shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الأثنين (25 أبريل 2011م)، أن الشيخ/علي محمد باحميش يعد من الشخصيات التي أثرت الحياة العلمية بسيل من الكتب والكتابات الصحفية والخطب

الإثنين, 25-أبريل-2011
صنعاءنيوز/عدن/نصر باغريب : -
الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور.. كان لباحميش مواقف مشرفة في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى

أكد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الأثنين (25 أبريل 2011م)، أن الشيخ/علي محمد باحميش يعد من الشخصيات التي أثرت الحياة العلمية بسيل من الكتب والكتابات الصحفية والخطب والأحاديث الإذاعية في المجالات الاجتماعية والدينية وكان له مواقف مشرفة في التوعية والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى أبان حكم الاستعمار البريطاني وعقب الاستقلال الوطني لليمن.
وأشار الأخ/رئيس جامعة عدن في الكلمة التوجيهية التي ألقاها اليوم في الاجتماع الأول للجان التحضيرية لندوة العلامة والشيخ/علي محمد باشراحيل بأن جامعة عدن انتهجت منذ عدة سنوات تقليداً علمياً وذلك من خلال احتفاءها سنويا بالذكرى المئوية لإحدى الرموز العلمية والوطنية والثقافية التي أدت أدواراً مهمة في حياة المجتمع اليمني.
وأوضح أن الجامعة احتفت العام الماضي (2010م) بمئوية المفكر والأديب/علي أحمد باكثير، في حين احتفت العام قبل الفارط (2009م) بمئوية الشيخ العلامة/محمد بن سالم البيحاني، وقبل ذلك (2008م)، احتفت بالسياسي والمناضل/أحمد محمد نعمان، واستمراراً لهذا التقليد الحسن ستحتفي جامعة عدن هذا العام (2011م) بمئوية العلامة الشيخ/علي محمد باحميش الذي يعد منارة دينية ووطنية واجتماعية وعلمية تحترمه الأمة كلها.
ووجه الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور اللجان التحضيرية لندوة مئوية باحميش إلى سرعة العمل لجمع التراث الفكري لباحميش وتحديد المحاور العلمية للندوة، وإعداد مطوية تعريفية بها، واستحداث صفحة على موقع الجامعة الالكتروني تضمن المعلومات كافة عن أنشطة وفعاليات اللجان التحضيرية والتواصل فيما بينهم من جهة والتواصل والتراسل مع الباحثين والمهتمين من جهة أخرى..، كما دعا إلى توجيه دعوة لكل الباحثين والمهتمين والمعاصرين للشيخ العلامة باحميش للمشاركة في فعاليات الندوة وكذا تقديم مالديهم من معلومات ووثائق وصور عن باحميش.
كما وجه اللجان التحضيرية بإعداد الخطط التنفيذية والتفصيلية لعملها خلال مدة الإعداد والتحضير للندوة ومتابعة الباحثين والمهتمين لإعداد وتقويم وريازة الأبحاث والدراسات عن حياة الشيخ/باحميش بما يمكن من طباعة كتاب محكم لكل الأبحاث والدراسات التي ستقدم للندوة، تضمينه للوثائق والصور التي يمكن الحصول عليها من أسرة الشيخ/باحميش أو من محبيه والمهتمين بتراثه.
إلى ذلك ناقش المجتمعون الاتجاهات الأولية لما يمكن أن تتضمنه المحاور العلمية للندوة وهي: 1- باحميش النشأة والسيرة، 2- مدرسة باحميش الدينية "الوسطية والاعتدال"، 3- باحميش صحفياً وإعلامياً، 4- الموقف الوطني الصلب لباحميش، 5 – قراءات في مؤلفات وكتابات باحميش، 6- باحميش ومعارك الرأي والفكر، كما أتفق المجتمعون على عقد الندوة في رحاب جامعة عدن ولمدة يومين خلال شهر نوفمبر المقبل من العام الجاري (2011م)، ، وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس الشيخ/عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس الأمناء وعدد من أعضاء مجلس الأمناء لجامعة عدن.
وكان الأخ/رئيس جامعة عدن قد اصدر القرر رقم (86) لعام 2011م، بشان تشكيل اللجان المنظمة للاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد العلامة/علي محمد باحميش (1910م/2010م)، وذلك إنصافا لهذه الشخصية الكبيرة، واعترافا بالأدوار التي قامت بها في الحياة الدينية والتربية والسياسية في عدن، و ويرأس اللجنة التحضيرية العليا للندوة الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة، واللجنة العلمية ويرأسها الدكتور/عمر كرامة سويلم الأستاذ بكلية الحقوق، واللجنة الإدارية والمالية ويرأسها الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة، واللجنة الإعلامية للندوة ويرأسها الأخ/نصر مبارك باغريب مدير عام الإعلام بجامعة عدن.
حضر الاجتماع الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة، والدكتور/ناصر علي ناصر مستشار رئيس الجامعة، والدكتور/مسعود عمشوش نائب عميد كلية الآداب، والدكتور/مازن شمسان نائب عميد كلية الاداب لشئون الطلاب، والدكتور/أبوبكر محمد بارحيم سكرتير مجلس أمناء جامعة عدن، والدكتور/محمد سعيد شكري مدير مركز الدراسات والبحوث، والدكتور/محمد طه شمسان مدير عام العلاقات العامة بالجامعة والدكتور/شوقي الجرو مدير عام دار جامعة عدن للطباعة والنشر، والأخ/نصر مبارك باغريب مدير عام الإعلام بجامعة عدن، والأخ/وهيب مهدي عزيبان نائب مدير عام دار جامعة عدن للطباعة، والأخ/محمد سماعبل السروري مدير عام الشئون القانونية، والدكتور/فضل ناصر مكوع رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والدكتور/جمال بافضل الأمين العام للجامعة، وأعضاء اللجان التحضيرية للندوة وهم: الدكتور/هشام السقاف، والدكتور/ عبدالمطلب جبر، والدكتور/عمر كرامة، والدكتورة/إلهام عبدالحق باشراحيل، والدكتور/الخضر عبدالله حنشل، والدكتور/خالد صالح العزاني، والدكتور/أنور العزاني، والدكتور/عبدالخالق البكري، والدكتور/عبدالحكيم محمد باقيس، والدكتور/رعد زهرو الموسوي، والدكتور/حسين حميد الغرباوي، والدكتور/أحمد سالم الضريبي، والدكتور/سليم عمر النجار، والدكتور/أحمد حنشور مدير المعلومات بالجامعة، والأخ/وجدي محمد الجنيدي، والأخ/سالم ناصر الفضلي مدير الخدمات بالجامعة، والأخ/عبدالرحمن علي باحميش أبن الشيخ علي محمد باحميش، والأخ/مازن ناصر علي ناصر.
الجدير بالذكر أن الشيخ/ علي بن محمد صالح باحميش (15 مارس 1915- 11- أكتوبر 1977م) يعد من أبرز علماء الدين في الجزيرة العربية واليمن وخصوصاً في مدينة عدن، وأصلبهم عودا وأكثرهم شجاعة، وتميّز بروح عصامية عالية مكنته من الجمع بين الكفاح من أجل لقمة العيش وتحصيل العلم، فقد ألتحق منذ سن السادسة بحلقات الدرس في المسجد الأكثر شهرة ومكانة في عدن (مسجد العيدروس)، وحفظ القرآن الكريم على يدي الفقيهين عامر وإسماعيل بن علي إماما مسجد العيدروس آنذاك. ثم أخذ دروسا في الفقه والنحو والصرف والتفسير.
وحينما بلغ الثانية عشر من عمره سافر إلى الصومال ثم الحبشة عام 1926. وعاد من هناك بعد أربع سنوات بقليل من المال مكنه من فتح متجر صغير في عدن. لكن حبه للعلم جعله يترك التجارة ويفضل السفر عام1931 إلى مصر لتلقي العلم في الأزهر لمدة سبع سنوات. وعاد من هناك سنة 1938 حاملاً معه الإجازة العلمية والشهادتين الأهلية والعلمية.
وكان علي محمد صالح باحميش عالما واسع الاطلاع منفتحا على مختلف أنواع المعرفة، يقرأ في الأدب والفلسفة والتاريخ والمنطق والسياسة والقانون. وبفضل سعة معارفه، ولرغبته في توصيل أفكاره الدينية والاجتماعية والسياسية إلى عامة الناس، قرر سنة 1948 أن يصدر أول صحيفة دينية اجتماعية في عدن: (الذكرى) التي شارك في تحريرها الأستاذ أحمد عوض باوزير. وقد تعرضت هذه الصحيفة لحملات عنيفة من قبل الشباب اليساريين آنذاك. وتوقفت في نهاية عام 1950. وبعد عام أصدر باحميش صحيفة سياسية دينية أخرى تحمل اسم (العدني). ويرى الدكتور أحمد رابضة أن "الصحيفتين تشكلان خطا مغايرا لتوجهات صحف برزت في الساحة وقتذاك كـ الفكر والمستقبل وغيرها، مما يؤكد فكرة سيادة الرأي والرأي الآخر منذ ذلك الوقت".
وللباحميش إضافة إلى هذا النشاط الصحفي كان لباحميش مشاركة في الإعلام الإذاعي؛ فمنذ سنة 1954 وعلى مدى سنوات عدة قام الشيخ علي محمد باحميش بإعداد وتقديم أحاديث دينية لإذاعة عدن، التي كانت تنقل أسبوعياً خطبة الجمعة التي كان يلقيها في مسجد العيدروس بكريتر، إذ أنه كان رحمه الله إمامه وخطيبه. وقد تميّزت خطب باحميش وأحاديثه بالصدق والشجاعة ودقة الاجتهاد. ومن المعلوم أن مسجد العيدروس في عدن كان ملتقى حشود كبيرة من الناس الذين كانوا يتدافعون أسبوعيا ليروا الشيخ علي محمد باحميش ويسمعوه.
وتصدر الباحميش مجالس العلم في مساجد أخرى في عدن. فمنذ مطلع السبعينات في القرن الماضي قرر باحميش إلقاء دروس مسائية في مسجد الشيخ عبد الله في كريتر. وقد جذبت تلك الدروس عددا كبيرا من مريديه. ولما اضطر الإمام البيحاني إلى الفرار من عدن إلى تعز عام 1972 نقل الباحميش دروسه إلى جامع العسقلاني. وعندما شارف على الستين من عمره نقل كرسي الدراسة إلى مسجد مذيهب الذي يقع بجوار سكنه في شارع الملك سليمان في كريتر. ثم نقله إلى جامع أبان. وهناك لم يحتمل النظام اليساري ما يردده الشيخ الباحميش في ذلك المسجد المهم في عدن، وأرسل إليه من يبلغه بضرورة السكوت. ولما لم يسكت أرسل إليه سيارة لاندروفر (لتدهسه) بالقرب من باب بيته في آخر أيام شهر يونيو من عام 1977. وقد توفي متأثرا بالجروح التي سببتها تلك (الدهسة) في 11 أكتوبر 1977م.
إنه بحق شهيد علماء اليمن والعرب والإسلام، وأشجعهم على الإطلاق، لو سطرت السطور بالمديح ما أعطته حقه، ولو بكت كل العيون ما كفته قدره، لن نستطيع أن نعطي حق لهذا الرجل العالم الكبير الغائب الحاضر بيننا، انه الشيخ العلامة العالم/علي محمد باحميش، من علماء الدين البارزين في الوطن العربي والإسلامي الذي سعى لخدمة مجتمعه وأمته طوال حياته، كان الشيخ العلامة باحميش، قاضي عدن وخطيب مسجدها الأهم (مسجد العيدروس)، ألف المؤلفات العلمية وأفتى وقاوم الظلم وخطب بالجموع عندما صمت الجميع، وواجه الخوف والجبروت، وحمل لواء التنوير والثقافة وشجع التعليم.
لقد كان العلامة الكبير/باحميش عالم فذ مهتم بتطوير أمته، وعنى بدراسة الكثير من العلوم الإنسانية في الأدب والشعر والفلسفة والتاريخ والسياسة والقانون..الخ، ليشبع ما لديه من حب الاطلاع والمعرفة، وليهدينا منها الكثير والكثير، وكان سمح الخلق ودوداً أحبه الناس، وكانت له منزلة سامية بين المصلين، الذين كانوا يتدفقون ويتزاحمون في مسجد العيدروس، بحثاً عن مكان وسط الحشود لسماع خطبته يوم الجمعة.
وينقل الدكتور/مسعود عمشوش في مقالة صحفية عن عبد العزيز بن وبر أن السلطات في عدن -البريطانية ثم اليمنية- كانت –رغم تحفظهما الشديد على أفكار باحميش- تضعانه في لجان استقبال الوفود الرسمية التي تصل إلى عدن من البلدان الإسلامية مثل باكستان واندونيسيا وماليزيا. وبفضل علمه واعتداله وشهاداته عيّنت السلطات البريطانية الشيخ علي محمد صالح باحميش سنة 1955 قاضيا لمدينة كريتر عدن. وفي عام 1958 قاضيا للقضاء فيها.
وبالإضافة إلى المقالات والأحاديث والدروس والمواعظ الدينية حاول الشيخ علي محمد صالح باحميش أن يكرس جزءا من وقته للتأليف. وقد قام تلميذه الأستاذ أمين سعيد عوض باوزير بنشر مسودة كتاب الشيخ باحميش (فصل الخطاب في ثبوت الشهر برؤية هلاله دون حساب) في كتاب (أوراق ومشاهد من حياة الشهيد العلامة المجاهد علي محمد صالح باحميش، مركز عبادي للدراسات والنشر، عدن 2007) الذي يتضمن عددا من المقالات كرسها الأستاذ عبد العزيز يسلم بن وبر لحياة الشيخ باحميش فضلا عن ترجمة قصيرة له بعنوان (الشيخ علي محمد باحميش) كتبها تلميذه الأستاذ عمر عوض بامطرف.
ولا شك في أن العلامة علي محمد باحميش – الذي يعد مثل علي أحمد باكثير من أصحاب الفكر الديني المتنور - قد لمس التناقض بين الفكر الديني الإسلامي والفكر اليساري (البلشفي) خلال فترة دراسته في الأزهر في مصر. وقد عبّر عن رفضه للفكر اليساري في صحيفته (الذكرى). ودخل بسبب ذلك في جدل مع عدد من (رواد اليسار) في اليمن الذين كانوا يردون عليه ويتهمونه بالتخلف والرجعية والانهزامية في الصحف التي كانت تصدر في عدن عند مطلع الخمسينات من القرن الماضين وتحديدا صحيفة (المستقبل). وقد رصد الدكتور أحمد رابضة ذلك الموقف في المقدمة التي وضعها لكتاب (أوراق ومشاهد من حياة الشهيد العلامة المجاهد علي محمد صالح باحميش، ص10) قائلا: "هذه الظواهر وغيرها كانت تسود في مجتمع انبثقت فيه بذرة الباحميش المعارض العنيد الذي وقف وهو في خريف عمره يرفض التبعية والاستعمار السوفييتي برمته. وليس صحيحا القول إن الباحميش كان انهزاميا متخاذلا يدعو إلى التخلف والرجعية، فتلك مزاعم لا يحفل بها غير أصحابها. والواقع أن الرجل وقف مناوئا عنيدا ومعارضا قويا ضد الأفكار الإلحادية والنظريات التدميرية التي أخذت في الانتشار في شتى مناحي الحياة، وكانت نتائجها وخيمة على كافة المستويات".
وكان للشيخ علي أحمد باحميش إضافة إلى دوره الكبير في الحياة الدينية في عدن دورا لا يستهان به في الحياة التربوية فيها. فبعد عودته مباشرة من مصر سنة 1938 عينه الشيخ علي محمد عمر بازرعة مديرا لمدرسة بازرعة الخيرية في عدن. وقام باحميش بتطوير إدارتها ومنهجها. وأختار لها أفضل المقررات والكتب لتدريس مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والهندسة. كما أنه حرص على رفد المدرسة بالأساتذة الأكفاء من عدن وخارجها. وأعطاء اهتماما كبيرا للنشاطات اللاصفية كالمسرح والكشافة والصحافة المدرسية والموسيقى التي انتدب لها أحد المتخصصين لتدريسها ضمن المقررات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
(ضيف)
11-07-2011
علي محمد صالح باحميش (1915 - 1977) علم من اعلام مدينة عدن، تكمن اهميته الفكرية في كونه مثّل صمام امان صد محاولات الحكم الشمولي - المباشرة وغير المباشرة - في عدن وضع التراث الروسي محل التراث اليمني وان تكون للتراث الروس الاولوية في المناهج الدراسية على التراث اليمني ،ربما يبدو ذلك غريبا ولكن من يرجع الى امثلة كثيرة من فترة السبعينات يدرك وضوح ذلك للعيان نختار من تلك الامثلة مايناسب القارىء العادي فمثلا كانت صور قادة الفكر الروس - ماركس ، لينين ، انجلز - معلقة على جدران مكاتب الشعب اليمني ومؤسساته الحكومية وكان ذلك يضايق الداعية باحميش وكانت سيرة عائلة ليني تنتشر في الكتب الدراسية المقررة اكثر من سيرة رائدا ت يمنيات عبر العصور وانصح القارىء بالرجوع الى اعمال باحميش ليدرك ان ما نقوله بعيد عن المبالغة او المغالاة وان الداعية اليمني باحميش تحمل في سبيل صد ذلك الاتجاه اقسى الالام النفسية حتى نفذ صبره من قادة الحكم في السبعينات بل ونفد صبرهم من مقاومته الفكرية وارسلوا اليه من يصدمه بسيارة فيخر الداعية ملطخا بجروحه ويؤدي هذا الحادث الى استشهاده.


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)