجتمع اليمني بكل فئاته وذات المردود الاقتصادي العالي بكل المقاييس، ومن أهم التوجهات المحورية في استراتيجيات القطاع الصحي التي ركزت على الرعاية الصحية الأولية كدعامة أساسية للتنمية الصحية.
وأشار الدكتور راصع إلى أن البرنامج الوطني للتحصين الموسع له محطات هامة عبر تاريخه الناصع منذ تأسيسه في العام 1977م، حيث بدأ بسبعة لقاحات وفي العام 1998 أدخل لقاح الكبد البائي وفي العام 2005 أدخل اللقاح الخماسي وفي أوائل هذا العام تم إدخال لقاح المكورات الرئوية ليصبح في قائمة التحصين الروتينية تسعة لقاحات هامة تقي الأطفال من معظم الأمراض الشائعة والفتاكة، ولو استطعنا نظرياً حصر أو تقدير الوفيات والإعاقات التي تم الوقاية منها من خلال أنشطة هذا البرنامج لبلغ العدد بلا شك الملايين، وفي نفس الوقت تعمل الوزارة على إدخال لقاح الفيروسات العجلية الذي يقي من الاسهالات في العام القادم بإذن الله تعالى.. منوهاً بأنه ومنذ العام 2005م وحتى الآن حافظت وزارة الصحة العامة على تغطية سنوية بالتحصين تتراوح بين 85 ز87% والعمل أيضا على رفعها إلى أكثر من 90% لتحقيق الحماية المجتمعية الكافية لمنع انتشار أي من الأمراض التي يقي منها التحصين، رافق كل هذا إنشاء نظام ترصد وبائي دقيق يزداد تطوراً من عام لآخر مع تحديث وتوسيع مستمرين لسلسلة التبريد، ساهم في تحقيق ذلك وعبر مراحل تاريخ البرنامج الوطني للتحصين الموسع العديد من السواعد البارة لعل أكثرها وأهمها إسهاماً العاملين في المرافق الصحية بالمديريات وأعضاء السلطة المحلية في المحافظات والبرنامج الوطني للتحصين وقطاع الرعاية الصحية الأولية وكذلك دور الآباء والأمهات الذين تجاوبوا مع الحملات الوطنية في إيصال أطفالهم إلى المرافق الصحية، بالإضافة إلى الدور الكبير لشركاء الصحة والمتمثلين بمنظمة الصحة العالمية الشريك الأساسي وحلف اللقاح العالمي (جافا) ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي الذي أسهموا في دعم جهود اليمن للقضاء على الكثير من الأمراض.
وأضاف الأخ وزير الصحة العامة والسكان بأنه ورغم الظروف المتأزمة التي تشهدها البلاد في الوقت الحاضر فقد تم اتخاذ قرار بإحياء الأسبوع الإقليمي للتحصين تأكيداً على أن تحصين أبناء اليمن لا يقل شأناً عن أي حدث وإن عظم وأن علينا أن نذكر أنفسنا والآباء والأمهات في جميع المحافظات ريفاً وحضر وعبر وسائل الإعلام المحلية وجميع المهتمين بقضايا التحصين وصحة وتنمية المجتمع اليمني، بألا ننسى أطفالنا في ظل هذه الظروف فلهم الحق علينا في كل وقت، وللحياة علينا حق في أن نقوم بما علينا نحوها في إدامتها في السراء والضراء سواء بسواء، آملا من المشاركين الإعلاميين وجميع الشركاء في القطاعين العام والخاص والمحليين والدوليين والرسميين والشعبيين أن تشاركونا إحياء هذا الأسبوع كلا من موقعه وبما يملى عليه الواجب الإنساني والوطني كي نجعله أحياءا يزيد من إدراك المجتمع لقيمة تحصين أبنائنا وأثره على التنمية الاجتماعية ومستقبل اليمن بشكل عام، على أن يكون في ذلك حافزاً قوياً يدفع بالجميع لتطعيم جميع الأطفال وان يكون شعارنا جميعاً "معاً من أجل حماية أطفالنا". وان تتكاتف الجهود ليس في هذا الأسبوع أو المناسبات المماثلة فحسب بل وان تتجاوز ذلك لتصبح شراكة دائمة أساسها حب هذا المجتمع وحب الخير له وعمادها روح الإيمان بان التحصين مسئولية عامة تهمنا جميعاً وتعود بالنفع على مجتمعنا اليمني.
إلى ذلك أشار الأخ/يونس هزاع حسان وكيل وزارة الإعلام في كلمته إلى أهمية تفعيل دور الإعلامي في التوعية بأهمية التحصين على الفرد والأسرة والمجتمع.. ويعتبر التحصين بنداً أساسيا وثابتاً في الخطط والبرامج الإعلامية لان التحصين ضرورة لكل المراحل العمرية للأطفال والنساء بل ويعتبر استثماراً في الفرد والمجتمع. مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق والشراكة الفاعلة بين وزارتي الإعلام والصحة العامة وكل الجهات ذات العلاقة بهذا العمل الوطني والإنساني العظيم.
وحث وكيل وزارة الإعلام جميع المؤسسات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية كونها تقوم بدور كبير وفاعل في توعية المجتمعات والأفراد.. وان لا تؤثر عليها الأحداث السياسية الراهنة في أن تطغي على المساحة المخصصة للبرامج الصحية وبرامج الأسرة والمجتمع وبرامج التحصين كونها تتعلق بمهام تنموية وصحية للفرد والمجتمع.. داعياً المشاركين إلى إيجاد وتوفير الإبداع في الرسائل الإعلامية المتعلقة بالصحة والعمل على تكثيف وتوسيع العمل الإعلامي في المناطق التي فيها قصور إعلامي.
وكان الدكتور ماجد يحيى الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان قد أكد في كلمته إلى أهمية اللقاء الإعلامي الذي يهدف إلى تقديم اكبر قدر ممكن من المعلومات لمختلف وسائل الإعلام لتقديم خدمات أفضل وذات جودة أعلى لأكبر عدد ممكن من الأطفال.. معتبراً أن التحصين يعد أهم التدخلات الصحية في أي منظومة صحية على مستوى كل دولة في العالم وهناك إجماع على أن خدمات التحصين على مختلف النظم الصحية تولي التحصين أهمية بالغة وقصوى لأنه ليس فقط حماية للأفراد والمجتمعات بل ومن خلال التحصين نستطيع أن نصل إلى تغطية شاملة على مستوى القارات، وبالتحصين فقط يمكن القضاء على مختلف الأمراض الفتاكة التي تمثل عبئاً صحياً واقتصاديا واجتماعياً عالمياً.. مفيداً بأن مرض الجدري وشلل الأطفال لم يتم القضاء عليهما واستئصالهما إلى بالتحصين على مستوى العالم..
وأشاد الأخ الوكيل بالاهتمام المتزايد من قبل القيادات الصحية وشركاء الصحة بمجالات التحصين الذي احتل أولويات واهتمامات النظام الصحي في اليمن، وطالب المشاركين إيصال الرسائل الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام المحلية وإيجاد الإبداع والدقة والوضوح لمضمون للرسالة الإعلامية.. فالتوعية بمخاطر المرض وحث الناس بأهمية التحصين والعواقب الوخيمة لمن لم يتم تحصينه وأهمية إعطاء جميع الجرعات اللازمة للتطعيم سواء للأطفال أو للنساء وان تتضافر الجهود جميعاً لإقناع المجتمع بأهمية التحصين نستطيع تحقيق نتائج أفضل لأبنائنا في المستقبل.
الدكتور/ علي جحاف مدير عام صحة الأسرة بدورة استعرض في كلمته أهم انجازات التحصين وأسباب وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر في اليمن واهم التدخلات الصحية، والمردود الاقتصادي من التحصين/ والتغطية الروتينية باللقاح الخماسي واستراتيجيات تنفيذ أنشطة التحصين في المديريات والمحافظات وكذا نسبة المديريات التي تم تغطيتها بالجرعة الثالثة من اللقاح الخماسي.
إلى ذلك أشار الدكتور/غلام رباني بوبال ممثل منظمة الصحة العالمية في كلمته إلى الانجازات والنجاحات التي حققتها الجمهورية اليمنية في مجال التحصين على المستوى المركزي والطرفي والتي من أهمها خلو اليمن من شلل الأطفال منذ فبراير 2006م وارتفاع نسبة التغطية للتحصين الروتيني إلى 87% خلال العام 2010م وإدخال اللقاح الخماسي في العام 2005م وكذا إدخال لقاح المكورات الرئوية والانتهاء من إعداد المقترح لإدخال لقاح الفيروسات العجلية، وجهود القضاء على مرض الحصبة والكزاز الوليدي.. وقرأ رسالة الدكتور/ حسين عبدالرزاق الحزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمناسبة أسبوع التطعيم الثاني في إقليم شرق المتوسط والذي دعا من خلالها الجميع كل في مجاله العمل سوياً من اجل الوصول إلى أكثر الفئات السكانية تعرضاً للمخاطر واستكمال الخطط والبرامج التنفيذية في مجال التحصين والحفاظ على قصص النجاح في دول إقليم شرق البحري المتوسط.. حضر الاحتفال الدكتور/ جمال ثابت ناشر وكيل قطاع التخطيط والدكتور ناصر حسن العبسي مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني والدكتور/ فيصل القهالي مدير عام مكتب وزير الصحة والدكتورة/ غادة شوقي الهبوب مديرة البرنامج الوطني للتحصين الصحي الموسع والأخ/ عزيز عبدالمجيد منسق برنامج المرأة والطفل بوزارة الإعلام وعدد من المهتمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)